محافظو عسير: ذكرى اليوم الوطني دعوة لقراءة سجل المنجزات الحضارية للمملكة
واس : رفع محافظو منطقة عسير التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, و لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله – وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 86 للمملكة.
وعدّ محافظو عسير ذكرى اليوم الوطني للمملكة مناسبة غالية ودعوة لقراءة سجل المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة والعطاء المتواصل لأبناء هذا البلد جيلاً بعد جيل بدءاً من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ ومروراً بأبنائه من بعده حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي بلغ فيه الإنجاز أعلى مراتبه.
وقال محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح : تحل ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين هذا العام في الحادي والعشرين من هذا الشهر لبلادنا الغالية, وهو اليوم الأغر الذي يذكر فيه المواطن السعودي وبكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات المعطاء اليوم الوطني ، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه –, وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم,
وأضاف القرقاح : تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا, أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد – إن شاء الله – من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن, وبرؤية مستقبلية شاملة جاء إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية (رؤية المملكة 2030) لتعكس تطلعات القيادة – حفظها الله – لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن ، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - عندما أعلن عن انطلاق هذه الرؤية في الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء يوم الاثنين 18/ 7/ 1437هـ ، على أن التنمية الشاملة التي تضعنا أمام مسئولية وطنية نستشعر أهميتها, حيث تتطلب هذه المرحلة من الجميع عملاً وطنياً متناغماً ومتكاملاً مع تطلعات قيادتنا الرشيدة في هذه الرؤية التي ركزت على مفاهيم إصلاحية راسخة.
بدوره أكد محافظ بلقرن محمد بن عوضة بن سعد أن اليوم الوطني تعدّ ذكرى عطرة غالية على قلوب الجميع، لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي العظيم الذي بذل من أجله جهود وتضحيات عظام، ففي مثل هذا اليوم وحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - شتات هذا الوطن, وأحال ما كان من فرقة وتناحر إلى وحدة وتكامل، مبينا أن هذا اليوم الخالد المنقوش في النفوس يصور لنا بوضوح المعنى الحقيقي لـ كيف كنا ؟ وكيف أصبحنا ؟ فلله الحمد على ما تم من توحيد، وعلى ما تم من تطور ملموس وملحوظ على كافة المجالات، وعلى ما يتم في الوقت الراهن, فنحن ننعم بالأمن والأمان والتنمية والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي لا يدّخر جهداً في تسخير كل طاقات الدولة وأجهزتها ومواردها لخدمة الوطن والمواطن وخدمة الأمتين العربية والإسلامية .
ولفت إلى أن رؤية المملكة 2030 جاءت لتؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على نماء وازدهار كل ما فيه خير للوطن والمواطن, سائلاً الله عز وجل أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار، وأن يحفظ ولاة الأمر وأن ينصر الجنود المرابطين على حدود الوطن.
ضمن جهته أشار محافظ المجاردة عبدالله بن سعد الرعيني إلى أن اليوم الوطني الـ 86 للمملكة ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن, فالجميع يحتفل بهذه المناسبة الغالية ليستلهم من خلالها إنطلاق الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله - , من أجل بناء هذا الوطن العظيم , ولم شمله تحت راية التوحيد , ومواصلة أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله ـ رحمهم الله ـ هذه المسيرة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - , التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها للإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين وأظهر غِيرة الدولة على حرمات المسلمين.
ولفت الرعيني إلى أن حكومة المملكة دأبت منذ إنشائها على نشر العلم وتعليم أبناء الأمة والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وإسهامها في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية, وشيّدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات ودور العلم حيث حققت المملكة العربية السعودية سبقاً في كل المجالات, كما شهدت المملكة نهضة صحية كبرى أصبحت مضرب المثل وأخذت بأسباب التقنية الحديثة في التفعيل الحكومة الالكترونية.
وأضاف أن توحيد هذه البلاد على يد قائدها الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لهو تجربة متميزة للمجتمع الدولي وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم وإبراز ذلك النهج الذي تبنته المملكة في سياستها الداخلية القائمة على مبادئ الإسلام الحنيف ، وكذلك في علاقاتها الدولية المستمدة من تراثنا وحضارتنا واحترام مبادئ حقوق الإنسان في أسمى معانيها، كما أنها فرصة ثمينة أن نغرس في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة ليشعروا بالفخر والعزة ونغرس في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد منذ أن أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ونعمق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء لهذا الكيان العظيم.
