السياحة: 100 مليون ريال لدعم المشاريع السياحية بعسير
قصص نجاح وتجارب لرياديين متميزين بركن احتفالية أبها
تنومة : تداول فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير أدوات وآليات دعم المشاريع السياحية بمبالغ تصل إلى 100 مليون ريال، عبر قنوات عديدة، وذلك خلال اجتماعه مع معهد ريادة الأعمال الوطني بالمنطقة الذي يأتي لتعزيز الشراكة بين الطرفين فيما يعود على أبناء وبنات المنطقة بالنفع، يؤمل أن يكون العام الحالي بداية لها مع احتفالات أبها بلقب عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧، والاستفادة من تلك الاحتفالات في أعمال تطويرية لبينة المدينة التحتية، يستقطب لها مستثمرين ورجال الأعمال للمساهمة فيها.
أوضح ذلك مدير عام الهيئة العامة للسياحة بالمنطقة المهندس محمد العمرة، مبينا أن أهم ما تطرق له من مشاريع، يشمل: أهم المشاريع الريادية السياحية في المنطقة بكافة أشكاله وخصوصا "عربات الأطعمة"، المشاريع المتنقلة للمبيعات النباتية والديكورية التي يمكن أن تحقق تطلعات السياح في توفير الغذاء داخل المنتزهات السياحية، مشاريع دعم التراث والمرشدين السياحيين، تطوير آلية دعم الأسر المنتجة من خلال التراخيص والشهادات الصحية بما يتوافق مع سياسة الدولة، فضلا عن بحث إمكانية مشاركة معهد ريادة في معرض حفل إطلاق أبها عاصمة السياحة العربية عبر ركن يقدم قصص نجاح وتجارب لرياديين متميزين، مع الاتفاق على آلية تدريب في مجال المشاريع السياحية، ومنها دورة "حدد فكرة مشروعك" وإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والتحفيز وتطوير الذات.
ونوه العمرة إلى تكريس الهيئة لفكرة صناعة السياحة بعسير واهتمامها بإيجاد فرص استثمارية والقيام بدعمها بما يحقق اكتمال البنية التحتية السياحية في هذه المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن ذلك لن يكون إلا باستغلال القنوات التمويلية وعقد العديد من الشراكات مع الجهات الداعمة وذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص بما يعزز انطلاقة مثلى لمشاريع السياحة وإيجاد عنصر الأمان والربح للمستثمرين، مضيفا: "ذلك يمكن أن يحدث من خلال المصداقية وتوفير كافة السبل وإزالة العوائق والعقبات من طريق المستثمرين وتوفير كافة الإمكانيات الداعمة لهذه الصناعة التي يمكن أن تحقق دخل إضافي وعوائد اقتصادية في المنطقة لا تقل أهمية عن عوائد النفط".
وأبان أن رؤية 2030 تعتبر نموذج لحلم الإنسان السعودي بالاستقرار وإيجاد بدائل للنفط وتحقيق الاستثمار في الإنسان وجغرافية المكان والعمل على استغلال المقدرات وكافة العوامل المساعدة لإيجاد بدائل مفيدة للطاقة بما يعزز الجانب الاقتصادي، يعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات التي تعول عليها هذه الرؤية.
من جهته، أعرب مدير معهد ريادة الأعمال بعسير المهندس مشبب القحطاني عن شكره للمهندس العمرة على الدعوة الكريمة وحرصه على ما يخدم المنطقة وأبناءها في مجال السياحة والتراث، لافتا إلى أن هناك شباب يملكون حس تجاري وأفكار رائدة تنصب في خدمة السياحة وزوار المنطقة تحديدا، يحتاج البعض منهم إلى تدريب واستشارات واحتضان والمساعدة في الحصول على التمويل من قبل (بنك التنمية الاجتماعي) الشريك الاستراتيجي والممول الرئيسي لمشاريع رواد الأعمال والتي ترعاهم ريادة.
أوضح ذلك مدير عام الهيئة العامة للسياحة بالمنطقة المهندس محمد العمرة، مبينا أن أهم ما تطرق له من مشاريع، يشمل: أهم المشاريع الريادية السياحية في المنطقة بكافة أشكاله وخصوصا "عربات الأطعمة"، المشاريع المتنقلة للمبيعات النباتية والديكورية التي يمكن أن تحقق تطلعات السياح في توفير الغذاء داخل المنتزهات السياحية، مشاريع دعم التراث والمرشدين السياحيين، تطوير آلية دعم الأسر المنتجة من خلال التراخيص والشهادات الصحية بما يتوافق مع سياسة الدولة، فضلا عن بحث إمكانية مشاركة معهد ريادة في معرض حفل إطلاق أبها عاصمة السياحة العربية عبر ركن يقدم قصص نجاح وتجارب لرياديين متميزين، مع الاتفاق على آلية تدريب في مجال المشاريع السياحية، ومنها دورة "حدد فكرة مشروعك" وإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والتحفيز وتطوير الذات.
ونوه العمرة إلى تكريس الهيئة لفكرة صناعة السياحة بعسير واهتمامها بإيجاد فرص استثمارية والقيام بدعمها بما يحقق اكتمال البنية التحتية السياحية في هذه المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن ذلك لن يكون إلا باستغلال القنوات التمويلية وعقد العديد من الشراكات مع الجهات الداعمة وذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص بما يعزز انطلاقة مثلى لمشاريع السياحة وإيجاد عنصر الأمان والربح للمستثمرين، مضيفا: "ذلك يمكن أن يحدث من خلال المصداقية وتوفير كافة السبل وإزالة العوائق والعقبات من طريق المستثمرين وتوفير كافة الإمكانيات الداعمة لهذه الصناعة التي يمكن أن تحقق دخل إضافي وعوائد اقتصادية في المنطقة لا تقل أهمية عن عوائد النفط".
وأبان أن رؤية 2030 تعتبر نموذج لحلم الإنسان السعودي بالاستقرار وإيجاد بدائل للنفط وتحقيق الاستثمار في الإنسان وجغرافية المكان والعمل على استغلال المقدرات وكافة العوامل المساعدة لإيجاد بدائل مفيدة للطاقة بما يعزز الجانب الاقتصادي، يعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات التي تعول عليها هذه الرؤية.
من جهته، أعرب مدير معهد ريادة الأعمال بعسير المهندس مشبب القحطاني عن شكره للمهندس العمرة على الدعوة الكريمة وحرصه على ما يخدم المنطقة وأبناءها في مجال السياحة والتراث، لافتا إلى أن هناك شباب يملكون حس تجاري وأفكار رائدة تنصب في خدمة السياحة وزوار المنطقة تحديدا، يحتاج البعض منهم إلى تدريب واستشارات واحتضان والمساعدة في الحصول على التمويل من قبل (بنك التنمية الاجتماعي) الشريك الاستراتيجي والممول الرئيسي لمشاريع رواد الأعمال والتي ترعاهم ريادة.