برعاية أمير عسير جامعة الملك خالد تطلق برنامجها الصحي التوعوي التثقيفي الـ5 بالحريضة غداً
استفاد 63 ألفا من خدماته في الدورة السابقة
تنومة : برعاية أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز - حفظه الله - تطلق جامعة الملك خالد، غداً الأحد، برنامجها الصحي والتثقيفي والتوعوي الخامس في مركز الحريضة التابع لمحافظة رجال ألمع، والذي سيستمر من الـ8 من جمادى الأول حتى الـ13 من الشهر ذاته.
وبهذه المناسبة، قدّم معالي مدير جامعة الملك خالد المشرف العام على البرنامج الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، خالص شكره وتقديره إلى أمير المنطقة، راعي البرنامج، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الذي يولي هذا البرنامج وكافة مناشط وبرامج الجامعة كل اهتمام وحرص، من خلال دعمه اللامحدود للجامعة.
وشكر مدير الجامعة سعادة محافظ رجال ألمع، ومنسوبي مركز الحريضة، وجميع الجهات الحكومية والخاصة على دعم البرنامج والمشاركة في فعالياته، كما شكر جميع القائمين على البرنامج من كليات الجامعة بمختلف تخصصاتها.
وأوضح الدكتور السلمي أن تنظيم هذا البرنامج للسنة الخامسة على التوالي، يأتي من باب سعي الجامعة إلى تعميق العلاقة والشراكة مع مؤسسات المجتمع، وتلبية احتياجاته المتعددة، كما تجيء هذه الخطوة إيمانا منها بدورها ووظيفتها المهمة في خدمة المجتمع، وقال "وضعت الجامعة على عاتقها الكثير من البرامج والنشاطات التي نسعى لتقديمها في شتى المجالات، كما أنها تهدف إلى الرقي بمجتمعها وحثه على الاستفادة من الخدمات المقدمة له، وأضاف "آمل أن توفق جامعة الملك خالد في تقديم خدماتها المجتمعية لمختلف فئات المجتمع من خلال هذا البرنامج الذي نسعى من خلاله إلى تحقيق هدف أساسي للجامعة، يتمثل في تقديم خدمات مجتمعية متنوعة لكافة شرائح المجتمع".
من جهته، أوضح نائب المشرف العام على البرنامج الدكتور محمد العباس أن الدورة الخامسة للبرنامج الصحي والتوعوي والتثقيفي تشمل قوافل طبية وعلاجية متخصصة، وبرامج تثقيفية وتوعوية متميزة، تسخِّر لها الجامعة كافة إمكاناتها وطواقمها، ويقوم على تنفيذها أكثر من (260) فردا من كوادر الجامعة الأكاديمية والتخصصية والإدارية والفنية.
وأشار إلى أن البرنامج سينفذ عددا من الأنشطة الخدمية والتشغيلية، بالإضافة إلى عيادات متنقلة، تتوفر بها مختلف أنواع الأجهزة اللازمة، مع توفير صيدلية تقدم العديد من الأدوية المجانية، كذلك إقامة عدد من العيادات الطبية، لتقديم جميع الخدمات اللازمة، ومختبرات ومعامل الأشعة.
وأبان العباس أن البرنامج سيشهد تقديم عدد من المحاضرات التوعوية والعروض المرئية، والدورات التدريبية، إضافة إلى عمل مسوحات ميدانية، بهدف الاطلاع على احتياجات مركز الحريضة والقرى والهجر التابعة له، والعمل على توفيرها أو معالجتها، كذلك إقامة ورش عمل وخطب في الجوامع، مؤكدا أن الجامعة ستستنفر كافة جهودها وطواقمها لتقديم خدماتها لأهالي المركز بتهامة عسير، بمشاركة عدد من الكليات، منها: كلية الشريعة، وكلية الطب، وكلية طب الأسنان، وعمادة القبول والتسجيل، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وعمادة خدمة المجتمع، وكلية اللغات والترجمة، والمدينة الطبية، وكلية التمريض بخميس مشيط.