من جانبه قال محافظ أحد رفيدة سعيد بن دلبوح : إن الذكرى السادسة والثمانين ليوم الوطن تسترجع ملاحم البطولة والكفاح الطويل الذي بدأه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - واستمر بالنماء والازدهار والعطاء من قبل أبنائه الملوك إلى يومنا هذا بقيادة حكيمة حازمة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, أساسها الشريعة الإسلامية , لافتا إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن, يجدد فينا التأمل والتفكر بمنجزات الوطن وتمنح الأجيال على مر الأزمان دروساً عن هذا الوطن الغالي, سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورغد عيشها في ظل قيادته الحكيمة.
ورفع محافظ البرك عبدالرحيم الحسين آل عبده , أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية.
وأوضح آل عبده أن هذا اليوم العزيز على كل مواطن الذي تم فيه توحيد هذه البلاد الغالية من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - صاحب العزم والحزم والرأي السديد, الذي أخرج هذه البلاد من غياهب التناحر والفرقة إلى وحدة الصف والاجتماع على كلمة الحق تحت راية التوحيد وجعل من هذه البلاد بفضل من الله واحة خصيبة تنعم بالخيرات آمنة مطمئنة, وزرع في قلوب أبناء هذا الوطن حب التلاحم والوحدة الوطنية, فوقفت بفضل الله ثم بفضل حكمته ثم بحكمة أبنائه الأبرار صفاً منيعا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطننا الغالي, داعياً الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد قيادة وشعباً من كيد الأشرار و حسد الفجار وأن يرد كيد الكايدين في نحورهم ويصرف عن هذه البلاد وأهلها شرورهم وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان.
وألمح محافظ رجال ألمع صالح بن سعد آل فردان أن اليوم الوطني الـ للمملكة العربية السعودية هو يوم إعلان قيام المملكة على يد الملك عبدالعزيز – يرحمه الله –, مملكة الوحدة والأمن والأمان, وهي مناسبة للتذكير بالإنجازات التي يأتي في مقدمتها الوحدة الوطنية واللحمة المميزة بين القيادة السياسية الرشيدة وشعبها الكريم، إنها علاقة حميمية عفوية بنيت عبر السنين بين الشعب السعودي وقيادته قلما تجد لها مثيلاً، علاقة مبنية على أسس الإسلام العظيم والقيم العربية العريقة وتاريخ أسهم الجميع في بنائه.
وأكد إن مجتمعنا ولله الحمد يتمتع بكثير من المميزات التي من شأنها أن تحقق مشروعنا التنموي وكرامة المواطن وحريته متى ما ابتعدنا عما يشتت الجهود ويفرق الصف ويثير النزاعات ويفتح مجالاً للأعداء لاختراقه والعبث بوحدته, لافتاً إلى أنه على الجميع في هذه المرحلة وفي هذا اليوم أن يظهر إخلاصه وانتماءه وبذل الجهد لكل ما من شأنه المساهمة في بناء هذا الوطن وجعله فوق كل اعتبار.
بدوره عدّ محافظ سراة عبيدة محمد بن سعيد آل جزوا ذكرى اليوم فرصة ثمنية لتجسيد ما تعاهد عليه أبناء هذا الوطن المعطاء من حب وولاء وتأكيد للوفاء وتجديداً لصور التلاحم والعطاء واستذكار لمحافل البطولات في مملكة الإنسانية ولها حقوق كثيرة علينا ولقادتنا حق السمع والطاعة والولاء، مضيفاً الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله – تمكّن من توحيد وبناء الدولة في طولها وعرضها وقضى على الخلافات القبلية ووحد كياناتها المختلفة في دولة واحدة قوية الأركان، تستند في شرعيتها على كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، تاركاً وراءه هذا الكنز الكبير من الأعمال الرائعة والخصائص والصفات التي أخذها عنه أبناؤه الملوك من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيّده الله - التي تنعم بقوة الحزم والعزم والعهد الزاهر الذي تعيشه مملكتنا الغالية من أمن ورخاء وازدهار, سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورغد عيشها في ظل القيادة الحكيمة.
