أربعينية في العرضيات تبدع في أعمال الخياطة .. وتدعم الفتيات .
تنومة : تحلم فاطمة القرني ( أم محمد ) في افتتاح معهد للخياطة النسائية بمحافظة العرضيات في ( ثريبان ) تحديداً لكي تسهم في تعليم الفتيات الراغبات في تعلم فنون الخياطة التي تتقنها منذ أن كان عمرها 10 سنوات .
تقول - أم محمد - أنها تعلمت الخياطة منذ أن كان عمرها 10 سنوات وكانت تخيط لفتيات القرية فساتين الفرح والأعياد بإبرة الخياطة بيديها دون استعمال الماكينة التي لم تعرفها إلا مؤخراً للكبار والصغار وتسهر حتى ساعات الصباح الأولى في أيام العيد لإنجاز ما لديها من مهام حيث كانت تنجز 12 فستان يومياً . وتقوم بخياطة الفساتين والطواقي وسجادات الصلاة .
وكانت تتعامل مع مكائن الخياطة الحديثة بكل حرفيه وتقوم بإجراء الصيانة لها وتقوم بفكها وتركيبها بكل سهولة .
وقالت أنها أختبرت قبل 12 سنة في الجمعية النسائية الخيرية بجدة ، واجتازت دورة أعمال التفصيل والخياطة وصيانة مكائن الخياطة في 7 ساعات من ونالت على شهادة إتمام الدورة .
وتواصل بقولها أنها ربت أخوانها الصغار وصرفت عليهم من عوائد هذه المهنة . وكانت الخياطة مهنة ومصدر عيش لها ولأفراد عائلتها المكونة من ولدين وبنت خاصة بعد انفصالها عن زوجها .
وقالت أن الضمان الاجتماعي دعمها قبل عدة سنوات بمبلغ 20 الف ريال وقامت بشراء ماكينات خياطة حديثة وعدد من أدوات الخياطة وكانت تعمل في منزلها ، ولكن بعد أن كبرت وضعف نظرها لم تعد تستطيع العمل لساعات طويلة وقل الإقبال عليها وتوقف مصدر دخلها الوحيد فأصبحت تعاني من قسوة الحياة وظروفها بسبب توقف العمل في مصدر دخلها الوحيد . كما أنها تشارك بفاعلية في مهرجان العسل بالعرضيات والمجاردة كل عام من خلال ما تقدمه من أعمال يدوية تعرض في مواقع الأسر المنتجة بمحافظتي المجاردة والعرضيات . وتقدم عدد من الأعمال للجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة العرضيات على أمل أن يساعدوها في افتتاح معهد للتفصيل والخياطة بالمحافظة أو توظيفها في اللجنة ولكن دون جدوى .
وختمت أنها ترغب في افتتاح معهد للخياطة للفتيات في ثريبان بمحافظة العرضيات للاستفادة من خبرتها في تدريب وتعليم الفتيات الراغبات في تعلم فنون التفصيل والخياطة حتى تفيد بنات مجتمعها ، أو مشغل خياطة صغير خاص بها وتشرف على تدريب الفتيات به لتحصل على لقمة العيش الشريفة والكريمة .
تقول - أم محمد - أنها تعلمت الخياطة منذ أن كان عمرها 10 سنوات وكانت تخيط لفتيات القرية فساتين الفرح والأعياد بإبرة الخياطة بيديها دون استعمال الماكينة التي لم تعرفها إلا مؤخراً للكبار والصغار وتسهر حتى ساعات الصباح الأولى في أيام العيد لإنجاز ما لديها من مهام حيث كانت تنجز 12 فستان يومياً . وتقوم بخياطة الفساتين والطواقي وسجادات الصلاة .
وكانت تتعامل مع مكائن الخياطة الحديثة بكل حرفيه وتقوم بإجراء الصيانة لها وتقوم بفكها وتركيبها بكل سهولة .
وقالت أنها أختبرت قبل 12 سنة في الجمعية النسائية الخيرية بجدة ، واجتازت دورة أعمال التفصيل والخياطة وصيانة مكائن الخياطة في 7 ساعات من ونالت على شهادة إتمام الدورة .
وتواصل بقولها أنها ربت أخوانها الصغار وصرفت عليهم من عوائد هذه المهنة . وكانت الخياطة مهنة ومصدر عيش لها ولأفراد عائلتها المكونة من ولدين وبنت خاصة بعد انفصالها عن زوجها .
وقالت أن الضمان الاجتماعي دعمها قبل عدة سنوات بمبلغ 20 الف ريال وقامت بشراء ماكينات خياطة حديثة وعدد من أدوات الخياطة وكانت تعمل في منزلها ، ولكن بعد أن كبرت وضعف نظرها لم تعد تستطيع العمل لساعات طويلة وقل الإقبال عليها وتوقف مصدر دخلها الوحيد فأصبحت تعاني من قسوة الحياة وظروفها بسبب توقف العمل في مصدر دخلها الوحيد . كما أنها تشارك بفاعلية في مهرجان العسل بالعرضيات والمجاردة كل عام من خلال ما تقدمه من أعمال يدوية تعرض في مواقع الأسر المنتجة بمحافظتي المجاردة والعرضيات . وتقدم عدد من الأعمال للجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة العرضيات على أمل أن يساعدوها في افتتاح معهد للتفصيل والخياطة بالمحافظة أو توظيفها في اللجنة ولكن دون جدوى .
وختمت أنها ترغب في افتتاح معهد للخياطة للفتيات في ثريبان بمحافظة العرضيات للاستفادة من خبرتها في تدريب وتعليم الفتيات الراغبات في تعلم فنون التفصيل والخياطة حتى تفيد بنات مجتمعها ، أو مشغل خياطة صغير خاص بها وتشرف على تدريب الفتيات به لتحصل على لقمة العيش الشريفة والكريمة .