كتاب في 180 صفحه يتناول تاريخ وحضارة ومتغيرات مدينة #أبها
أصدره المؤرخ د.آل زلفة تحت عنوان "أبها عاصمة السياحة العربية"
تنومة : تحت عنوان "أبها عاصمة السياحة العربية"، قدم عضو مجلس الشورى سابقا الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد آل زلفة كتابه الجديد الصادر عن دار بلاد العرب للتوزيع والنشر في 180 صفحة، بمعرض الرياض الدولي للكتاب، حيث تضمن الكتاب معلومات عن تاريخ وحضارة وفنون وبناء المدينة إضافة إلى مراكز الإيواء والتغيرات في الثقافة ما بين الحاضر والماضي.
وأكد آل زلفة أن احتفالية أبها كعاصمة للسياحة العربية تستحق أن تصدر لها الكتب وتؤلف فيها القصائد، مشددا على المبدعين في منطقة عسير بضرورة اغتنام هذا الحدث للمساهمة في إظهار استحقاق تتويج هذه المدينة.
وأضاف أن هذا العام الذي تكمل فيه أبها العام المئة على انضمامها للوحدة الوطنية التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز في عام 1338هـ.
وحول محتوى الكتاب، قال "أبها مدينة السلام والأمان ولم يحدث أن حدثنا التاريخ بأنها شهدت حروباً أهلية أو صراعات فئوية أو قبلية إلا حينما وجدت نفسها في صراعات فرضت عليها من خارجها، ولكنها في مواجهة تلك الظروف لم تكن سهلة ومستسلمة لمن فرضوا عليها تلك الظروف؛ بل كانت عصية عنيدة جبارة في صمودها، سريعة النهوض بعد كل ظرف صعب مر عليها".
وأوضح أنه رصد في الكتاب موضوعاً لم يسبق نشره، وهو يوميات مالية أبها، وهو فصل يوضح الأوضاع الاقتصادية التي عاشتها المدينة، مشيرا أن هذه اليوميات تمثل بساطة تدوين الإنفاق الحكومي، والمتمثل في معظمه إنفاق عيني من حبوب وقهوة وسكر وشاي وما غير ذلك من الإنفاق النقدي البسيط على المشتريات، أو أجرة بعض الأعمال كالسقايين، والرعاة، والبنائين، والخبازين، ومن يقوم "بالصهار" للقصر الأمير أو القاضي.
ولفت الانتباه إلى كثرة زوار أبها من مشايخ القبائل ومندوبي الملك والموظفين المنتدبين من حكومة المركز في الرياض.
ونوه آل زلفة إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف نتحدث عن أبها عاصمة السياحة وعن الجزء الأهم من مرتكزات السياحة، علماً أنها كانت تؤمّن مراكز الإيواء أو الأماكن الذي ينزل بها زوار المدينة؟ والجواب المذهل أن هذه المدينة المتحضرة كانت مستعدة لتأمين السكن لكل زوارها وبطرق حضارية، ففيها أسر تجهز منازلها لاستضافة الزوار، وخدمة الزائر كل حسب مكانته وإمكانياته، فالحكومة تقوم بالإنفاق على ضيوفها وزوارها، والزائر أو الضيف يختار النزل الذي يناسبه من تلك النزل التي تديرها الأسر، ومنها ما يتفاوت في الدرجات، وبعض النزل تدار من كل أفراد العائلة الزوج والزوجة والأبناء، ومنها ما يتميز باستضافة كبار الضيوف من المنتمين إلى البيئات الحضارية، ومنها ما يلبي احتياجات شيوخ القبائل من البادية، إذ لهم متطلباتهم الخاصة المرتبطة بطبيعة حياتهم، كأن يصنعون قهوتهم بأنفسهم على طريقتهم، وما على صاحب النزل إلا توفير المكان للإيواء من لحف وبسط وغير ذلك، والحفاظ على نظافة وتأمين المتطلبات من ماء وحطب وعمل الخبز، وتابع: "أن أبها كانت معروفة باستضافة الغرباء وتسخير مقدراتها لخدمتهم".
وبين أنه استقى معلوماته في هذا الكتاب من كتب التاريخ والدراسات البحثية وشواهد العيان والوثائق المحلية ومما سمعه من كبار السن.
وكشف أن هذه مساهمته الأولى في الحدث الكبير، وأنه سيقوم بعمل العديد من الفعاليات والمشاريع الثقافية في مركز ابن زلفة الثقافي والحضاري حول المناسبة، لاسيما أن المركز يضم أكثر من 150 وثيقة محلية عن أبها وموقع حوار ثقافي حول المجتمع والثقافة ومكتبة تضم أكثر من 10 آلاف كتاب ومتحف قصر النائب و1000 قطعة تراثية وأكثر من 700 قطعة أثرية ومتحف محمد آل زلفة.
