كتاب التحول الإلكتروني: ترسيخ استراتيجيات التنمية الحديثة
كتاب علمي مترجم للدكتور عجلان بن محمد حجير الشهري
تنومة: عبدالله غرمان صدر عن معهد الإدارة العامة كتاب علمي مترجم حديث عن التحول الإلكتروني: ترسيخ استراتيجيات التنمية الحديثة، من ترجمة الدكتور عجلان بن محمد حجير الشهري، استاذ التعليم والتقنية المشارك بالمعهد. يقع هذا الكتاب في (661) صفحة. يقدم خلاصة تجربة وممارسة طويلة في مواجهة تحديات التنمية على المستوى الدولي. انبثقت فكرته من خلال تلمس التطورات التقنية المتسارعة في تقنيات الاتصالات والمعلومات وما تقدمه من أدوات جديدة لمعالجة تلك التحديات التنموية، وأهمية تبني منهجاً شمولياً لدمج تلك التقنيات الجديدة بشكل إستراتيجي في التنمية. وهو موجه إلى كافة المتلقين بما فيهم الممارسين التنمويين الحاليين والخبراء الإستراتيجيون وكذلك الأكاديميين والطلاب في تقنيات الاتصالات والمعلومات. وهو في مضامينه يجسر الفجوة بين النظرية والتطبيق، حيث يقدم إطاراً متكاملاً حيال الاستفسارات حول مستقبل التنمية في ظل توظيف تقنيات الاتصالات والمعلومات، وقد أُثري بالعديد من الدروس المستفادة من خبرات دولية متعددة.
يحتوي هذا الكتاب على ستة عشر فصلاً، نظمت في فصل أول مستقل، وأربعة أقسام رئيسية. يركز الفصل الأول على الاختلافات بين المختصين في تقنيات الاتصالات والمعلومات وغيرهم من ممارسي التنمية وعواقبها على ضياع فرص التنمية، وإهدار استثمارات تقنيات الاتصالات والمعلومات. وكذلك أهمية تسخير ثورة تقنيات الاتصالات والمعلومات من أجل التنمية. تناول القسم الأول لماذا إستراتيجية التحول الإلكتروني، وذلك في الفصلين الثاني والثالث، حيث تناول الفصل الثاني الوعود والآثار المترتبة على ثورة تقنيات الاتصالات والمعلومات، واستهلها بتحديد مراحل تلك الثورة التقنية، وتوضيح نموذج الاقتصاد التقني، وتأثيرها تلك الثورة على العديد من المجالات مثل المنظمات والأسواق، وسائل الإعلام، التعليم والصحة، في حين رصد الفصل الثالث ثلاث بدائل إستراتيجية للتنمية المعتمدة على تقنيات الاتصالات والمعلومات، كما أوضح أدوار إستراتيجية التنمية الإلكترونية الوطنية.
أما القسم الثاني فقد ركز على تصميم استراتيجيات التنمية الإلكترونية، وذلك في الفصول من الرابع إلى العاشر، حيث تضمنت تلك الفصول على التوالي مضامين التنمية الإلكترونية الشاملة من حيث عناصرها وأدوارها، ورؤية التحول الإلكتروني، وتحديد السياسات والمؤسسات للاقتصاد المعرفي، من حيث الأطر السياسية والقانونية للاقتصاد المعرفي، وعرض عدد من القضايا الإستراتيجية في تصميم مؤسسات التنمية الإلكترونية، الموارد البشرية اللازمة لمجتمع التعلم، وكذلك قطاع تقنيات الاتصالات والمعلومات لاقتصاد الابتكار، والبنية التحتية للمعلومات الحيوية، وكيفية الوصول المشترك للمجتمع الشامل.
