منعاء
تنومة ــ عبدالله محمد الشهري
نظم فأبدع , نثر عبق الشعر فكان فواحاً بين جبالها الشم ووهادها الخضراء , تغنى بمكامن الجمال فيها فجاءت كما يحلو لمحبيها لوحة من خيال , جسد الطبيعة الجميلة الآسرة في أبيات نظمها على أنغام الإحساس المرهف , إنه الشاعر الفذ علي بن خودان الشهري صاحب قصيدة منعاء التي وصفها عبر هذه القصيدة بملكته الإبداعية.
= وحاكت النجم اشرافا عن القمم
= فاغدقت مُزنُه غيثا على الاكم
= وينعش الروح من حزن ومن الم
= كصخرة قد هوت في حلكة الظلم
=سارت لماء من الينبوع منقسم
=بها من الحسن ما يغني عن الكلم
= سماتهم اعجزت من خط بالقلم
= والغار يبدو كإطلالا لمبتسم
= قطبان هامت بها الاحرارفَلْ تُقِمِ
= كريشة أَبدعت لونا لِمُرْتَسِمِ
= له وبالشوق لم تغفو ولم تنم
= فاغدقت مُزنُه غيثا على الاكم
= وينعش الروح من حزن ومن الم
= كصخرة قد هوت في حلكة الظلم
=سارت لماء من الينبوع منقسم
=بها من الحسن ما يغني عن الكلم
= سماتهم اعجزت من خط بالقلم
= والغار يبدو كإطلالا لمبتسم
= قطبان هامت بها الاحرارفَلْ تُقِمِ
= كريشة أَبدعت لونا لِمُرْتَسِمِ
= له وبالشوق لم تغفو ولم تنم
ومنعاء تستحق اكثر ...
تقبل خالص تحياتي .
علي بن خودان