"وزارة البلديات" تدرس تقليل الاعتماد على العمالة في مشروعات نظافة المدن
تنومة : ضمن برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية 2030، تمت الموافقة على مبادرة وزارة الشؤون البلدية والقروية لتطوير أنظمة إدارة النفايات البلدية التي تهدف إلى الارتقاء بالنظافة العامة، من خلال برنامج وطني لإدارة النفايات، لتحسين رضا المواطن، والنظافة العامة في الأماكن العامة، والحد من الآثار البيئية الناجمة عن النفايات وتقليل التكلفة على الحكومة.
وتتضمن المبادرة إدخال أنظمة جديدة، ومن ذلك إدخال مبدأ فرز النفايات من المصدر، وإطلاق حملات توعوية لرفع وعي المواطنين بأهمية وقيمة الاستدامة البيئية، وتجري الوزارة إعداداتها لتنفيذ هذه المبادرة، كما تضمنت المبادرة تنظيم حملة توعوية تهدف إلى توعية السكان بالأضرار البيئية الناتجة عن تراكم النفايات، وحثهم على عدم رمي المخلفات، وتقليل إنتاج النفايات، وبالعقوبات التي ستطبق في هذا المجال.
وقد اشتملت برامج المبادرة أيضاً على إجراء الدراسات الخاصة، بتقييم واقع الدفن الصحي للنفايات البلدية الصلبة من الناحية والهندسية والبيئية، لتحسينها وتطويرها في ضوء الدليل الفني لإرشادات وضوابط الدفن الصحي للنفايات البلدية.
وفي مجال تطوير منظومة إدارة النفايات البلدية الصلبة، فقد أنهت الوزارة دراسة آلية قياس مستوى النظافة وتقييم أداء الأمانات والبلديات, والتي تهدف إلى تطوير أساليب الأداء وتحسين مستوى النظافة، من خلال تصميم آلية يمكن من خلالها قياس مستوى النظافة في كل مدينة, وتقييم أداء الأمانات والبلديات في هذا المجال, وتم البدء في مرحلة تطبيق مؤشرات المرحلة الأولى بالتنسيق مع جميع الأمانات, حيث سيتم خلال مرحلة التطبيق مراجعة آليات الرقابة والإشراف على تنفيذ مشروعات النظافة في عدد من الأمانات والبلديات.
وفي مجال تطوير قدرات الكوادر البشرية للعاملين في إدارات النظافة والمجالس البلدية في الأمانات والبلديات، فقد نظمت الوزارة مؤخراً عدداً من ورش العمل والتي دعي إليها العاملين في قطاع النظافة وبعض الجهات ذات العلاقة, وفي هذا الجانب أيضاً نظمت الوزارة الملتقى الخليجي لإدارة وتدوير النفايات البلدية الصلبة، شارك فيه العديد من الخبراء من داخل وخارج المملكة, وبعض الجهات الدولية المتخصصة, وصاحب الملتقى معرضاً ضم أجنحة للمصانع والشركات العاملة في مجال نظافة المدن، عُرض فيها المعدات الآليات الحديثة والمستخدمة في هذا المجال
وتتضمن المبادرة إدخال أنظمة جديدة، ومن ذلك إدخال مبدأ فرز النفايات من المصدر، وإطلاق حملات توعوية لرفع وعي المواطنين بأهمية وقيمة الاستدامة البيئية، وتجري الوزارة إعداداتها لتنفيذ هذه المبادرة، كما تضمنت المبادرة تنظيم حملة توعوية تهدف إلى توعية السكان بالأضرار البيئية الناتجة عن تراكم النفايات، وحثهم على عدم رمي المخلفات، وتقليل إنتاج النفايات، وبالعقوبات التي ستطبق في هذا المجال.
وقد اشتملت برامج المبادرة أيضاً على إجراء الدراسات الخاصة، بتقييم واقع الدفن الصحي للنفايات البلدية الصلبة من الناحية والهندسية والبيئية، لتحسينها وتطويرها في ضوء الدليل الفني لإرشادات وضوابط الدفن الصحي للنفايات البلدية.
وفي مجال تطوير منظومة إدارة النفايات البلدية الصلبة، فقد أنهت الوزارة دراسة آلية قياس مستوى النظافة وتقييم أداء الأمانات والبلديات, والتي تهدف إلى تطوير أساليب الأداء وتحسين مستوى النظافة، من خلال تصميم آلية يمكن من خلالها قياس مستوى النظافة في كل مدينة, وتقييم أداء الأمانات والبلديات في هذا المجال, وتم البدء في مرحلة تطبيق مؤشرات المرحلة الأولى بالتنسيق مع جميع الأمانات, حيث سيتم خلال مرحلة التطبيق مراجعة آليات الرقابة والإشراف على تنفيذ مشروعات النظافة في عدد من الأمانات والبلديات.
وفي مجال تطوير قدرات الكوادر البشرية للعاملين في إدارات النظافة والمجالس البلدية في الأمانات والبلديات، فقد نظمت الوزارة مؤخراً عدداً من ورش العمل والتي دعي إليها العاملين في قطاع النظافة وبعض الجهات ذات العلاقة, وفي هذا الجانب أيضاً نظمت الوزارة الملتقى الخليجي لإدارة وتدوير النفايات البلدية الصلبة، شارك فيه العديد من الخبراء من داخل وخارج المملكة, وبعض الجهات الدولية المتخصصة, وصاحب الملتقى معرضاً ضم أجنحة للمصانع والشركات العاملة في مجال نظافة المدن، عُرض فيها المعدات الآليات الحديثة والمستخدمة في هذا المجال