رحلة جبلية لتوثيق النقوش الثمودية بمركز #خميس_مطير بتهامة #بللسمر بمنطقة #عسير
في يوم الجمعة 13-5-1438
من اعداد: علي بن أحمد الشهري في يوم الجمعة 13-5-1438هـ قمنا برحلة جبلية ماتعة بصحبتها وتضاريسها في أحد الجبال في مركز خميس مطير بتهامة بللسمر في منطقة عسير حيث وقفنا فيها على مجموعة من النقوش الثمودية بعضها محفور وبعضها مرسوم بصبغة عبارة عن رسوم لبعض حيوانات بيئة ذاك الزمان الغابر الذي يمتد ما بين 4000-8000 سنة قبل الميلاد منها نقش للأسد أو النمر ومنها للوعل ولحيوان يشبه المها (الوضيحي) ومنها رسوم للإبل والهودج ومنها لحيوان غريب لم نتعرف عليه له قرون وذنب طويل ومنها للإنسان: رجل يقود بعيراً ونقش لإمرأة ومنها أحرف ثمودية لم تتضح معالمها لأن الغبار والمطر والرياح كونت عليها طبقة من التراب تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء لتنظيفها وتوضيح معالمها ولعل الله ييسر ذلك في كرة أخرى لهذه المعالم التاريخية المهمة وهذه النقوش مألوفة في مواضع من شمال المملكة وشمالها الشرقي لكنها غير مألوفة في هذه المواضع من الجنوب الغربي وقد لخصت أحداث هذه الرحلة في الفيديو الذي سأعرضه نهاية هذا التقرير بحول الله.
وقد كانت هذه الرحلة بقيادة دليلها وخبيرها أخي العزيز عبدالله الأسمري
وبصحبة أخي العزيز أحمد الأسمري وأخي العزيز عبدالعزيز الشهري
واستغرق وصولنا لهدفنا خمس ساعات إذ كان الطريق دربا للرعاة عفى عليه الزمن وضاعت معالمه بين النباتات التي غطت الجبل بكثافة.
فكنا نمشي بين الأحراش يتلمس دليلنا معالم الدرب وينظف الطريق بساطوره من غصن شائك أو عشبة كثيفة أغلقت المسار.
حتى إنك تمشي بين تلك الأحراش لا تدري أين تضع قدميك لتتفاجأ بثعبان ينطلق أمامك لم تشعر به إلا بعدما سار وتحرك.
وربك هو الحافظ سبحانه وكانت مشاهد الصخور والنبات آية وغاية في الجمال وقد حال طول المسافة وضيق الوقت أن أوثق كل ما يمر بي من نباتات بعضها أشاهده لأول مرة
وإليكم بعض صور تلك النقوش التي ترونها بشكل أفضل وأشمل في فيديو الرحلة
نقش الأسد أو النمر
نقش الإبل
لقطة عامة لصخرة النقوش
وهي عبارة عن غار واسع به ثلاثة قبور حديثة
وهنا لقطات مقربة لهذه النقوش وفي الفيديو توضيح أكثر البعير والهودج وإنسان يقوده
الوعل
شبيه المها
بعير وجواره نقش آخر لشبيه المها
أحرف ثموديةورموز
حيوان غريب الشكل لم نتعرف عليه
له قرون ورقبة طويلة وذنب طويل
نقش المرأة
وفي ختام هذا التقرير لا يسعنا الا ان أشكر مضيفينا العزيزين أبا أسامة وأبا عبدالعزيز على حسن الاستقبال والضيافة والصحبة
وقد كانت هذه الرحلة بقيادة دليلها وخبيرها أخي العزيز عبدالله الأسمري
وبصحبة أخي العزيز أحمد الأسمري وأخي العزيز عبدالعزيز الشهري
واستغرق وصولنا لهدفنا خمس ساعات إذ كان الطريق دربا للرعاة عفى عليه الزمن وضاعت معالمه بين النباتات التي غطت الجبل بكثافة.
فكنا نمشي بين الأحراش يتلمس دليلنا معالم الدرب وينظف الطريق بساطوره من غصن شائك أو عشبة كثيفة أغلقت المسار.
حتى إنك تمشي بين تلك الأحراش لا تدري أين تضع قدميك لتتفاجأ بثعبان ينطلق أمامك لم تشعر به إلا بعدما سار وتحرك.
وربك هو الحافظ سبحانه وكانت مشاهد الصخور والنبات آية وغاية في الجمال وقد حال طول المسافة وضيق الوقت أن أوثق كل ما يمر بي من نباتات بعضها أشاهده لأول مرة
وإليكم بعض صور تلك النقوش التي ترونها بشكل أفضل وأشمل في فيديو الرحلة
نقش الأسد أو النمر
نقش الإبل
لقطة عامة لصخرة النقوش
وهي عبارة عن غار واسع به ثلاثة قبور حديثة
وهنا لقطات مقربة لهذه النقوش وفي الفيديو توضيح أكثر البعير والهودج وإنسان يقوده
الوعل
شبيه المها
بعير وجواره نقش آخر لشبيه المها
أحرف ثموديةورموز
حيوان غريب الشكل لم نتعرف عليه
له قرون ورقبة طويلة وذنب طويل
نقش المرأة
وفي ختام هذا التقرير لا يسعنا الا ان أشكر مضيفينا العزيزين أبا أسامة وأبا عبدالعزيز على حسن الاستقبال والضيافة والصحبة