وزير التعليم يرعى مؤتمر الإعلام والإرهاب بجامعة الملك خالد
تنومة : تحت رعاية صاحب المعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، يفتتح اليوم الثلاثاء المؤتمر الدولي الثاني "الاعلام والإرهاب: الوسائل والاستراتيجيات"، الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلة بقسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية في فندق قصر ابها ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأوضح معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أن رعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى تأتي ضمن اهتمام الوزارة الدائم بدعم الأنشطة والبرامج العلمية في الجامعة.
وأوضح الدكتور السلمي بأن الجامعة تعد من كبرى الجامعات في المملكة، وتضطلع بمسؤوليات علمية ووطنية واجتماعية، وهذا ما يجعلها تشارك بالقضايا الوطنية الكبرى، والمؤتمر الدولي الثاني "الإعلام والإرهاب: الوسائل والاستراتجيات " هو أحد مظاهر اهتمام الجامعة بالموضوعات الوطنية الكبرى في بلادنا.
وأضاف أن المؤتمر يسعى إلى البحث في الوسائل والاستراتيجيات الكفيلة بمواجهة الإرهاب إعلاميا، وإبراز دور المؤسسات الإعلامية في الإسهام في التعامل معه، وكشف أساليبه والعمل على تكوين رأي عام يسهم في نشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمع، مشيرا إلى أن التعاطي مع ظاهرة الإرهاب بمختلف أساليبه ووسائله أصبح من أدق المسائل الشائكة والمعقدة التي تؤرق المهنيين والمشرفين على المؤسسات الإعلامية.
من جهته، أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الدكتور محمد بن علي الحسون أن المؤتمر يأتي إيمانا من جامعة الملك خالد بدورها التربوي والتعليمي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لافتا إلى أن مؤتمر «الإعلام والإرهاب» يضم نخبة من العلماء في مجال الإعلام والمجالات ذات العلاقة، وسيقدمون من خلاله رؤى واضحة عن أهمية الإعلام، وكيفية توظيفه في مكافحة الإرهاب، بما يتماشى مع أسس الإعلام ومنهجيته الصحيحة.
إلى ذلك، أوضح المستشار المشرف على قسم الإعلام والاتصال، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني، أن اللجنة العلمية استقبلت اكثر من الف طلب مشاركة من داخل المملكة وخارجها، وقد انهت اللجنة العلمية اعمالها بتجهيز الكتيبات الخاصة بالمؤتمر، بما فيها برنامج الجلسات، حيث وصلت جلسات المؤتمر الى تسعة عشر جلسة متزامنة بهدف تغطية كافة البحوث والأوراق العلمية في المؤتمر.
وأكد القرني أن الجامعة مشكورة، بتوجيه من معالي مديرها الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي قد جندت جميع الإمكانات لخدمة هذا المؤتمر، نظرا لأهمية موضوعه وعالمية الاهتمام به.
وأوضح معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أن رعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى تأتي ضمن اهتمام الوزارة الدائم بدعم الأنشطة والبرامج العلمية في الجامعة.
وأوضح الدكتور السلمي بأن الجامعة تعد من كبرى الجامعات في المملكة، وتضطلع بمسؤوليات علمية ووطنية واجتماعية، وهذا ما يجعلها تشارك بالقضايا الوطنية الكبرى، والمؤتمر الدولي الثاني "الإعلام والإرهاب: الوسائل والاستراتجيات " هو أحد مظاهر اهتمام الجامعة بالموضوعات الوطنية الكبرى في بلادنا.
وأضاف أن المؤتمر يسعى إلى البحث في الوسائل والاستراتيجيات الكفيلة بمواجهة الإرهاب إعلاميا، وإبراز دور المؤسسات الإعلامية في الإسهام في التعامل معه، وكشف أساليبه والعمل على تكوين رأي عام يسهم في نشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمع، مشيرا إلى أن التعاطي مع ظاهرة الإرهاب بمختلف أساليبه ووسائله أصبح من أدق المسائل الشائكة والمعقدة التي تؤرق المهنيين والمشرفين على المؤسسات الإعلامية.
من جهته، أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الدكتور محمد بن علي الحسون أن المؤتمر يأتي إيمانا من جامعة الملك خالد بدورها التربوي والتعليمي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لافتا إلى أن مؤتمر «الإعلام والإرهاب» يضم نخبة من العلماء في مجال الإعلام والمجالات ذات العلاقة، وسيقدمون من خلاله رؤى واضحة عن أهمية الإعلام، وكيفية توظيفه في مكافحة الإرهاب، بما يتماشى مع أسس الإعلام ومنهجيته الصحيحة.
إلى ذلك، أوضح المستشار المشرف على قسم الإعلام والاتصال، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني، أن اللجنة العلمية استقبلت اكثر من الف طلب مشاركة من داخل المملكة وخارجها، وقد انهت اللجنة العلمية اعمالها بتجهيز الكتيبات الخاصة بالمؤتمر، بما فيها برنامج الجلسات، حيث وصلت جلسات المؤتمر الى تسعة عشر جلسة متزامنة بهدف تغطية كافة البحوث والأوراق العلمية في المؤتمر.
وأكد القرني أن الجامعة مشكورة، بتوجيه من معالي مديرها الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي قد جندت جميع الإمكانات لخدمة هذا المؤتمر، نظرا لأهمية موضوعه وعالمية الاهتمام به.