برودة الطقس في عسير تُنعش حركة بيع الحطب
تنومة : أنعش انخفاض درجات الحرارة هذه الأيام في منطقة عسير حركة البيع في محلات بيع الحطب في المنطقة، وانتشر معها بكميات وفيرة أنواعًا مختلفة الأحجام من الحطب على مداخل المحافظات والطرقات المؤدية للمتنزهات ومحطات التزود بالوقود.
وفي سباق محموم لكسب لقمة العيش من بيع الحطب يجد الباعة موسم الشتاء وقتاً مناسباً لهم لتصريف ما تم جمعه من الحطب خلال عام، وذلك لتعدد استخداماته كمصدر للطاقة في التدفئة، والطبخ، علاوة على الاستخدامات اليومية في المطاعم المتخصصة بإعداد "المندي" و"الحنيذ"، وبكميات كبيرة نظراً لإضفائه طعماً مميزا على المأكولات من اللحوم.
وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية على أسواق منطقة عسير، تراوحت أسعار بيع الحطب ما بين المحلي والمستورد، إذ وصل سعر الحزمة المكونة من 5 أعواد ما بين 15 إلى 25 ريال، فيما تبلغ قيمة الأكوام التي تتراوح أوزانها ما بين 40 إلى 60 كيلوجراماً، ما بين 100 إلى 300 ريال، وعادة ما يعرض بائعو الحطب بضاعتهم عبر سيارات نقل متنوعة فتصل قيمة السيارة الصغيرة إلى 1000 ريال ، والسيارات المتوسطة والكبيرة من 2000 إلى أكثر من 3 آلاف ريال.
وينمو في المملكة 87 نوعًا من الأشجار يتواجد 80% من هذه الأنواع في المنطقة الجنوبية الغربية، وينتشر الباقي في أودية وفياض ورياض المملكة، وتبرز أهمية الأشجار والشجيرات في حفظ التوازن البيئي وتوفير الغذاء للحيوانات المستأنسة والبرية والمحافظة على التنوع الحيوي، إضافة إلا أنها تستخدم كمصدات للرياح وبناء المنازل.
ورغم ما يواجهه الغطاء النباتي في المملكة من قسوة بسبب الجفاف وقلة الأمطار وارتفاع وتدني درجات الحرارة وتحمل الإشعاع الشمسي، إلا أن الاحتطاب الجائر والممارسات الخاطئة المفرطة في استغلال الغطاء النباتي في المناطق أحد الأسباب التي أدت إلى تدهور الغطاء النباتي.
وفي ذلك الجانب، أكد مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة عسير المهندس فهد الفرطيش في تصريح لـ"واس" أن الإدارة تعمل على تطبيق نظام المراعي والغابات الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/55 وتاريخ 29 / 10 / 1425هـ ، من خلال تشكيل اللجان من الجهات المعنية ومراقبة منافذ البيع وإيقاع العقوبات المالية على بائعي الحطب التي تتراوح غراماتها من 10 آلاف فأكثر للطن الواحدة، إلى جانب مصادرة الحمولة، مبيناً أنه تم ضبط ومصادرة أكثر من 200 طن من الحطب المحلي المعد للبيع منذ مطلع العام الهجري الجاري.
وفي سباق محموم لكسب لقمة العيش من بيع الحطب يجد الباعة موسم الشتاء وقتاً مناسباً لهم لتصريف ما تم جمعه من الحطب خلال عام، وذلك لتعدد استخداماته كمصدر للطاقة في التدفئة، والطبخ، علاوة على الاستخدامات اليومية في المطاعم المتخصصة بإعداد "المندي" و"الحنيذ"، وبكميات كبيرة نظراً لإضفائه طعماً مميزا على المأكولات من اللحوم.
وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية على أسواق منطقة عسير، تراوحت أسعار بيع الحطب ما بين المحلي والمستورد، إذ وصل سعر الحزمة المكونة من 5 أعواد ما بين 15 إلى 25 ريال، فيما تبلغ قيمة الأكوام التي تتراوح أوزانها ما بين 40 إلى 60 كيلوجراماً، ما بين 100 إلى 300 ريال، وعادة ما يعرض بائعو الحطب بضاعتهم عبر سيارات نقل متنوعة فتصل قيمة السيارة الصغيرة إلى 1000 ريال ، والسيارات المتوسطة والكبيرة من 2000 إلى أكثر من 3 آلاف ريال.
وينمو في المملكة 87 نوعًا من الأشجار يتواجد 80% من هذه الأنواع في المنطقة الجنوبية الغربية، وينتشر الباقي في أودية وفياض ورياض المملكة، وتبرز أهمية الأشجار والشجيرات في حفظ التوازن البيئي وتوفير الغذاء للحيوانات المستأنسة والبرية والمحافظة على التنوع الحيوي، إضافة إلا أنها تستخدم كمصدات للرياح وبناء المنازل.
ورغم ما يواجهه الغطاء النباتي في المملكة من قسوة بسبب الجفاف وقلة الأمطار وارتفاع وتدني درجات الحرارة وتحمل الإشعاع الشمسي، إلا أن الاحتطاب الجائر والممارسات الخاطئة المفرطة في استغلال الغطاء النباتي في المناطق أحد الأسباب التي أدت إلى تدهور الغطاء النباتي.
وفي ذلك الجانب، أكد مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة عسير المهندس فهد الفرطيش في تصريح لـ"واس" أن الإدارة تعمل على تطبيق نظام المراعي والغابات الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/55 وتاريخ 29 / 10 / 1425هـ ، من خلال تشكيل اللجان من الجهات المعنية ومراقبة منافذ البيع وإيقاع العقوبات المالية على بائعي الحطب التي تتراوح غراماتها من 10 آلاف فأكثر للطن الواحدة، إلى جانب مصادرة الحمولة، مبيناً أنه تم ضبط ومصادرة أكثر من 200 طن من الحطب المحلي المعد للبيع منذ مطلع العام الهجري الجاري.