القسم الثالث ركز على تصميم استراتجيات التنمية الإلكترونية: الاستخدام، وذلك في الفصول من الحادي عشر إلى الرابع عشر. حيث تناول القسم على التوالي كيفية تحول الحكومة الإلكتروني: الرؤية والرحلة، والأدوات والتحديات، إضافة إلى تحول المشروع في القطاع الخاص، وكيفية تمكين المجتمعات الفقيرة من خلال إتاحة تقنيات الاتصالات والمعلومات لتلك المجتمعات. أما القسم الرابع فقد خصص لتطبيق استراتيجيات التنمية الإلكترونية، وذلك في الفصلين الأخيرين من الكتاب الخامس عشر والسادس عشر. حيث تناول الفصل الخامس عشر إدارة تطبيق عملية التحول الإلكتروني ومخاطرها المختلفة، في حين رصد الفصل السادس عشر أهم الدروس المستفادة والاتجاهات المستقبلية لعملية التحول الإلكتروني. وبما تضمنه الكتاب من أسس حيال تحديات التنمية والتجارب والممارسات، فإنه سيوفر مزيداً من الحوار والشراكات بين استراتيجيات التنمية وكافة الممارسين والمختصين الذين لديهم اهتمام باستخدام التقنيات الجديدة للتحول الإلكتروني للاقتصاديات، والحكومات، والمشاريع، والمجتمعات الحديثة.
يحتوي هذا الكتاب على ستة عشر فصلاً، نظمت في فصل أول مستقل، وأربعة أقسام رئيسية. يركز الفصل الأول على الاختلافات بين المختصين في تقنيات الاتصالات والمعلومات وغيرهم من ممارسي التنمية وعواقبها على ضياع فرص التنمية، وإهدار استثمارات تقنيات الاتصالات والمعلومات. وكذلك أهمية تسخير ثورة تقنيات الاتصالات والمعلومات من أجل التنمية. تناول القسم الأول لماذا إستراتيجية التحول الإلكتروني، وذلك في الفصلين الثاني والثالث، حيث تناول الفصل الثاني الوعود والآثار المترتبة على ثورة تقنيات الاتصالات والمعلومات، واستهلها بتحديد مراحل تلك الثورة التقنية، وتوضيح نموذج الاقتصاد التقني، وتأثيرها تلك الثورة على العديد من المجالات مثل المنظمات والأسواق، وسائل الإعلام، التعليم والصحة، في حين رصد الفصل الثالث ثلاث بدائل إستراتيجية للتنمية المعتمدة على تقنيات الاتصالات والمعلومات، كما أوضح أدوار إستراتيجية التنمية الإلكترونية الوطنية.
أما القسم الثاني فقد ركز على تصميم استراتيجيات التنمية الإلكترونية، وذلك في الفصول من الرابع إلى العاشر، حيث تضمنت تلك الفصول على التوالي مضامين التنمية الإلكترونية الشاملة من حيث عناصرها وأدوارها، ورؤية التحول الإلكتروني، وتحديد السياسات والمؤسسات للاقتصاد المعرفي، من حيث الأطر السياسية والقانونية للاقتصاد المعرفي، وعرض عدد من القضايا الإستراتيجية في تصميم مؤسسات التنمية الإلكترونية، الموارد البشرية اللازمة لمجتمع التعلم، وكذلك قطاع تقنيات الاتصالات والمعلومات لاقتصاد الابتكار، والبنية التحتية للمعلومات الحيوية، وكيفية الوصول المشترك للمجتمع الشامل.
القسم الثالث ركز على تصميم استراتجيات التنمية الإلكترونية: الاستخدام، وذلك في الفصول من الحادي عشر إلى الرابع عشر. حيث تناول القسم على التوالي كيفية تحول الحكومة الإلكتروني: الرؤية والرحلة، والأدوات والتحديات، إضافة إلى تحول المشروع في القطاع الخاص، وكيفية تمكين المجتمعات الفقيرة من خلال إتاحة تقنيات الاتصالات والمعلومات لتلك المجتمعات. أما القسم الرابع فقد خصص لتطبيق استراتيجيات التنمية الإلكترونية، وذلك في الفصلين الأخيرين من الكتاب الخامس عشر والسادس عشر. حيث تناول الفصل الخامس عشر إدارة تطبيق عملية التحول الإلكتروني ومخاطرها المختلفة، في حين رصد الفصل السادس عشر أهم الدروس المستفادة والاتجاهات المستقبلية لعملية التحول الإلكتروني. وبما تضمنه الكتاب من أسس حيال تحديات التنمية والتجارب والممارسات، فإنه سيوفر مزيداً من الحوار والشراكات بين استراتيجيات التنمية وكافة الممارسين والمختصين الذين لديهم اهتمام باستخدام التقنيات الجديدة للتحول الإلكتروني للاقتصاديات، والحكومات، والمشاريع، والمجتمعات الحديثة.