سعد الشهري : خطوات واثقة في السباق نحو القمة !!
تجاهل الإغراءات المادية ووهج الشهرة وفضل التدرج في التدريب
لصحيفة تنومة ـــ عبدالله محمد الشهري
ربما لم يسعفه الحظ ليصبح لاعباً بارزاً ضمن مشاهير كرة القدم السعودية , ذلك أن الإصابات المتلاحقة وقفت له بالمرصاد وأنهت مشواره ومنعته من مزاولتها بشكل قسري رغم توفر الموهبة .
ترعرع في نادي الإتفاق وتدرج في مختلف فئاته السنية حتى الفريق الأول وشارك مع منتخب الناشئين والشباب وكان قائداً لمنتخب الشباب عام 1999م في نيجيريا , داهمته الإصابة في الحوض والرباط الصليبي في عز تألقه وعنفوان شبابه في نادي النصر بعد الإنتقال إليه في عام 2000م أثناء مشاركة النصر في أول بطولة معتمدة لأندية العالم في البرازيل وعمره عشرون عاماً , ليتوقف بعدها عن ممارسة كرة القدم بشكل نهائي في عام 2006م بعد أن انتقل للعب في صفوف القادسية ثم في نادي الجبيل والثقبة من أندية الدرجة الثالثة كآخر المحطات التي لعب فيها قبل توقفه عن اللعب والاتجاه للتدريب.
لمع نجم سعد الشهري بشكل أفضل في مجال التدريب من خلال منتخب تعليم المنطقة الشرقية بحكم عمله الأساسي معلم تربية رياضية وحقق لقب البطولة المدرسية في أول إشراف له عليه.
تعاقدت معه إدارة نادي القادسية لتدريب فئة الناشئين بالنادي ليحقق معه لقب بطولة الدوري مما أغراها أيضاً للتعاقد معه لإنقاذ فئة الشباب من شبح الهبوط وهو ماتم بالفعل ليستمر مع الفريق في الموسم التالي ويحقق بطولة الدوري السعودي لدرجة الشباب , ونظراً لتحقيق هذه النجاحات فقد تحصل على دورات تدريبية في مجال تدريب كرة القدم أهلته للحصول على شهادات تدريبية معتمدة , ليتولى بعدها منصب مساعد مدرب منتخب الشباب وتحققت للمنتخب بطولة كرة القدم في بطولة كأس الخليج المقامة في قطر ليختتم نجاحاته بتحقيق بطولة الدوري لشباب النصر , حينها تركزت عليه الأنظار ليصبح مدرب المنتخب السعودي الأولمبي ومدرباً لمنتخب الشباب تحت سن 19 عام بعد أن أصبح مدرباً له حضوره المشرف بتحقيق العديد من النجاحات.
كل الأمنيات لمدربنا الوطني الكابتن سعد علي الشهري بالتوفيق وتحقيق طموحات الجماهير السعودية في بطولة آسيا للمنتخبات تحت (19) سنة المؤهلة لنهائيات مونديال كأس العالم للشباب في كوريا الجنوبية 2017م بإذن الله تعالى.
ربما لم يسعفه الحظ ليصبح لاعباً بارزاً ضمن مشاهير كرة القدم السعودية , ذلك أن الإصابات المتلاحقة وقفت له بالمرصاد وأنهت مشواره ومنعته من مزاولتها بشكل قسري رغم توفر الموهبة .
ترعرع في نادي الإتفاق وتدرج في مختلف فئاته السنية حتى الفريق الأول وشارك مع منتخب الناشئين والشباب وكان قائداً لمنتخب الشباب عام 1999م في نيجيريا , داهمته الإصابة في الحوض والرباط الصليبي في عز تألقه وعنفوان شبابه في نادي النصر بعد الإنتقال إليه في عام 2000م أثناء مشاركة النصر في أول بطولة معتمدة لأندية العالم في البرازيل وعمره عشرون عاماً , ليتوقف بعدها عن ممارسة كرة القدم بشكل نهائي في عام 2006م بعد أن انتقل للعب في صفوف القادسية ثم في نادي الجبيل والثقبة من أندية الدرجة الثالثة كآخر المحطات التي لعب فيها قبل توقفه عن اللعب والاتجاه للتدريب.
لمع نجم سعد الشهري بشكل أفضل في مجال التدريب من خلال منتخب تعليم المنطقة الشرقية بحكم عمله الأساسي معلم تربية رياضية وحقق لقب البطولة المدرسية في أول إشراف له عليه.
تعاقدت معه إدارة نادي القادسية لتدريب فئة الناشئين بالنادي ليحقق معه لقب بطولة الدوري مما أغراها أيضاً للتعاقد معه لإنقاذ فئة الشباب من شبح الهبوط وهو ماتم بالفعل ليستمر مع الفريق في الموسم التالي ويحقق بطولة الدوري السعودي لدرجة الشباب , ونظراً لتحقيق هذه النجاحات فقد تحصل على دورات تدريبية في مجال تدريب كرة القدم أهلته للحصول على شهادات تدريبية معتمدة , ليتولى بعدها منصب مساعد مدرب منتخب الشباب وتحققت للمنتخب بطولة كرة القدم في بطولة كأس الخليج المقامة في قطر ليختتم نجاحاته بتحقيق بطولة الدوري لشباب النصر , حينها تركزت عليه الأنظار ليصبح مدرب المنتخب السعودي الأولمبي ومدرباً لمنتخب الشباب تحت سن 19 عام بعد أن أصبح مدرباً له حضوره المشرف بتحقيق العديد من النجاحات.
كل الأمنيات لمدربنا الوطني الكابتن سعد علي الشهري بالتوفيق وتحقيق طموحات الجماهير السعودية في بطولة آسيا للمنتخبات تحت (19) سنة المؤهلة لنهائيات مونديال كأس العالم للشباب في كوريا الجنوبية 2017م بإذن الله تعالى.