#مهرجان_بارق_الشتوي يستهل فعالياته بمحاضرة دينية
بعنوان "أمن وأمان في وطن الإيمان"
تنومة : ضمن فعاليات التنشيط السياحي بالمحافظة وبالتنسيق مع مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببارق ألقى فضلية الشيخ أحمد بن عامر البارقي كلمة بجامع الإمام بن باز بخوش بارق بعنون "أمن وأمان في وطن الإيمان " بعد مغرب اليوم الخميس وقد بدأ كلمته بالحمد لله والشكر له على نعمة الأمن والإيمان،ثم الشكر لمحافط بارق الأستاذ يحيى بن عبد الرحمن آل حموض وللقائمين على التنشيط السياحي في المحافظة ثم بين أن هذه الدولة المباركة على عقيدة التوحيد الخالص لله وحده، وأزالت مظاهر الشرك والبدع التي كانت منتشرة في الجزيرة العربية.
وأوضح بأن التوحيد سبب الأمان في الأوطان وحب الإنسان لوطنه أمر فطري، فكيف إذا كان هذا فيه مكة والمدينة وأن ترك الأوطان صعب على النفوس ، ولذلك في شريعتنا التغريب .
. واستشهد بأنه لما أخرجت قريش نبي الرحمة وقف بالحزورة على مشارف مكة والتفت إليها قائلا" والله إني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله ، وأكرمها على الله ولولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت) وهذه لفتة نبوية كريمة إلى أن قيمة الوطن عظيمة وغالية وأوضح أن المواطنة الحقة هي :
الدفاع عن هذا الكيان ومقدساته ( الحرمان الشريفان) والحفاظ على مقدراته ومكتسباته ولتفاني في خدمته والطاعة لولاة الأمر وعدم الخروج عليهم زالحرص على المال العام والممتلكات العامة والتقيد بالأنظمة وعدم مخالفتها.
وبين الشيخ في نهاية كلمته أن بلادنا تواجه حربا شعواء مع الأعداء وهم على قسمين ، جلي وخفي ،أما الجلي فهم الكفار ، وأما الأخفياء فهم الغلاة من أهل التكفير والتفجير.
واختتم كلمته بالدعاء لولاة الأمر وحكام هذه البلاد وعلمائها ورجال أمنها وجيشها الباسل بالثبات للأحياء والشهادة والقبول لمن توفاهم الله عز وجل.
وأوضح بأن التوحيد سبب الأمان في الأوطان وحب الإنسان لوطنه أمر فطري، فكيف إذا كان هذا فيه مكة والمدينة وأن ترك الأوطان صعب على النفوس ، ولذلك في شريعتنا التغريب .
. واستشهد بأنه لما أخرجت قريش نبي الرحمة وقف بالحزورة على مشارف مكة والتفت إليها قائلا" والله إني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله ، وأكرمها على الله ولولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت) وهذه لفتة نبوية كريمة إلى أن قيمة الوطن عظيمة وغالية وأوضح أن المواطنة الحقة هي :
الدفاع عن هذا الكيان ومقدساته ( الحرمان الشريفان) والحفاظ على مقدراته ومكتسباته ولتفاني في خدمته والطاعة لولاة الأمر وعدم الخروج عليهم زالحرص على المال العام والممتلكات العامة والتقيد بالأنظمة وعدم مخالفتها.
وبين الشيخ في نهاية كلمته أن بلادنا تواجه حربا شعواء مع الأعداء وهم على قسمين ، جلي وخفي ،أما الجلي فهم الكفار ، وأما الأخفياء فهم الغلاة من أهل التكفير والتفجير.
واختتم كلمته بالدعاء لولاة الأمر وحكام هذه البلاد وعلمائها ورجال أمنها وجيشها الباسل بالثبات للأحياء والشهادة والقبول لمن توفاهم الله عز وجل.