وزير التعليم يرعى مؤتمر "اللغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية" بجامعة الملك خالد
تنومة : يرعى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، المؤتمر الدولي ( اللغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية)، الذي تنظمه جامعة الملك خالد، ممثلة في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية (غداً الثلاثاء) بفندق قصر أبها، ويستمر لمدة يومين.
وثمّن معالي مدير جامعة الملك خالد، المشرف العام على المؤتمر، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، رعاية وزير التعليم، والتي تأتي ضمن اهتمامات الوزارة الدائمة والمستمرة بدعم الأنشطة والبرامج العلمية في الجامعة، لاسيما أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وفي ظل تطور وسائل التقنية في العصر الحديث، ونمو استخدام اللغة العربية في شبكات الانترنت في الآونة الأخيرة، دعت الحاجة إلى تنظيم مثل هذه المؤتمرات.
ونوه السلمي إلى أن أهمية المؤتمر تنبع من كونه يعالج قضية اللغة العربية والتقنية، وهما مكونان لحركة الفكر والثقافة.
وأشار السلمي إلى أن المؤتمر يهدف إلى استجلاء واقع اللغة العربية على شبكة المعلومات العالمية، ووضع الحلول العلمية النظرية والتقنية لمعالجة مواطن الضعف اللغوي على الشبكة العالمية، ومعرفة الإمكانات التي تتيحها الشبكة لخدمة اللغة العربية وآفاقها المستقبلية، والإلمام بالأبعاد الفنية التي أضافها المحتوى التقني على النص الأدبي، وتشجيع البحوث التقنية الخاصة بخدمة اللغة العربية على الشبكة العالمية.
من جهته، أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور محمد بن علي الحسون، أن المؤتمر يأتي إيمانا من جامعة الملك خالد بدورها التربوي والتعليمي على المستويين المحلي والعربي، وأضاف أن للغة قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة، لأنها الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم، فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة، وبها يتم التقارب والتشابه والانسجام بينهم، موضحا أن تقدم وانتشار وازدهار أية لغة من لغات الشعوب والأمم في هذا العالم تتوقف على مدى وجدية واهتمام أبناء هذه اللغة بلغتهم، واعتزازهم بها، وحبهم لها.
وأضاف الحسون أن اللغة هي لسان المرء ووافد عقله، بها يعبر عن أفكاره وثقافته وهويته، لافتا إلى أن مؤتمر "اللغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية" يضم نخبة من الباحثين المشاركين في المجال اللغوي.
بدوره، أوضح عميد كلية العلوم الإنسانية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور يحيى الشريف، أن محاور المؤتمر تتحدث عن اللغة العربية على الشبكة العالمية في ضوء الدرس اللغوي الحديث، ويتضمن مستويات اللغة العربية على الشبكة العالمية، وصلتها بالفصحى السمات الصوتية والصرفية والتركيبية (النحوية) والدلالية للغة العربية على الشبكة العالمية، ومشكلات اللغة العربية على الشبكة العالمية، بينما يتحدث المحور الثاني عن اللغة العربية والإتاحات التقنية، ويتضمن دور وسائل التقنية الحديثة في تشكيل اللغة المعاصرة، والفهرسة الإلكترونية، والكتابة العربية (الإملاء)، والحرف العربي على الشبكة العالمية، والانفتاح اللغوي، وهجنة اللغة ووسائل التقنية الحديثة، وإسهاماتها في حفظ أمثل للنص الأدبي الرقمي (شعرا ونثرا)، كما هو على الشبكة، وإتاحته للباحثين.
وأضاف الشريف أن المحور الثالث يتحدث عن النص الأدبي وتشكلاته في الشبكة العالمية (دراسات نقدية)، ويتضمن تشكلات النص الأدبي في المدونات والمواقع الشبكية المتنوعة، وتشكلات النص الأدبي في مواقع التواصل الاجتماعي، وأثر الحاضن التقني على النص الأدبي.
من جهته، أكد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور عبدالرحمن المحسني، أن القسم يشكر جميع اللجان العاملة في هذا المؤتمر، على جهودهم الكبيرة التي أسهمت في إنجازه، وقال "القسم حين فكّر في هذا المؤتمر كان يسعى لتأسيس خط معرفي يمثل علامة على القسم عربيا وعالميا".
وأضاف أن اختيار موضوع اللغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية يمثل اختيار موضوع عصري يتقاطع مع رؤية القسم الذي بدأ فعلا في تأسيسه، سواء بهذا المؤتمر أم كان ذلك من خلال البحث العلمي، وقد أنجز الزملاء في القسم عدة بحوث أكاديمية للترقية في مجال اللغة العربية على الشبكة العالمية في فرعي الأدب واللغة، كما فتح القسم لطلابه في برامج الدراسات العليا البحث في موضوعات تتصل بهذا الهجس، وقد أنجزت بعض الرسائل العلمية للطلاب في هذا المجال، وبعضها قيد العمل.
وأشار إلى أن القسم يطمح بعد إنجاز هذا المؤتمر، بإذن الله، إلى تأسيس كرسي أدبي للغة العربية على الشبكة العالمية، وإنشاء وحدة للغة العربية والأدب التفاعلي، مؤكدا أن القسم بهذا الخط المعرفي يسعى إلى أن يكون مرجعا معرفيا في هذه المنطقة العلمية التي تشكل حياة اللغة العربية ومستقبلها.
