التركي يلتقي جهات العمل الخيري بمنطقة عسير
ضمن فعاليات المؤتمر الدولي القرآني الأول بـ #جامعة_الملك_خالد
تنومة : على هامش الفعاليات المصاحبة للمؤتمر الدولي القرآني الأول بجامعة الملك خالد، استضافت الجامعة لقاء المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بالجهات المهتمة بالعمل الخيري في منطقة عسير، بحضور الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله المصلح، والأمين العام للمجلس التنسيقي بالجمعيات الخيرية في منطقة عسير الدكتور ناصر آل قميشان، بينما أدار اللقاء الدكتور عبدالله آل هادي، وعدد من مسؤولي العمل الخيري بالمنطقة، وذلك في المدرجات المركزية بمقر الجامعة.
وأكد الدكتور التركي أن العمل الخيري يحتاج إلى صبر واحتساب، ووضع الخطط لتحقيق الأهداف التي قام من أجلها، موضحا أن أهمية العمل الخيري تأتي من حيث القيمة الذاتية له، إفادة واستفادة، وما يترتب عليه كذلك، لأنه جزء من عقيدة وعبادة الأمة، ومنه ما هو فرض عين، وما هو فرض كفاية، وما هو واجب، وما هو مندوب، ولا يمكن للأفراد أو الأمم أو المؤسسات أو الدول أن تهمش هذا العمل الجليل أو تتخلى عنه، وهو جزء من دينها وعقيدتها وعبادتها.
وشدد التركي على الوضوح في نظر قضايا العمل الخيري، وسد منافذ أهل الأهواء، قائلا إنه "إذا كان للعلماء اجتهاداتهم فإن للعاملين في الحقل الدعوي والخيري أيضا اجتهاداتهم، ومن ثم فإننا نحرص كل الحرص على التسديد والتعاون من أجل الدعوة والخير، والحرص على أن تكون الكلمة واحدة، والصف واحدا، وهو أمر يجب على العاملين في الساحة الخيرية إدراكه، فالمجال مجال تكامل وتعاون"
وأكد الدكتور التركي أن العمل الخيري يحتاج إلى صبر واحتساب، ووضع الخطط لتحقيق الأهداف التي قام من أجلها، موضحا أن أهمية العمل الخيري تأتي من حيث القيمة الذاتية له، إفادة واستفادة، وما يترتب عليه كذلك، لأنه جزء من عقيدة وعبادة الأمة، ومنه ما هو فرض عين، وما هو فرض كفاية، وما هو واجب، وما هو مندوب، ولا يمكن للأفراد أو الأمم أو المؤسسات أو الدول أن تهمش هذا العمل الجليل أو تتخلى عنه، وهو جزء من دينها وعقيدتها وعبادتها.
وشدد التركي على الوضوح في نظر قضايا العمل الخيري، وسد منافذ أهل الأهواء، قائلا إنه "إذا كان للعلماء اجتهاداتهم فإن للعاملين في الحقل الدعوي والخيري أيضا اجتهاداتهم، ومن ثم فإننا نحرص كل الحرص على التسديد والتعاون من أجل الدعوة والخير، والحرص على أن تكون الكلمة واحدة، والصف واحدا، وهو أمر يجب على العاملين في الساحة الخيرية إدراكه، فالمجال مجال تكامل وتعاون"