صدور العدد (26) من مجلة حُبَاشة السنوية الحولية
تنومة: أعلنت دار الدكتور عبدالله أبو داهش للنشر والبحث العلمي عن صدور مجلة حُباشة في عددها السادس والعشرين (26) لسنة (26), ولقد قيل في : الافتتاحية :
الحمد لله ربَ العالمين , والصلاة والسلام على رسوله الأمين : محمد وآله وصحبه أجمعين , وبعد : ففي هذا العدد السادس والعشرين من مجلة حُبَاشة السنوية : أبحاث أدبية وتاريخية , تتصل بحياة الفكر والأدب والثفافة في بعض : بيئات العلم في الجزيرة العربية عبر القرون الهجربية الأخيرة الماضية , مثل : الحجاز , وعسير , والمخلاف السليماني (جازان) , وذلك النهج العلمي المحيط بهذه البيئات يتفق تماماً مع رؤية هذه المجلة العلمية , تجاه تخصصها الفكري , إذ دَرَجَت سياستها العلمية على تطبيق هذا المنهج , بما أهّلها – بفضل الله تعالى – للإسهام مع رصيفاتها من المجلات العلمية الأخرى المتخصِّصة في بناء تاريخ الأدب والفكر لبيئات العلم في الجزيرة العربية.
والذي يمكن قوله في هذه الافتتاحية: إن معظم أبحاث هذه المجلة المعتمدة في هذا العدد من : المخطوطات المحلية ذات القيمة العلمية المناسبة , ناهيك عن صلة هذه المصادر الأولية بالعمل الميداني الدؤؤب الذي نهض به صاحب هذه الدورية , مذ بدأ يغشى تلك البلدان برحلاته العلمية والعملية ؛ وذلك في عمل مخلص , وهو ما هيأ له – بفضل الله تعالى – العكوف على تلك الآثار الفكرية ودراستها , بل وتحقيقها ونشرها , وإلاَّ فهي من قبل : أشتات متفرقة ليست بذات قرار.
أقول : إن اسم هذه المجلة يوحي بضرورة جمع الكثير من تلك الأسباب العلمية المتفرقة ليطابق مسمَّاها مضمونها , وبخاصة الحولية الرابعة التي يندرج عنوانها تحت : لفظ " ≪الحُبَاشَة ≫ الذي يعني : الجمع, حيث تم جمع مادتها العلمية من مظان فكرية مختلفة ليوافق اسمها مفرداتها, ومن أبحاثها في هذا العدد :
(1) قراءة في دالية البيتي المخطوطة .
(2) تنومة بني شهر بمنطقة عسير .
(3) من إخوانيات أدباء تهامة .
وفيها : حباشة العدد, وإعلان جائزة صاحبها السنوية . والله من وراء القصد , وهو السميع العليم .
صرح بذلك مدير الدار أ. محمد بن عبدالله أبوداهش آل حسين
الحمد لله ربَ العالمين , والصلاة والسلام على رسوله الأمين : محمد وآله وصحبه أجمعين , وبعد : ففي هذا العدد السادس والعشرين من مجلة حُبَاشة السنوية : أبحاث أدبية وتاريخية , تتصل بحياة الفكر والأدب والثفافة في بعض : بيئات العلم في الجزيرة العربية عبر القرون الهجربية الأخيرة الماضية , مثل : الحجاز , وعسير , والمخلاف السليماني (جازان) , وذلك النهج العلمي المحيط بهذه البيئات يتفق تماماً مع رؤية هذه المجلة العلمية , تجاه تخصصها الفكري , إذ دَرَجَت سياستها العلمية على تطبيق هذا المنهج , بما أهّلها – بفضل الله تعالى – للإسهام مع رصيفاتها من المجلات العلمية الأخرى المتخصِّصة في بناء تاريخ الأدب والفكر لبيئات العلم في الجزيرة العربية.
والذي يمكن قوله في هذه الافتتاحية: إن معظم أبحاث هذه المجلة المعتمدة في هذا العدد من : المخطوطات المحلية ذات القيمة العلمية المناسبة , ناهيك عن صلة هذه المصادر الأولية بالعمل الميداني الدؤؤب الذي نهض به صاحب هذه الدورية , مذ بدأ يغشى تلك البلدان برحلاته العلمية والعملية ؛ وذلك في عمل مخلص , وهو ما هيأ له – بفضل الله تعالى – العكوف على تلك الآثار الفكرية ودراستها , بل وتحقيقها ونشرها , وإلاَّ فهي من قبل : أشتات متفرقة ليست بذات قرار.
أقول : إن اسم هذه المجلة يوحي بضرورة جمع الكثير من تلك الأسباب العلمية المتفرقة ليطابق مسمَّاها مضمونها , وبخاصة الحولية الرابعة التي يندرج عنوانها تحت : لفظ " ≪الحُبَاشَة ≫ الذي يعني : الجمع, حيث تم جمع مادتها العلمية من مظان فكرية مختلفة ليوافق اسمها مفرداتها, ومن أبحاثها في هذا العدد :
(1) قراءة في دالية البيتي المخطوطة .
(2) تنومة بني شهر بمنطقة عسير .
(3) من إخوانيات أدباء تهامة .
وفيها : حباشة العدد, وإعلان جائزة صاحبها السنوية . والله من وراء القصد , وهو السميع العليم .
صرح بذلك مدير الدار أ. محمد بن عبدالله أبوداهش آل حسين