أكثر من 150 سيدة عسيرية يعدن طقوس الأعراس ويمهدن لحفلات تراثية
جروبات الواتس جمعتهن وطموحات بالاستمرار
تنومة : سعيا لاستعادة مواسم الافراح القديمة بكل حنينها وجمالياتها وتمهيدا لانطلاقة فكرة إقامة حفلات تراثية للتقاليد والعادات القديمة ، أحيت أكثر من 150 سيدة من سيدات منطقة عسير فعالية تراثية ، في متحف المتخصصة في النقش العسيري فاطمة الألمعي ، برعاية نجود الحربي حرم قائد المنطقة الجنوبية اللواء عبدالله القفاري .
وبذلت المهتمة بالتراث نورة عبثان جهودا لتكوين مجموعة من المهتمات بهذا النوع من النشاط لإقامة أول احتفالية من هذا النوع بعسير ، وسط تضافر كافة عضوات المجموعة التي تشكل لديها وعي الحفاظ على التراث وإحياء العادات والتقاليد القديمة وعدم انقطاعه ، وتعريف الجيل الحالي على طريقة الأعراس بالمنطقة قديما كل قبيلة وطقوسها مثل الغمرة وليلة الحناء والزفة .
كما حرصت على أن تكون تراثية حتى بتوفير المأكولات الشعبية بتجهيز "الحنيد ، الفته ، الهريس ، الخمير ، العريك ، والسحين ، التصابيع ، الرضيف " .
وقالت أبو عبثان إنها حرصت من خلال هذه الفعالية على تلبية رغبات المجتمع وعرض الفلكلور الشعبي لكلا من عسير وشهران وقحطان ورجال ألمع ، وأضافت : " كنا نبحث عن موقع يحمل الطابع الجنوبي فكان هناك مبادرة من صاحبة متحف فاطمة الألمعي باستضافتنا بمتحفها والذي يحمل بجنابته صورة مصغرة للبيئة العسيرية " .
وحول التجهيز لهذه الليلة التراثية ، قالت أبو عبثان : " أنشأت مجموعات على "الوتساب" ، ومنها "ألمعيات عسير، وقحطان، وشهران " ، وكل مجموعة تضم 17 مشاركة ، وتوزيع المهام عليهن " ، مؤكدة أنه كلما قل العدد كان الإتقان بالعمل أكبر .
وحول طقوس الأعراس ، أجابت : " عروس قحطان تتميز بأنها هي من تقوم بخدمة ضيوفها وتقديم الأكل والضيافة والبخور ، بينما عروس ألمع كانت تجهز قبل الزفاف ب3 أيام حيث تزين وتمشط شعرها بالسحوق والعطور والروائح العطرية والفل والريحان والبرك ويغطى شعرها بالمنديل المشغول بالفضة ويسمى "المتلى" ولا تقوم بأي عمل ولا تخدم ضيوفها فكانت مرفهة أكثر من عروس قحطان وعسير ، وتتميز العروس الشهرانية بلبس الشيلة المريشة و"المعصب" وهو عبارة عن منديل أصفر ، وتسمى الأهازيج للعروس "نشيه" لأنهم يستخدمون فيها النجر وينشدون لها الشعر " ، مبينة أنها حصلت على أناشيد للعروس كتبت قبل 35 و50 عام في العريس والعروس ، وتغني بها في حفل الليلة الألمعية .
وذكرت أن الفعاليات المشابهة كانت تقام فقط لرجال ألمع ، ما جعلها تحرص على إظهار بقية الفعاليات الخاصة بمنطقة عسير ومحافظاتها ، واعدة باستمرار استمرارها حال وجود الدعم المادي والمعنوي من المشاركات.
ولفتت إلى دور زوجها في الوقوف بجانبها والمساهمة معها بنشر التراث العسيري سواء داخل المنطقة أو خارجها كالجنادرية .
من جهتها بينت المتخصصة في النقش العسيري وصاحبة المتحف فاطمة الألمعي أن خدمة تراث الأجداد واحياؤه تعد من أهم اهتمامها هي وزوجها الباحث والأديب علي مغاوي ، مبينة أنها ورثت هذا العشق من جداتها ومن المبدعة فاطمة أبو قحاص التي نقلت فن القط إلى العالم وتحدث عنه الكثيرون .