ويأتي البرنامج في دورته الخامسة حرصا من الجامعة على تقديم الخدمة المجتمعية لأبناء المنطقة، من خلال طرح عدد من الخدمات الصحية، والتوعوية، والتثقيفية، بهدف الإسهام في رفع الوعي الثقافي والديني والفكري لدى أفراد المجتمع، وتم اختيار مركز الحريضة لهذا العام بناء على دراسات دقيقة، لتلبية احتياجات المجتمع في التنمية، وتحقيق خدمات تليق به وتحقق تطلعاته.
وكان البرنامج قد حقق نجاحات متتالية في السنوات الأربع الماضية في كل من: تهامة قحطان، ومحافظة تثليث، ومحافظة محايل عسير، ومركز ثربان، لا سيما أن أعداد المستفيدين من الخدمات المقدمة، من مواطنين ومقيمين، كانت كبيرة، حيث تجاوزوا في البرنامج الأول أكثر من 15 ألف نسمة، كما سعى في دورته الثانية إلى تغطية كافة محافظة تثليث والمراكز التابعة لها، ووصل عدد الذين استفادوا من البرنامج في دورته الثالثة أكثر من 27 ألف نسمة، كما هدفت الجامعة إلى تقديم خدماتها للمحافظات والقرى والمراكز المجاورة لمركز ثربان في الدورة الرابعة، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج الرابع أكثر من 63 ألف نسمة، ويتوقع للبرنامج الخامس أن يقدم خدماته لشريحة أكبر
يذكر أن البرنامج اختار مركز الحريضة في دورته الحالية، بناء على عدد من الدراسات والمسوحات المعدة مسبقا من قبل متخصصين في هذا المجال، وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية، بمحاذاة البحر الأحمر على طريق مكة-اليمن الدولي (جدة - جازان)، على مسافة تبعد عن مدينة أبها 120 كلم، ويبلغ عدد سكانها حوالي 14 ألف نسمة، ويسكنون في القرى والهجر التابعة لمركز الحريضة، والتي يفوق عددها أكثر من 66 قرية وهجرة.
وبهذه المناسبة، قدّم معالي مدير جامعة الملك خالد المشرف العام على البرنامج الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، خالص شكره وتقديره إلى أمير المنطقة، راعي البرنامج، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الذي يولي هذا البرنامج وكافة مناشط وبرامج الجامعة كل اهتمام وحرص، من خلال دعمه اللامحدود للجامعة.
وشكر مدير الجامعة سعادة محافظ رجال ألمع، ومنسوبي مركز الحريضة، وجميع الجهات الحكومية والخاصة على دعم البرنامج والمشاركة في فعالياته، كما شكر جميع القائمين على البرنامج من كليات الجامعة بمختلف تخصصاتها.
وأوضح الدكتور السلمي أن تنظيم هذا البرنامج للسنة الخامسة على التوالي، يأتي من باب سعي الجامعة إلى تعميق العلاقة والشراكة مع مؤسسات المجتمع، وتلبية احتياجاته المتعددة، كما تجيء هذه الخطوة إيمانا منها بدورها ووظيفتها المهمة في خدمة المجتمع، وقال "وضعت الجامعة على عاتقها الكثير من البرامج والنشاطات التي نسعى لتقديمها في شتى المجالات، كما أنها تهدف إلى الرقي بمجتمعها وحثه على الاستفادة من الخدمات المقدمة له، وأضاف "آمل أن توفق جامعة الملك خالد في تقديم خدماتها المجتمعية لمختلف فئات المجتمع من خلال هذا البرنامج الذي نسعى من خلاله إلى تحقيق هدف أساسي للجامعة، يتمثل في تقديم خدمات مجتمعية متنوعة لكافة شرائح المجتمع".
