ومضات مضيئة من سجل الذكرى السادسة والثمانون!!
كلمة صحيفة تنومة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة
86وثمانون عاما مضت من عمر وطننا الفتي في مفهوم الدولة الحديثة , القديم في مفهوم الأزمنة والعصور السحيقة والذي تمتد جذوره في أعماق التاريخ, حينما قامت على أرض الجزيرة العربية رسالات سماوية عبر حقب زمنية مختلفة, إنتهت برسالة الإسلام الخالدة التي انطلقت من أطهر بقاع الأرض وخيرها مكة المكرمة والمدينة المنورة , وعلى هذه الأرض نسج الأسلاف صوراً من صور الحضارات المتعاقبة في شماله وجنوبه وشرقه وغربه وفي كل شبر من مساحته التي بقيت حصراً على إنسان الجزيرة العربية ببصمته الفريدة التي حفرها في الصخر لتبقى علامة بارزة لم تمحها عوامل التعرية منذ قيامها قبل آلاف السنين حتى الآن .
الحديث عن تاريخ الجزيرة العربية في حدود ما قامت عليه المملكة العربية السعودية ليس مجالاً يمكن الإبحار فيه بتعمق وتقصي طالما أن المناسبة احتفالاً بمولد وطن ونشأة حضارة حديثة أتت بعد قيامه .
وحينما نقلب صفحات تاريخنا المجيد من خلال هذه الصفحة الجميلة التي تحمل الرقم 86 بما فيها من المنجزات فإننا نلقي نظرة شاملة على كل الصفحات البيضاء السابقة التي رسخت فيها كل ثوابت الدولة الفتية وقامت خلالها أسس المدنية الحديثة من خلال استكمال بناء أجهزة الدولة من وزارات ومؤسسات حكومية وأهلية استطاعت أن تشكل كياناً عظيماً له سمعته ومكانته الدولية, ولهذا تبقى تلك الأعوام المباركة من عمر الوطن هي مصدر الفخر لنا جميعاً ونحن نقطف ثمارها أمناً وطمأنينة ورخاءً وعيشاً رغيداً.
ونحن نعيش هذا اليوم الذكرى الجميلة في نفوسنا فإننا نتذكر دور الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في تأسيس هذا الكيان الكبير حينما امتطى راحلة التوحيد ومضى في كل شبر من الوطن ينسج ثوب وحدته ويرسي قواعد بنائه ويرسم خطط تطوره على نور من الله وبصيرة يقيناً منه أن الحياة لا تستقر بالناس إلا في ظل وحدة متكاملة قوامها القوة البشرية والإقتصادية.
فعلى الصعيد المحلي نشأت وتوسعت عشرات المدن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في عمق الصحراء وعلى شواطئ البحار شرقاً وغرباً وعلى تخوم الجبال وسهولها جنوباً وفي الوسط والنفود شمالاً بما فيها من مكونات التنمية حتى أصبحت المملكة العربية السعودية عقوداً متلألئة تزين خارطة الوطن وأضحت وجهة لكثير من أبناء دول العالم للبحث عن فرص العمل والعيش بأمن وأمان , وعلى صعيد خدمة الحرمين الشريفين فلا يمكن رصد ثمرة الجهد المبذول من لحظة قيام المملكة العربية السعودية حتى اليوم في سياق هذا المقال المقتضب عن ذكرى وطن, حينما جعلت من خدمة الحرمين الشريفين أولوية قصوى في قائمة الإهتمامات , ولكننا نستطيع أن نختصر العمل الجبار الذي أولته الدولة للحرمين الشريفين بأنها خصصت لهما رئاسة عامة تعني بشؤونهما تعادل وزارة ولها رئيس بمرتبة وزير مع ما صاحب ذلك من تطوير وتوسعة هائلة طوال تاريخها الحديث لم يشهد لها التاريخ مثيل من قبل وجعلت للحج والعمرة وزارة وللمساجد ودور العبادة وزارة وللفتيا رئاسة وهي مؤشرات واضحة على أن الحفاظ على الدين من أهم الأولويات والثوابت التي قامت عليها دولة التوحيد.
أما على مستوى التنمية الشاملة فالوطن يمضي بفضل الله تعالى نحو قمة المجد بخطى ثابتة وروافد متعددة على كافة الأصعدة من روافد التنمية ولله الحمد, فالأمن مستتب وارف الظلال ودرع الوطن وسوره العالي قوي واقتصاده متين والتعليم شلال تنهمر معارفه والرفاهية تنثر حبورها سعادة في نفوس المواطن والمقيم من خلال سعي كافة الوزارات الخدمية لتلبيتها تنفيذا لتوجيهات وتطلعات قادة الوطن حفظهم الله .