وثمّن معالي مدير جامعة الملك خالد، المشرف العام على المؤتمر، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، رعاية وزير التعليم، والتي تأتي ضمن اهتمامات الوزارة الدائمة والمستمرة بدعم الأنشطة والبرامج العلمية في الجامعة، لاسيما أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وفي ظل تطور وسائل التقنية في العصر الحديث، ونمو استخدام اللغة العربية في شبكات الانترنت في الآونة الأخيرة، دعت الحاجة إلى تنظيم مثل هذه المؤتمرات.
ونوه السلمي إلى أن أهمية المؤتمر تنبع من كونه يعالج قضية اللغة العربية والتقنية، وهما مكونان لحركة الفكر والثقافة.
وأشار السلمي إلى أن المؤتمر يهدف إلى استجلاء واقع اللغة العربية على شبكة المعلومات العالمية، ووضع الحلول العلمية النظرية والتقنية لمعالجة مواطن الضعف اللغوي على الشبكة العالمية، ومعرفة الإمكانات التي تتيحها الشبكة لخدمة اللغة العربية وآفاقها المستقبلية، والإلمام بالأبعاد الفنية التي أضافها المحتوى التقني على النص الأدبي، وتشجيع البحوث التقنية الخاصة بخدمة اللغة العربية على الشبكة العالمية.
من جهته، أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور محمد بن علي الحسون، أن المؤتمر يأتي إيمانا من جامعة الملك خالد بدورها التربوي والتعليمي على المستويين المحلي والعربي، وأضاف أن للغة قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة، لأنها الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم، فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة، وبها يتم التقارب والتشابه والانسجام بينهم، موضحا أن تقدم وانتشار وازدهار أية لغة من لغات الشعوب والأمم في هذا العالم تتوقف على مدى وجدية واهتمام أبناء هذه اللغة بلغتهم، واعتزازهم بها، وحبهم لها.
وأضاف الحسون أن اللغة هي لسان المرء ووافد عقله، بها يعبر عن أفكاره وثقافته وهويته، لافتا إلى أن مؤتمر "اللغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية" يضم نخبة من الباحثين المشاركين في المجال اللغوي.
بدوره، أوضح عميد كلية العلوم الإنسانية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور يحيى الشريف، أن محاور المؤتمر تتحدث عن اللغة العربية على الشبكة العالمية في ضوء الدرس اللغوي الحديث، ويتضمن مستويات اللغة العربية على الشبكة العالمية، وصلتها بالفصحى السمات الصوتية والصرفية والتركيبية (النحوية) والدلالية للغة العربية على الشبكة العالمية، ومشكلات اللغة العربية على الشبكة العالمية، بينما يتحدث المحور الثاني عن اللغة العربية والإتاحات التقنية، ويتضمن دور وسائل التقنية الحديثة في تشكيل اللغة المعاصرة، والفهرسة الإلكترونية، والكتابة العربية (الإملاء)، والحرف العربي على الشبكة العالمية، والانفتاح اللغوي، وهجنة اللغة ووسائل التقنية الحديثة، وإسهاماتها في حفظ أمثل للنص الأدبي الرقمي (شعرا ونثرا)، كما هو على الشبكة، وإتاحته للباحثين.
وأضاف الشريف أن المحور الثالث يتحدث عن النص الأدبي وتشكلاته في الشبكة العالمية (دراسات نقدية)، ويتضمن تشكلات النص الأدبي في المدونات والمواقع الشبكية المتنوعة، وتشكلات النص الأدبي في مواقع التواصل الاجتماعي، وأثر الحاضن التقني على النص الأدبي.
من جهته، أكد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور عبدالرحمن المحسني، أن القسم يشكر جميع اللجان العاملة في هذا المؤتمر، على جهودهم الكبيرة التي أسهمت في إنجازه، وقال "القسم حين فكّر في هذا المؤتمر كان يسعى لتأسيس خط معرفي يمثل علامة على القسم عربيا وعالميا".
وأضاف أن اختيار موضوع اللغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية يمثل اختيار موضوع عصري يتقاطع مع رؤية القسم الذي بدأ فعلا في تأسيسه، سواء بهذا المؤتمر أم كان ذلك من خلال البحث العلمي، وقد أنجز الزملاء في القسم عدة بحوث أكاديمية للترقية في مجال اللغة العربية على الشبكة العالمية في فرعي الأدب واللغة، كما فتح القسم لطلابه في برامج الدراسات العليا البحث في موضوعات تتصل بهذا الهجس، وقد أنجزت بعض الرسائل العلمية للطلاب في هذا المجال، وبعضها قيد العمل.
وأشار إلى أن القسم يطمح بعد إنجاز هذا المؤتمر، بإذن الله، إلى تأسيس كرسي أدبي للغة العربية على الشبكة العالمية، وإنشاء وحدة للغة العربية والأدب التفاعلي، مؤكدا أن القسم بهذا الخط المعرفي يسعى إلى أن يكون مرجعا معرفيا في هذه المنطقة العلمية التي تشكل حياة اللغة العربية ومستقبلها.