طائر قادر على التحليق في الجو 10 أشهر دون توقف!
تنومة : اكتشف الباحثون أن طائر السمّامة المعروف بسرعة طيرانه قادر على البقاء في الجو لمدة 10 أشهر على التوالي من دون ملامسة الأرض وهو أكبر رقم قياسي لرحلة طبيعية متواصلة.
ويشتبه العلماء منذ فترة طويلة في أن طيور السمّامة تطير لمسافات طويلة من دون أن تهبط على الأرض، ولكنهم الآن أصبح لديهم دليل يثبت هذه النظرية بفضل التكنولوجيا المزودة بأجهزة مراقبة إلكترونية دقيقة لتسجيل البيانات اللازمة لمجموعة مكونة من 13 سمّامة ورصد تحركاتها على مدار عامين.
ووجد فريق البحث من جامعة لوند في السويد أن 3 طيور من بين مجموعة الـ13 لم تهبط على الأرض خلال 10 أشهر، وأنها أخذت قسطا من الراحة لمدة شهرين للاستمتاع بموسم التكاثر ثم عادت للطيران مرة أخرى.
وقال أندرس هندنستروم إن "رحلة (الطائر) استغرقت 10 أشهر وهي الأطول منها لدى أي نوع من الطيور الأخرى .. إنه لرقم قياسي".
وكانت الأدوات التكنولوجية المستخدمة في هذه الدراسة خفيفة الوزن وصغيرة لم يتجاوز وزنها 1غراما، مزودة بأجهزة استشعار، ما مكّن من تركيبها على ظهر طير السمّامة لترسل فيما بعد تقارير حول ما إذا كان الطائر في الجو أو على الأرض ومدى السرعة التي يطير بها وأيضا حول موقعه.
ووجد الباحثون أن باقي هذه الطيور التي لم تأخذ قسطا من الراحة خلال موسم التكاثر ظلت تطير بصورة متواصلة ودون توقف حيث أنها كانت تحلق في الجو خلال نحو 99.5% من رحلة الهجرة التي تقوم بها، أي أن الطيور بقيت محلقة عاليا لما يقارب سنة كاملة، إما مرفرفة بأجنحتها أو مسبِّلة إياها أي تاركة إياها تنزلق مع الهواء، إذ يتعين على الطيور تكييف أوضاعها بصورة مستمرة مع اتجاه تدفق الهواء.
ويعكف الباحثون الآن على البحث عن إجابات عن بعض الأسئلة حول كيفية بقاء هذه الطيور في الجو طوال تلك الفترة باعتبار أنها رحلة تحتاج للكثير من الطاقة. وهناك أيضا مسألة النوم التي ما تزال غامضة.
ويشتبه العلماء منذ فترة طويلة في أن طيور السمّامة تطير لمسافات طويلة من دون أن تهبط على الأرض، ولكنهم الآن أصبح لديهم دليل يثبت هذه النظرية بفضل التكنولوجيا المزودة بأجهزة مراقبة إلكترونية دقيقة لتسجيل البيانات اللازمة لمجموعة مكونة من 13 سمّامة ورصد تحركاتها على مدار عامين.
ووجد فريق البحث من جامعة لوند في السويد أن 3 طيور من بين مجموعة الـ13 لم تهبط على الأرض خلال 10 أشهر، وأنها أخذت قسطا من الراحة لمدة شهرين للاستمتاع بموسم التكاثر ثم عادت للطيران مرة أخرى.
وقال أندرس هندنستروم إن "رحلة (الطائر) استغرقت 10 أشهر وهي الأطول منها لدى أي نوع من الطيور الأخرى .. إنه لرقم قياسي".
وكانت الأدوات التكنولوجية المستخدمة في هذه الدراسة خفيفة الوزن وصغيرة لم يتجاوز وزنها 1غراما، مزودة بأجهزة استشعار، ما مكّن من تركيبها على ظهر طير السمّامة لترسل فيما بعد تقارير حول ما إذا كان الطائر في الجو أو على الأرض ومدى السرعة التي يطير بها وأيضا حول موقعه.
ووجد الباحثون أن باقي هذه الطيور التي لم تأخذ قسطا من الراحة خلال موسم التكاثر ظلت تطير بصورة متواصلة ودون توقف حيث أنها كانت تحلق في الجو خلال نحو 99.5% من رحلة الهجرة التي تقوم بها، أي أن الطيور بقيت محلقة عاليا لما يقارب سنة كاملة، إما مرفرفة بأجنحتها أو مسبِّلة إياها أي تاركة إياها تنزلق مع الهواء، إذ يتعين على الطيور تكييف أوضاعها بصورة مستمرة مع اتجاه تدفق الهواء.
ويعكف الباحثون الآن على البحث عن إجابات عن بعض الأسئلة حول كيفية بقاء هذه الطيور في الجو طوال تلك الفترة باعتبار أنها رحلة تحتاج للكثير من الطاقة. وهناك أيضا مسألة النوم التي ما تزال غامضة.
معلومه تحتاج دقة اكثر ولله في خلقه شؤون