بقي أن نشيد بدور المواطن في تحمل مسؤوليته العظمى والهدف الأسمى للحفاظ على منجزات الوطن ورسم صورة جميلة أمام العالم وهم يشاهدون احتفالاتنا من خلال قنوات التلفزيون ووسائل التواصل المختلفة لنؤكد لهم أننا بناة مجد وحضارة وأصحاب قيم ومبادئ راقية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وسدد على خطى الخير مسعاه بمؤازرة عضديه وساعديه الأمينين ولي عهده وولي ولي عهده حفظهما الله ورعاهما وأعانهما على تحمل مسؤولية وطن بحجم المملكة العربية السعودية.
الحديث عن تاريخ الجزيرة العربية في حدود ما قامت عليه المملكة العربية السعودية ليس مجالاً يمكن الإبحار فيه بتعمق وتقصي طالما أن المناسبة احتفالاً بمولد وطن ونشأة حضارة حديثة أتت بعد قيامه .
وحينما نقلب صفحات تاريخنا المجيد من خلال هذه الصفحة الجميلة التي تحمل الرقم 86 بما فيها من المنجزات فإننا نلقي نظرة شاملة على كل الصفحات البيضاء السابقة التي رسخت فيها كل ثوابت الدولة الفتية وقامت خلالها أسس المدنية الحديثة من خلال استكمال بناء أجهزة الدولة من وزارات ومؤسسات حكومية وأهلية استطاعت أن تشكل كياناً عظيماً له سمعته ومكانته الدولية, ولهذا تبقى تلك الأعوام المباركة من عمر الوطن هي مصدر الفخر لنا جميعاً ونحن نقطف ثمارها أمناً وطمأنينة ورخاءً وعيشاً رغيداً.
ونحن نعيش هذا اليوم الذكرى الجميلة في نفوسنا فإننا نتذكر دور الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في تأسيس هذا الكيان الكبير حينما امتطى راحلة التوحيد ومضى في كل شبر من الوطن ينسج ثوب وحدته ويرسي قواعد بنائه ويرسم خطط تطوره على نور من الله وبصيرة يقيناً منه أن الحياة لا تستقر بالناس إلا في ظل وحدة متكاملة قوامها القوة البشرية والإقتصادية.
فعلى الصعيد المحلي نشأت وتوسعت عشرات المدن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في عمق الصحراء وعلى شواطئ البحار شرقاً وغرباً وعلى تخوم الجبال وسهولها جنوباً وفي الوسط والنفود شمالاً بما فيها من مكونات التنمية حتى أصبحت المملكة العربية السعودية عقوداً متلألئة تزين خارطة الوطن وأضحت وجهة لكثير من أبناء دول العالم للبحث عن فرص العمل والعيش بأمن وأمان , وعلى صعيد خدمة الحرمين الشريفين فلا يمكن رصد ثمرة الجهد المبذول من لحظة قيام المملكة العربية السعودية حتى اليوم في سياق هذا المقال المقتضب عن ذكرى وطن, حينما جعلت من خدمة الحرمين الشريفين أولوية قصوى في قائمة الإهتمامات , ولكننا نستطيع أن نختصر العمل الجبار الذي أولته الدولة للحرمين الشريفين بأنها خصصت لهما رئاسة عامة تعني بشؤونهما تعادل وزارة ولها رئيس بمرتبة وزير مع ما صاحب ذلك من تطوير وتوسعة هائلة طوال تاريخها الحديث لم يشهد لها التاريخ مثيل من قبل وجعلت للحج والعمرة وزارة وللمساجد ودور العبادة وزارة وللفتيا رئاسة وهي مؤشرات واضحة على أن الحفاظ على الدين من أهم الأولويات والثوابت التي قامت عليها دولة التوحيد.
أما على مستوى التنمية الشاملة فالوطن يمضي بفضل الله تعالى نحو قمة المجد بخطى ثابتة وروافد متعددة على كافة الأصعدة من روافد التنمية ولله الحمد, فالأمن مستتب وارف الظلال ودرع الوطن وسوره العالي قوي واقتصاده متين والتعليم شلال تنهمر معارفه والرفاهية تنثر حبورها سعادة في نفوس المواطن والمقيم من خلال سعي كافة الوزارات الخدمية لتلبيتها تنفيذا لتوجيهات وتطلعات قادة الوطن حفظهم الله .
بقي أن نشيد بدور المواطن في تحمل مسؤوليته العظمى والهدف الأسمى للحفاظ على منجزات الوطن ورسم صورة جميلة أمام العالم وهم يشاهدون احتفالاتنا من خلال قنوات التلفزيون ووسائل التواصل المختلفة لنؤكد لهم أننا بناة مجد وحضارة وأصحاب قيم ومبادئ راقية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وسدد على خطى الخير مسعاه بمؤازرة عضديه وساعديه الأمينين ولي عهده وولي ولي عهده حفظهما الله ورعاهما وأعانهما على تحمل مسؤولية وطن بحجم المملكة العربية السعودية.
بقلم مدير تحرير صحيفة تنومة الإلكترونية
عبدالله محمد الشهري
عبدالله محمد الشهري