دعم "حساب المواطن" وأرقام "الميزانية" تزيلان القلق عن الأسرة السعودية
تنومة : كان حديث المجالس في الأيام الماضية، عن إعلان "الميزانية" وكيف ستكون الإيرادات والمصروفات في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف، وما هي احتمالية تأكيد المعلومات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من محدودية معرفة كثير من الأسر السعودية بتفاصيل الأرقام المالية والتحليلات، إلا أنهم يعون العناوين العريضة لميزانية الدولة التي تعلن في مثل هذه الأيام من كل عام.
وبحسب "الرياض" فقد فاجأت أرقام ميزانية 2017 الكثيرين ممن كانوا قلقين من إمكانية انخفاض الإنفاق وزيادة الدين العام، حيث جاءت الميزانية بأرقام مناسبة للأوضاع الاقتصادية المحلية والدولية، وبعيدة عن الأرقام التي كانت تثير القلق لدى البعض.
وشهد اللقاء الموسع مع بعض الوزراء الذي نظم عقب إعلان الميزانية، تأكيدات من وزير المالية محمد الجدعان بعدم فرض ضرائب على المواطنين والشركات، وهو ما طمأن المواطنين وحسم الجدل الدائر منذ شهور عن موضوع "الضرائب" التي ستفرض.
ويدرك المواطنون أن الميزانية هذا العام تأتي في وقت صعب، بدءً من تكاليف الحرب في الحد الجنوبي، وانخفاض أسعار النفط عما كانت عليه قبل خمس سنوات، وبطء النمو الاقتصادي العالمي، وغيرها من الظروف والأحداث المحيطة بنا، لذلك كان الجميع متفق على أن الميزانية فاقت التوقعات بحجم الإنفاق، وهذا بحد ذاته يدعو للتفاؤل بعام جديد تستمر فيه المشروعات التنموية كما أقرتها خطة التحول 2020.
كما ساهم الإعلان عن برنامج "حساب المواطن" في طمأنة المواطنين في حال تم رفع الدعم عن الطاقة والكهرباء وغيرها، خاصة وأنه يراعي شرائح المجتمع وفقاً لدخل الأسرة، حيث تم التأكيد على أن الحساب هو فقط للمستحقين دون الأغنياء.
وتأتي هذه الآلية الجديدة بعد أن قررت المملكة إجراء خفض تدريجي للدعم الحكومي لأسعار المياه والكهرباء، ووقود السيارات بدءً من 2016، وستواصل الحكومة سياسة خفض الدعم بشكل متدرج ومدروس حتى العام 2020.
وستحصل كل أسرة من ذوي الدخل المحدود والمتوسط وفق آلية "حساب المواطن" على مبالغ نقدية مباشرة من الدولة رصدت لها قيمة 25 مليار ريال خلال العام 2017، وسترتفع المبالغ المرصودة لتعويض المواطنين إلى 60 مليار ريال في عام 2020.
وعلى الرغم من محدودية معرفة كثير من الأسر السعودية بتفاصيل الأرقام المالية والتحليلات، إلا أنهم يعون العناوين العريضة لميزانية الدولة التي تعلن في مثل هذه الأيام من كل عام.
وبحسب "الرياض" فقد فاجأت أرقام ميزانية 2017 الكثيرين ممن كانوا قلقين من إمكانية انخفاض الإنفاق وزيادة الدين العام، حيث جاءت الميزانية بأرقام مناسبة للأوضاع الاقتصادية المحلية والدولية، وبعيدة عن الأرقام التي كانت تثير القلق لدى البعض.
وشهد اللقاء الموسع مع بعض الوزراء الذي نظم عقب إعلان الميزانية، تأكيدات من وزير المالية محمد الجدعان بعدم فرض ضرائب على المواطنين والشركات، وهو ما طمأن المواطنين وحسم الجدل الدائر منذ شهور عن موضوع "الضرائب" التي ستفرض.
ويدرك المواطنون أن الميزانية هذا العام تأتي في وقت صعب، بدءً من تكاليف الحرب في الحد الجنوبي، وانخفاض أسعار النفط عما كانت عليه قبل خمس سنوات، وبطء النمو الاقتصادي العالمي، وغيرها من الظروف والأحداث المحيطة بنا، لذلك كان الجميع متفق على أن الميزانية فاقت التوقعات بحجم الإنفاق، وهذا بحد ذاته يدعو للتفاؤل بعام جديد تستمر فيه المشروعات التنموية كما أقرتها خطة التحول 2020.
كما ساهم الإعلان عن برنامج "حساب المواطن" في طمأنة المواطنين في حال تم رفع الدعم عن الطاقة والكهرباء وغيرها، خاصة وأنه يراعي شرائح المجتمع وفقاً لدخل الأسرة، حيث تم التأكيد على أن الحساب هو فقط للمستحقين دون الأغنياء.
وتأتي هذه الآلية الجديدة بعد أن قررت المملكة إجراء خفض تدريجي للدعم الحكومي لأسعار المياه والكهرباء، ووقود السيارات بدءً من 2016، وستواصل الحكومة سياسة خفض الدعم بشكل متدرج ومدروس حتى العام 2020.
وستحصل كل أسرة من ذوي الدخل المحدود والمتوسط وفق آلية "حساب المواطن" على مبالغ نقدية مباشرة من الدولة رصدت لها قيمة 25 مليار ريال خلال العام 2017، وسترتفع المبالغ المرصودة لتعويض المواطنين إلى 60 مليار ريال في عام 2020.