وعدّ محافظو عسير ذكرى اليوم الوطني للمملكة مناسبة غالية ودعوة لقراءة سجل المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة والعطاء المتواصل لأبناء هذا البلد جيلاً بعد جيل بدءاً من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ ومروراً بأبنائه من بعده حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي بلغ فيه الإنجاز أعلى مراتبه.
وقال محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح : تحل ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين هذا العام في الحادي والعشرين من هذا الشهر لبلادنا الغالية, وهو اليوم الأغر الذي يذكر فيه المواطن السعودي وبكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات المعطاء اليوم الوطني ، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه –, وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم,
وأضاف القرقاح : تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا, أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد – إن شاء الله – من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن, وبرؤية مستقبلية شاملة جاء إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية (رؤية المملكة 2030) لتعكس تطلعات القيادة – حفظها الله – لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن ، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - عندما أعلن عن انطلاق هذه الرؤية في الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء يوم الاثنين 18/ 7/ 1437هـ ، على أن التنمية الشاملة التي تضعنا أمام مسئولية وطنية نستشعر أهميتها, حيث تتطلب هذه المرحلة من الجميع عملاً وطنياً متناغماً ومتكاملاً مع تطلعات قيادتنا الرشيدة في هذه الرؤية التي ركزت على مفاهيم إصلاحية راسخة.
بدوره أكد محافظ بلقرن محمد بن عوضة بن سعد أن اليوم الوطني تعدّ ذكرى عطرة غالية على قلوب الجميع، لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي العظيم الذي بذل من أجله جهود وتضحيات عظام، ففي مثل هذا اليوم وحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - شتات هذا الوطن, وأحال ما كان من فرقة وتناحر إلى وحدة وتكامل، مبينا أن هذا اليوم الخالد المنقوش في النفوس يصور لنا بوضوح المعنى الحقيقي لـ كيف كنا ؟ وكيف أصبحنا ؟ فلله الحمد على ما تم من توحيد، وعلى ما تم من تطور ملموس وملحوظ على كافة المجالات، وعلى ما يتم في الوقت الراهن, فنحن ننعم بالأمن والأمان والتنمية والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي لا يدّخر جهداً في تسخير كل طاقات الدولة وأجهزتها ومواردها لخدمة الوطن والمواطن وخدمة الأمتين العربية والإسلامية .
ولفت إلى أن رؤية المملكة 2030 جاءت لتؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على نماء وازدهار كل ما فيه خير للوطن والمواطن, سائلاً الله عز وجل أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار، وأن يحفظ ولاة الأمر وأن ينصر الجنود المرابطين على حدود الوطن.
ضمن جهته أشار محافظ المجاردة عبدالله بن سعد الرعيني إلى أن اليوم الوطني الـ 86 للمملكة ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن, فالجميع يحتفل بهذه المناسبة الغالية ليستلهم من خلالها إنطلاق الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله - , من أجل بناء هذا الوطن العظيم , ولم شمله تحت راية التوحيد , ومواصلة أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله ـ رحمهم الله ـ هذه المسيرة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - , التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها للإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين وأظهر غِيرة الدولة على حرمات المسلمين.
ولفت الرعيني إلى أن حكومة المملكة دأبت منذ إنشائها على نشر العلم وتعليم أبناء الأمة والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وإسهامها في الحضارة العربية والإسلامية والإنسانية, وشيّدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات ودور العلم حيث حققت المملكة العربية السعودية سبقاً في كل المجالات, كما شهدت المملكة نهضة صحية كبرى أصبحت مضرب المثل وأخذت بأسباب التقنية الحديثة في التفعيل الحكومة الالكترونية.
وأضاف أن توحيد هذه البلاد على يد قائدها الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لهو تجربة متميزة للمجتمع الدولي وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم وإبراز ذلك النهج الذي تبنته المملكة في سياستها الداخلية القائمة على مبادئ الإسلام الحنيف ، وكذلك في علاقاتها الدولية المستمدة من تراثنا وحضارتنا واحترام مبادئ حقوق الإنسان في أسمى معانيها، كما أنها فرصة ثمينة أن نغرس في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة ليشعروا بالفخر والعزة ونغرس في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد منذ أن أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ونعمق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء لهذا الكيان العظيم.