وأضافت : " كرست حياتي وأسرتي للعناية بهذا التراث وتعلمت أهم أبجدياته ونقلت نقوشه وحروفه إلى بيتي لأعيش متنعمة بتراث بلادي أراه أمام عيني في كل صباح في متحفي الذي يضم القطع الفنية الفريدة المزينة بالنقش العسيري ، وهذا الأمر زاد من جماليات هذه الليلة وأجواءها التي كانت بين أروقة المتحف " .
وبذلت المهتمة بالتراث نورة عبثان جهودا لتكوين مجموعة من المهتمات بهذا النوع من النشاط لإقامة أول احتفالية من هذا النوع بعسير ، وسط تضافر كافة عضوات المجموعة التي تشكل لديها وعي الحفاظ على التراث وإحياء العادات والتقاليد القديمة وعدم انقطاعه ، وتعريف الجيل الحالي على طريقة الأعراس بالمنطقة قديما كل قبيلة وطقوسها مثل الغمرة وليلة الحناء والزفة .
كما حرصت على أن تكون تراثية حتى بتوفير المأكولات الشعبية بتجهيز "الحنيد ، الفته ، الهريس ، الخمير ، العريك ، والسحين ، التصابيع ، الرضيف " .
وقالت أبو عبثان إنها حرصت من خلال هذه الفعالية على تلبية رغبات المجتمع وعرض الفلكلور الشعبي لكلا من عسير وشهران وقحطان ورجال ألمع ، وأضافت : " كنا نبحث عن موقع يحمل الطابع الجنوبي فكان هناك مبادرة من صاحبة متحف فاطمة الألمعي باستضافتنا بمتحفها والذي يحمل بجنابته صورة مصغرة للبيئة العسيرية " .
وحول التجهيز لهذه الليلة التراثية ، قالت أبو عبثان : " أنشأت مجموعات على "الوتساب" ، ومنها "ألمعيات عسير، وقحطان، وشهران " ، وكل مجموعة تضم 17 مشاركة ، وتوزيع المهام عليهن " ، مؤكدة أنه كلما قل العدد كان الإتقان بالعمل أكبر .
وحول طقوس الأعراس ، أجابت : " عروس قحطان تتميز بأنها هي من تقوم بخدمة ضيوفها وتقديم الأكل والضيافة والبخور ، بينما عروس ألمع كانت تجهز قبل الزفاف ب3 أيام حيث تزين وتمشط شعرها بالسحوق والعطور والروائح العطرية والفل والريحان والبرك ويغطى شعرها بالمنديل المشغول بالفضة ويسمى "المتلى" ولا تقوم بأي عمل ولا تخدم ضيوفها فكانت مرفهة أكثر من عروس قحطان وعسير ، وتتميز العروس الشهرانية بلبس الشيلة المريشة و"المعصب" وهو عبارة عن منديل أصفر ، وتسمى الأهازيج للعروس "نشيه" لأنهم يستخدمون فيها النجر وينشدون لها الشعر " ، مبينة أنها حصلت على أناشيد للعروس كتبت قبل 35 و50 عام في العريس والعروس ، وتغني بها في حفل الليلة الألمعية .
وذكرت أن الفعاليات المشابهة كانت تقام فقط لرجال ألمع ، ما جعلها تحرص على إظهار بقية الفعاليات الخاصة بمنطقة عسير ومحافظاتها ، واعدة باستمرار استمرارها حال وجود الدعم المادي والمعنوي من المشاركات.
ولفتت إلى دور زوجها في الوقوف بجانبها والمساهمة معها بنشر التراث العسيري سواء داخل المنطقة أو خارجها كالجنادرية .
من جهتها بينت المتخصصة في النقش العسيري وصاحبة المتحف فاطمة الألمعي أن خدمة تراث الأجداد واحياؤه تعد من أهم اهتمامها هي وزوجها الباحث والأديب علي مغاوي ، مبينة أنها ورثت هذا العشق من جداتها ومن المبدعة فاطمة أبو قحاص التي نقلت فن القط إلى العالم وتحدث عنه الكثيرون .
وأضافت : " كرست حياتي وأسرتي للعناية بهذا التراث وتعلمت أهم أبجدياته ونقلت نقوشه وحروفه إلى بيتي لأعيش متنعمة بتراث بلادي أراه أمام عيني في كل صباح في متحفي الذي يضم القطع الفنية الفريدة المزينة بالنقش العسيري ، وهذا الأمر زاد من جماليات هذه الليلة وأجواءها التي كانت بين أروقة المتحف " .