من جهته، أوضح نائب المشرف العام على البرنامج الدكتور محمد العباس أن الدورة الخامسة للبرنامج الصحي والتوعوي والتثقيفي تشمل قوافل طبية وعلاجية متخصصة، وبرامج تثقيفية وتوعوية متميزة، تسخِّر لها الجامعة كافة إمكاناتها وطواقمها، ويقوم على تنفيذها أكثر من (260) فردا من كوادر الجامعة الأكاديمية والتخصصية والإدارية والفنية.
وأشار إلى أن البرنامج سينفذ عددا من الأنشطة الخدمية والتشغيلية، بالإضافة إلى عيادات متنقلة، تتوفر بها مختلف أنواع الأجهزة اللازمة، مع توفير صيدلية تقدم العديد من الأدوية المجانية، كذلك إقامة عدد من العيادات الطبية، لتقديم جميع الخدمات اللازمة، ومختبرات ومعامل الأشعة.
وأبان العباس أن البرنامج سيشهد تقديم عدد من المحاضرات التوعوية والعروض المرئية، والدورات التدريبية، إضافة إلى عمل مسوحات ميدانية، بهدف الاطلاع على احتياجات مركز الحريضة والقرى والهجر التابعة له، والعمل على توفيرها أو معالجتها، كذلك إقامة ورش عمل وخطب في الجوامع، مؤكدا أن الجامعة ستستنفر كافة جهودها وطواقمها لتقديم خدماتها لأهالي المركز بتهامة عسير، بمشاركة عدد من الكليات، منها: كلية الشريعة، وكلية الطب، وكلية طب الأسنان، وعمادة القبول والتسجيل، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وعمادة خدمة المجتمع، وكلية اللغات والترجمة، والمدينة الطبية، وكلية التمريض بخميس مشيط.
ويأتي البرنامج في دورته الخامسة حرصا من الجامعة على تقديم الخدمة المجتمعية لأبناء المنطقة، من خلال طرح عدد من الخدمات الصحية، والتوعوية، والتثقيفية، بهدف الإسهام في رفع الوعي الثقافي والديني والفكري لدى أفراد المجتمع، وتم اختيار مركز الحريضة لهذا العام بناء على دراسات دقيقة، لتلبية احتياجات المجتمع في التنمية، وتحقيق خدمات تليق به وتحقق تطلعاته.
وكان البرنامج قد حقق نجاحات متتالية في السنوات الأربع الماضية في كل من: تهامة قحطان، ومحافظة تثليث، ومحافظة محايل عسير، ومركز ثربان، لا سيما أن أعداد المستفيدين من الخدمات المقدمة، من مواطنين ومقيمين، كانت كبيرة، حيث تجاوزوا في البرنامج الأول أكثر من 15 ألف نسمة، كما سعى في دورته الثانية إلى تغطية كافة محافظة تثليث والمراكز التابعة لها، ووصل عدد الذين استفادوا من البرنامج في دورته الثالثة أكثر من 27 ألف نسمة، كما هدفت الجامعة إلى تقديم خدماتها للمحافظات والقرى والمراكز المجاورة لمركز ثربان في الدورة الرابعة، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج الرابع أكثر من 63 ألف نسمة، ويتوقع للبرنامج الخامس أن يقدم خدماته لشريحة أكبر
يذكر أن البرنامج اختار مركز الحريضة في دورته الحالية، بناء على عدد من الدراسات والمسوحات المعدة مسبقا من قبل متخصصين في هذا المجال، وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية، بمحاذاة البحر الأحمر على طريق مكة-اليمن الدولي (جدة - جازان)، على مسافة تبعد عن مدينة أبها 120 كلم، ويبلغ عدد سكانها حوالي 14 ألف نسمة، ويسكنون في القرى والهجر التابعة لمركز الحريضة، والتي يفوق عددها أكثر من 66 قرية وهجرة.