×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

البيوت القديمة في قرى النماص تشكل خطرا أمنيا على الأهالي

البيوت القديمة في قرى النماص تشكل خطرا أمنيا على الأهالي
 الشبيلي - نقلاً عن الوطن//
شكا عدد من أهالي محافظة النماص شمال منطقة عسير من خطورة القرى القديمة والتي يوجد بها منازل مهجورة مبنية من الحجارة والبعض منها تؤجر بطريقة غير نظامية.
وأجمعوا على أن هذه المنازل المهجورة تشكل خطرا أمنيا وسلوكيا في وسط المحافظة الذي يسكنه عدد من الجنسيات المختلفة وبطريقة غير نظامية البعض منهم بدون عقود إيجار حيث يسكن في الغرفة الواحدة التي تبلغ مساحتها 16 متراً مربعاً أكثر من 10أشخاص من بعض الجنسيات لتخفيف إيجار السكن.
\"الوطن\" التقت المواطن محمد بن عبدالله الشهري حيث قال إن البيوت القديمة والمهجورة من السكان في وسط محافظة النماص تمكن المجهولين وغيرهم من السكن بطريق غير نظامية والبقاء في المحافظة واستخدامها فيما يهدد أمن بلادنا لذا نطالب المسؤولين المختصين في هذا المجال بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة.
وقال المواطن صالح البكري إن منزلي قريب من هذه البيوت القديمة ومن اللافت للنظر وجود كمية كبيرة من الأخشاب والحديد والخلاطات والتي تجمع بجوار البيوت القديمة من أجل إنشاء المباني السكنية من قبل عمالة مجهولة يمكنهم بعض المواطنين من العمل بدون مؤسسات تحمي المواطنين من خطورة عشوائية هذا العمل كما أن هناك عدداً كبيراً من الأطباق الفضائية على سطوح هذه البيوت التي يسكنها أعداد كبيرة من العمال قد يكون أكثرهم مجهولين ويسكنونها بطريقة غير نظامية حيث تشكل مخاوف على شباب المحافظة واستدراجهم لمتابعتها وتغيير أفكارهم ومتابعة بعض القنوات الفضائية التي تشكل خطرا على سلوكياتهم.
وطالب البكري الجهات الأمنية بمتابعتها والتخلص من هذه المشكلة التي أصبحت تشكل مخاوف أمنية وصحية وسلوكية على جميع المواطنين.
إلى ذلك، أكد محافظ النماص سعيد بن علي آل مبارك لـ \"الوطن\" أمس أنه تم تشكيل لجان من قبل الجهات المعنية لإبلاغ ملاكها وتحذيرهم من خطورتها على شباب المحافظة وعلى النواحي الأمنية مثل السرقات وغيرها فيما تسلمت الهيئة العليا للسياحة بعض القرى الأثرية في المحافظة لتطويرها لتكون معالم سياحية.
ودعا آل مبارك شيوخ القبائل والنواب والأعيان وجميع المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن المجهولين والمشبوهين المتواجدين في هذه القرى وغيرها، مشدداً على تطبيق النظام في حق من يؤوي أي مجهول بطريقة غير نظامية.
من جهته أكد أحد القضاة بالمحكمة العامة بالنماص صالح بن ناعم العمري أمس في حديث خاص لـ\"الوطن\" أن هناك عمالة من إحدى الجنسيات المتواجدين في تلك البيوت القديمة وسط المحافظة تم القبض عليهم وقد قاموا بالتحرش الجنسي ببعض الأطفال من جنسيات مقيمة بالمحافظة حيث صدقت اعترافاتهم شرعا وسوف يصدر في حقهم الحكم الشرعي قريبا، مؤكداً أن البيوت القديمة المهجورة تمكن المجهولين من التواجد المستمر في المحافظة.
وأكد آل ناعم أن إيواءهم مخالف للنظام ومعصية لولاة الأمر وهذا لا يقره الإسلام مطالبا ملاك تلك البيوت بمخافة الله والتقيد بالأنظمة التي وضعتها الدولة والتي تسعى لراحة وأمن المواطنين في كل مكان.
يذكر أن الجهات الأمنية قامت مؤخرا بمداهمة منزل شعبي كان يقطنه عدد من المقيمين وسط المحافظة حيث تمكنوا من العثور على كمية كبيرة من البارود في بيوت شعبية وسط المحافظة.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن عائض القرني في تصريح سابق لـ\"الوطن\" إنه تم القبض على مالكها وهو مواطن سعودي واعترف بحيازته هذه الكمية من البارود.
وذكر المواطن أثناء التحقيق أن الهدف من هذه الكمية هو تفجير الصخور وحفر الآبار حيث كان هناك متابعة وتحر من قبل الجهات الأمنية وتتبع خطواته حتى تم القبض عليه بالجرم الذي أقدم عليه.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر  

طب وصحة

تعرف على الأطعمة الغنية بفيتامين 2
/ 23 جمادى الثاني 1446

تعرف على الأطعمة الغنية بفيتامين 2

فيتامين د يعد من العناصر الأساسية لصحة الجسم، وللحصول على الكمية الكافية منه يمكن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية والمُدعّمة. إليك قائمة بأهم مصادر فيتامين د الغذائية: اللحوم ومنتجاتها التون..

طرق منزلية لتخفيف أعراض الزكام بسرعة
/ 19 جمادى الثاني 1446

طرق منزلية لتخفيف أعراض الزكام بسرعة

يمكن تخفيف أعراض الزكام باتباع بعض الطرق المنزلية الفعالة. إليك بعض النصائح: العسل العسل من أفضل الطرق لتخفيف السعال المرافق للزكام. يُنصح بإضافته إلى المشروبات الدافئة، لكن يُرجى تجنب إعطائه للأط..

ما هي أعراض نقص فيتامين د
/ 18 جمادى الثاني 1446

ما هي أعراض نقص فيتامين د

نقص فيتامين د يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة. إليك بعض الأعراض والمشاكل الصحية المرتبطة بنقص هذا الفيتامين: 1. زيادة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي نقص فيتامين د مرتبط بزيادة خطر الإصا..