" كفى إسرافا ".. كتيب توعوي من المؤسسة العامة للحبوب
تنومة :فهد الشهري أصدرت المؤسسة العامة للحبوب كتيبا توعويا تحت عنوان " الإسراف في الخبز – كفى إسرافا " بغية توعية المستهلك لاستخدام هذا المنتج بحكمة وتجنب الإسراف فيه.
وكشفت المؤسسة في إصدارها عن استهلاك المملكة السنوي لأكياس الدقيق البالغ 60 مليون كيس ، فيما تصل قيمة الدعم السنوي نحو 2 مليار ريال.
وأوضحت أن إنتاج الدقيق يمر بمراحل معقدة وطويلة تبدأ من تنظيف القمح وترطيبه ليسهل فصل القشرة ( النخالة ) عن اللب ( الدقيق ) ثم مرحلة الجرش فالطحن والتعبئة وهذه العملية تستغرق أكثر من يومين.
وأبرزت المؤسسة عادات سلبية في الاستهلاك عند المنتج والمستهلك على حد سواء منها الإنتاج بكميات عشوائية وعدم الاهتمام بجودة المنتج وسوء التصرف في الكميات الزائدة أو رمي بقايا المنتجات في الحاويات يضاف لذلك الشراهة في الشراء من قبل المستهلك وغياب ثقافة التعامل مع الفائض والشراء دون النظر للحاجة الفعالية.
ونبهت المؤسسة عبر إصدارها عن الهدر السنوي في الكميات المخصصة لانتاج السمبوسة الذي بلغ " كيس من كل ثلاثة أكياس " أي أن متوسط الهدر في الكميات المستهلكة في معامل السمبوسة يصل إلى 30% من الكميات المخصصة وتعادل ( 195.500 ) كيس سنويا.
وقدمت المؤسسة عدة نصائح وتوجيهات لحفظ المخبوزات منها : ترك الخبز حتى يبرد إلى درجة حرارة الغرفة (25م ) قبل تعبئته ؛ لأن وضع الخبز ساخنا داخل الأكياس البلاستيكية يكثف الماء داخل الأكياس فيسرّع من التعفن ،وعند الرغبة في تخزين الخبز في الثلاجة يحفظ مغلفا في التجميد وليس في التبريد ، وأن يُعبأ الخبز في عبوات صحية جافة .
كذلك وضع المنتج في العبوة الواحدة من نوع وحجم ووقت واحد ،وعند الاستهلاك المباشر للمخبوزات يجب حفظها بعيدا عن الرطوبة وأشعة الشمس ومصادر التلوث والروائح غير المرغوبة ، وعند الرغبة في تجفيف الخبز لاستهلاكه لاحقا يجب أن يكون في مكان نظيف وجاف و ( غير مكتوم ) ويمكن تغطية بقماش ليسمح بالتهوية.
وقدم الكتيب مجموعة مقترحات للاستفادة من فائض المخبوزات أبرزها تقطيعه على شكل مكعبات وتحميصه للاستخدام في السلطات والشوربات ، أو تجفيفه وطحنه كبقسماط أو تقطيعه وتحميصه وإضافة بعض النكهات كجبن البارميزان أو بودرة الشواء ( الباربكيو ) وتناوله كمقرمشات صحية بدلا من المصنعة.
وأوضح الكتيب أنه وعند الرغبة في استخدام الخبز بعد تجميده يترك بعد إخراجه من الثلاجة لإزالة طبقة الثلج ويتم رشه بقليل من الماء أو مسحه بزيت زيتون أو السمن فيعود كالطازج تماما.
وبالنسبة لخبز البر بالإمكان تجفيفه وطحنه مع التمر لعمل وجبة الحنيني المشهورة ويمكن تحميصه بالفرن لاستخدامه كتشريبة مع مرق اللحم أو الدجاج.
وكشفت المؤسسة في إصدارها عن استهلاك المملكة السنوي لأكياس الدقيق البالغ 60 مليون كيس ، فيما تصل قيمة الدعم السنوي نحو 2 مليار ريال.
وأوضحت أن إنتاج الدقيق يمر بمراحل معقدة وطويلة تبدأ من تنظيف القمح وترطيبه ليسهل فصل القشرة ( النخالة ) عن اللب ( الدقيق ) ثم مرحلة الجرش فالطحن والتعبئة وهذه العملية تستغرق أكثر من يومين.
وأبرزت المؤسسة عادات سلبية في الاستهلاك عند المنتج والمستهلك على حد سواء منها الإنتاج بكميات عشوائية وعدم الاهتمام بجودة المنتج وسوء التصرف في الكميات الزائدة أو رمي بقايا المنتجات في الحاويات يضاف لذلك الشراهة في الشراء من قبل المستهلك وغياب ثقافة التعامل مع الفائض والشراء دون النظر للحاجة الفعالية.
ونبهت المؤسسة عبر إصدارها عن الهدر السنوي في الكميات المخصصة لانتاج السمبوسة الذي بلغ " كيس من كل ثلاثة أكياس " أي أن متوسط الهدر في الكميات المستهلكة في معامل السمبوسة يصل إلى 30% من الكميات المخصصة وتعادل ( 195.500 ) كيس سنويا.
وقدمت المؤسسة عدة نصائح وتوجيهات لحفظ المخبوزات منها : ترك الخبز حتى يبرد إلى درجة حرارة الغرفة (25م ) قبل تعبئته ؛ لأن وضع الخبز ساخنا داخل الأكياس البلاستيكية يكثف الماء داخل الأكياس فيسرّع من التعفن ،وعند الرغبة في تخزين الخبز في الثلاجة يحفظ مغلفا في التجميد وليس في التبريد ، وأن يُعبأ الخبز في عبوات صحية جافة .
كذلك وضع المنتج في العبوة الواحدة من نوع وحجم ووقت واحد ،وعند الاستهلاك المباشر للمخبوزات يجب حفظها بعيدا عن الرطوبة وأشعة الشمس ومصادر التلوث والروائح غير المرغوبة ، وعند الرغبة في تجفيف الخبز لاستهلاكه لاحقا يجب أن يكون في مكان نظيف وجاف و ( غير مكتوم ) ويمكن تغطية بقماش ليسمح بالتهوية.
وقدم الكتيب مجموعة مقترحات للاستفادة من فائض المخبوزات أبرزها تقطيعه على شكل مكعبات وتحميصه للاستخدام في السلطات والشوربات ، أو تجفيفه وطحنه كبقسماط أو تقطيعه وتحميصه وإضافة بعض النكهات كجبن البارميزان أو بودرة الشواء ( الباربكيو ) وتناوله كمقرمشات صحية بدلا من المصنعة.
وأوضح الكتيب أنه وعند الرغبة في استخدام الخبز بعد تجميده يترك بعد إخراجه من الثلاجة لإزالة طبقة الثلج ويتم رشه بقليل من الماء أو مسحه بزيت زيتون أو السمن فيعود كالطازج تماما.
وبالنسبة لخبز البر بالإمكان تجفيفه وطحنه مع التمر لعمل وجبة الحنيني المشهورة ويمكن تحميصه بالفرن لاستخدامه كتشريبة مع مرق اللحم أو الدجاج.