من جانبه قال محافظ أحد رفيدة سعيد بن دلبوح : إن الذكرى السادسة والثمانين ليوم الوطن تسترجع ملاحم البطولة والكفاح الطويل الذي بدأه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - واستمر بالنماء والازدهار والعطاء من قبل أبنائه الملوك إلى يومنا هذا بقيادة حكيمة حازمة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, أساسها الشريعة الإسلامية , لافتا إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن, يجدد فينا التأمل والتفكر بمنجزات الوطن وتمنح الأجيال على مر الأزمان دروساً عن هذا الوطن الغالي, سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورغد عيشها في ظل قيادته الحكيمة.
ورفع محافظ البرك عبدالرحيم الحسين آل عبده , أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية.
وأوضح آل عبده أن هذا اليوم العزيز على كل مواطن الذي تم فيه توحيد هذه البلاد الغالية من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - صاحب العزم والحزم والرأي السديد, الذي أخرج هذه البلاد من غياهب التناحر والفرقة إلى وحدة الصف والاجتماع على كلمة الحق تحت راية التوحيد وجعل من هذه البلاد بفضل من الله واحة خصيبة تنعم بالخيرات آمنة مطمئنة, وزرع في قلوب أبناء هذا الوطن حب التلاحم والوحدة الوطنية, فوقفت بفضل الله ثم بفضل حكمته ثم بحكمة أبنائه الأبرار صفاً منيعا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطننا الغالي, داعياً الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد قيادة وشعباً من كيد الأشرار و حسد الفجار وأن يرد كيد الكايدين في نحورهم ويصرف عن هذه البلاد وأهلها شرورهم وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان.
وألمح محافظ رجال ألمع صالح بن سعد آل فردان أن اليوم الوطني الـ للمملكة العربية السعودية هو يوم إعلان قيام المملكة على يد الملك عبدالعزيز – يرحمه الله –, مملكة الوحدة والأمن والأمان, وهي مناسبة للتذكير بالإنجازات التي يأتي في مقدمتها الوحدة الوطنية واللحمة المميزة بين القيادة السياسية الرشيدة وشعبها الكريم، إنها علاقة حميمية عفوية بنيت عبر السنين بين الشعب السعودي وقيادته قلما تجد لها مثيلاً، علاقة مبنية على أسس الإسلام العظيم والقيم العربية العريقة وتاريخ أسهم الجميع في بنائه.
وأكد إن مجتمعنا ولله الحمد يتمتع بكثير من المميزات التي من شأنها أن تحقق مشروعنا التنموي وكرامة المواطن وحريته متى ما ابتعدنا عما يشتت الجهود ويفرق الصف ويثير النزاعات ويفتح مجالاً للأعداء لاختراقه والعبث بوحدته, لافتاً إلى أنه على الجميع في هذه المرحلة وفي هذا اليوم أن يظهر إخلاصه وانتماءه وبذل الجهد لكل ما من شأنه المساهمة في بناء هذا الوطن وجعله فوق كل اعتبار.
بدوره عدّ محافظ سراة عبيدة محمد بن سعيد آل جزوا ذكرى اليوم فرصة ثمنية لتجسيد ما تعاهد عليه أبناء هذا الوطن المعطاء من حب وولاء وتأكيد للوفاء وتجديداً لصور التلاحم والعطاء واستذكار لمحافل البطولات في مملكة الإنسانية ولها حقوق كثيرة علينا ولقادتنا حق السمع والطاعة والولاء، مضيفاً الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله – تمكّن من توحيد وبناء الدولة في طولها وعرضها وقضى على الخلافات القبلية ووحد كياناتها المختلفة في دولة واحدة قوية الأركان، تستند في شرعيتها على كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، تاركاً وراءه هذا الكنز الكبير من الأعمال الرائعة والخصائص والصفات التي أخذها عنه أبناؤه الملوك من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيّده الله - التي تنعم بقوة الحزم والعزم والعهد الزاهر الذي تعيشه مملكتنا الغالية من أمن ورخاء وازدهار, سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورغد عيشها في ظل القيادة الحكيمة.