يشار إلى أن كتاب "أبها عاصمة السياحة العربية" طبع 4 الاف نسخة، ووجد أصداء جميلة في معرض الكتاب، خصوصا أنه قد جمع في بحوثه ودراساته ومقالاته ومحاضراته التي جندها لتظهر في هذا الكتاب.
وأكد آل زلفة أن احتفالية أبها كعاصمة للسياحة العربية تستحق أن تصدر لها الكتب وتؤلف فيها القصائد، مشددا على المبدعين في منطقة عسير بضرورة اغتنام هذا الحدث للمساهمة في إظهار استحقاق تتويج هذه المدينة.
وأضاف أن هذا العام الذي تكمل فيه أبها العام المئة على انضمامها للوحدة الوطنية التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز في عام 1338هـ.
وحول محتوى الكتاب، قال "أبها مدينة السلام والأمان ولم يحدث أن حدثنا التاريخ بأنها شهدت حروباً أهلية أو صراعات فئوية أو قبلية إلا حينما وجدت نفسها في صراعات فرضت عليها من خارجها، ولكنها في مواجهة تلك الظروف لم تكن سهلة ومستسلمة لمن فرضوا عليها تلك الظروف؛ بل كانت عصية عنيدة جبارة في صمودها، سريعة النهوض بعد كل ظرف صعب مر عليها".
وأوضح أنه رصد في الكتاب موضوعاً لم يسبق نشره، وهو يوميات مالية أبها، وهو فصل يوضح الأوضاع الاقتصادية التي عاشتها المدينة، مشيرا أن هذه اليوميات تمثل بساطة تدوين الإنفاق الحكومي، والمتمثل في معظمه إنفاق عيني من حبوب وقهوة وسكر وشاي وما غير ذلك من الإنفاق النقدي البسيط على المشتريات، أو أجرة بعض الأعمال كالسقايين، والرعاة، والبنائين، والخبازين، ومن يقوم "بالصهار" للقصر الأمير أو القاضي.
ولفت الانتباه إلى كثرة زوار أبها من مشايخ القبائل ومندوبي الملك والموظفين المنتدبين من حكومة المركز في الرياض.
ونوه آل زلفة إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف نتحدث عن أبها عاصمة السياحة وعن الجزء الأهم من مرتكزات السياحة، علماً أنها كانت تؤمّن مراكز الإيواء أو الأماكن الذي ينزل بها زوار المدينة؟ والجواب المذهل أن هذه المدينة المتحضرة كانت مستعدة لتأمين السكن لكل زوارها وبطرق حضارية، ففيها أسر تجهز منازلها لاستضافة الزوار، وخدمة الزائر كل حسب مكانته وإمكانياته، فالحكومة تقوم بالإنفاق على ضيوفها وزوارها، والزائر أو الضيف يختار النزل الذي يناسبه من تلك النزل التي تديرها الأسر، ومنها ما يتفاوت في الدرجات، وبعض النزل تدار من كل أفراد العائلة الزوج والزوجة والأبناء، ومنها ما يتميز باستضافة كبار الضيوف من المنتمين إلى البيئات الحضارية، ومنها ما يلبي احتياجات شيوخ القبائل من البادية، إذ لهم متطلباتهم الخاصة المرتبطة بطبيعة حياتهم، كأن يصنعون قهوتهم بأنفسهم على طريقتهم، وما على صاحب النزل إلا توفير المكان للإيواء من لحف وبسط وغير ذلك، والحفاظ على نظافة وتأمين المتطلبات من ماء وحطب وعمل الخبز، وتابع: "أن أبها كانت معروفة باستضافة الغرباء وتسخير مقدراتها لخدمتهم".
وبين أنه استقى معلوماته في هذا الكتاب من كتب التاريخ والدراسات البحثية وشواهد العيان والوثائق المحلية ومما سمعه من كبار السن.
وكشف أن هذه مساهمته الأولى في الحدث الكبير، وأنه سيقوم بعمل العديد من الفعاليات والمشاريع الثقافية في مركز ابن زلفة الثقافي والحضاري حول المناسبة، لاسيما أن المركز يضم أكثر من 150 وثيقة محلية عن أبها وموقع حوار ثقافي حول المجتمع والثقافة ومكتبة تضم أكثر من 10 آلاف كتاب ومتحف قصر النائب و1000 قطعة تراثية وأكثر من 700 قطعة أثرية ومتحف محمد آل زلفة.
يشار إلى أن كتاب "أبها عاصمة السياحة العربية" طبع 4 الاف نسخة، ووجد أصداء جميلة في معرض الكتاب، خصوصا أنه قد جمع في بحوثه ودراساته ومقالاته ومحاضراته التي جندها لتظهر في هذا الكتاب.