هل تكشف هذه النقشة سراً من أسرار الإنسان القديم في منعاء ؟
النعامة رسمة موغلة في القدم لم تمحها آثار السنين
لصحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري
يظل الإنسان على مر التاريخ حكاية مليئة بالألغاز , بدءاً بحياته وبداياته مع الطبيعة وكيف تعايش معها ومع مكوناتها المختلفة المليئة بالأسرار تشاركه الآلاف من المخلوقات التي تظهر وتختفي وينتهي بها المطاف إلى حيث تموت في سلسلة متواصلة عبر الزمن ولكنها لاتبقى أثراً بعد عين كما هو الحال بالنسبة للإنسان الذي تبقيه آثاره بعد مماته مئات بل آلاف السنين في كل مكان من الأرض , حيث نشاهد آثاره ونترجمها ونبحث في تاريخه الموغل في القدم وبعض تلك الآثار صامدة منذ آلاف السنين مثل الأهرامات وسور الصين وحدائق بابل والبيوت المنحوتة في الصخر شمال المملكة وفي جنوب شرق الجزيرة العربية في عمان والتي يعتقد أنها لقوم عاد وهي إرم ذات العماد ومنه ما أصبح من عجائب الدنيا في عصرنا الحديث.
والنقوش الأثرية تعد أبرز معالم حضارة الإنسان القديم ومنها استلهمت حياته وطرق تعايشه مع الطبيعة ومن أشعاره تم تحليل واقعه آنذاك ومن الأدوات التي استخدمها للصيد والزراعة والرعي عرفت ملامح من حياة الإنسان , وهكذا يبقى الإنسان علامة فارقة بين كل المخلوقات وقد ذكر الله جل وعلا في كتابه الكريم: (أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون) .
في منعاء إلى الجهة الشمالية الشرقية منها لوحظ أثراً لرسمة قديمة على واجهة صخرة ملساء لنعامة مرسومة بدقة كما يلاحظ في الصورة وإلى الخلف منها رسمة لنعامة أخرى ولكنها أقل وضوحاً , وهي تدل دلالة واضحة على أن هذا الصنف من الطيور كان يعيش في المنطقة عموما وربما هناك العديد من الآثار والنقوش القديمة تحمل أسراراً للإنسان هناك.
والنقوش الأثرية تعد أبرز معالم حضارة الإنسان القديم ومنها استلهمت حياته وطرق تعايشه مع الطبيعة ومن أشعاره تم تحليل واقعه آنذاك ومن الأدوات التي استخدمها للصيد والزراعة والرعي عرفت ملامح من حياة الإنسان , وهكذا يبقى الإنسان علامة فارقة بين كل المخلوقات وقد ذكر الله جل وعلا في كتابه الكريم: (أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون) .
في منعاء إلى الجهة الشمالية الشرقية منها لوحظ أثراً لرسمة قديمة على واجهة صخرة ملساء لنعامة مرسومة بدقة كما يلاحظ في الصورة وإلى الخلف منها رسمة لنعامة أخرى ولكنها أقل وضوحاً , وهي تدل دلالة واضحة على أن هذا الصنف من الطيور كان يعيش في المنطقة عموما وربما هناك العديد من الآثار والنقوش القديمة تحمل أسراراً للإنسان هناك.