#أمير_عسير يرعى المؤتمر الدولي القرآني الأول
بتنظيم من كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد
تنومة : رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير اليوم، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي القرآني الأول ، الذي نظمه قسم القرآن الكريم وعلومه بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد، تحت عنوان " توظيف الدراسات القرآنية في معالجة المشكلات الإعتقادية والفكرية, وذلك على المسرح الجامعي في المدينة الجامعية بأبها.
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك خالد المشرف العام على المؤتمر الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي كلمة ثمّن خلالها رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير, والتي تعد إكمال لمسيرة القيادة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ، في خدمة القرآن الكريم والعناية به ونشر علومه في شتى بقاع الأرض.
وأوضح الدكتور السلمي أن المؤتمر الدولي القرآني الأول يهدف إلى توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة, بمشاركة نخبة من الباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية, وتبيين دور القرآن الكريم في علاج المشكلات المعاصرة والنهوض بالدراسات القرآنية لتؤدي دورها في علاج القضايا الإسلامية المعاصرة والإسهام بالنهوض الشامل للمجتمع, إضافة إلى توظيف طاقات الباحثين وجهودهم في علاج المشكلات المعاصرة, مشيراً إلى أن إقامة المؤتمر يأتي تجسيداً واقعياً للدور الريادي الذي تحمله المملكة في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن المؤتمر الدولي القرآني الأول ومحاوره وأهدافه, ثم ألقى عميد كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور علي بن محمد الشهراني كلمة أشار خلالها إلى أن المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام يشهد إقامة العديد من الفعاليات والبرامج ومن أبرزها إقامة معرض مصاحب يشارك فيه العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية من خلال توزيع المنشورات في علوم القرآن الكريم, وإقامة ورش عمل وعقد لقاءات مع المشاركين في المؤتمر, إلى جانب الجلسات العلمية التي تناقش توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات الإعتقادية والفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية ومشكلات التعلّم والتعليم والجهاد.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة عسير المشاركين في المؤتمر والرعاة وسلّمهم الهدايا التذكارية, كما تسلّم سموه هدية من مدير جامعة الملك خالد بهذه المناسبة.
حضر المؤتمر معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي, ومعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد, ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالرحمن بن عبدالله السند.
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك خالد المشرف العام على المؤتمر الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي كلمة ثمّن خلالها رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير, والتي تعد إكمال لمسيرة القيادة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ، في خدمة القرآن الكريم والعناية به ونشر علومه في شتى بقاع الأرض.
وأوضح الدكتور السلمي أن المؤتمر الدولي القرآني الأول يهدف إلى توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة, بمشاركة نخبة من الباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية, وتبيين دور القرآن الكريم في علاج المشكلات المعاصرة والنهوض بالدراسات القرآنية لتؤدي دورها في علاج القضايا الإسلامية المعاصرة والإسهام بالنهوض الشامل للمجتمع, إضافة إلى توظيف طاقات الباحثين وجهودهم في علاج المشكلات المعاصرة, مشيراً إلى أن إقامة المؤتمر يأتي تجسيداً واقعياً للدور الريادي الذي تحمله المملكة في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن المؤتمر الدولي القرآني الأول ومحاوره وأهدافه, ثم ألقى عميد كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور علي بن محمد الشهراني كلمة أشار خلالها إلى أن المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام يشهد إقامة العديد من الفعاليات والبرامج ومن أبرزها إقامة معرض مصاحب يشارك فيه العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية من خلال توزيع المنشورات في علوم القرآن الكريم, وإقامة ورش عمل وعقد لقاءات مع المشاركين في المؤتمر, إلى جانب الجلسات العلمية التي تناقش توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات الإعتقادية والفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية ومشكلات التعلّم والتعليم والجهاد.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة عسير المشاركين في المؤتمر والرعاة وسلّمهم الهدايا التذكارية, كما تسلّم سموه هدية من مدير جامعة الملك خالد بهذه المناسبة.
حضر المؤتمر معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي, ومعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد, ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالرحمن بن عبدالله السند.