سد المرمس: تاريخ عريق... وطبيعة ساحرة
رغم هجرة أهله وتأثير عوامل البيئة عليه
تنومة ــ عامر الشهري
قادتني خطاي برفقة بعض الأقارب في زيارة عابرة لـ "سد المرمس" بالقرب من قرى القذال جنوب محافظة تنومة نزولاً، المكان الجميل بهدوئه وسحره وهوائه، فلا تسمع إلاشقشقة العصافير ولا ترى إلا تمايل الأشجار و"الضباب" يغطي سفح الجبل المطل على تهامة، في منظر جمالي قل نظيره.
ورغم مرور السنوات الطويلة على بيوت "سد المرمس" إلا أنها ما زالت قائمة وبناؤه التقليدي شاهدٌ على أعوامٍ طويلة تعاقب عليها أهلها الأصليون، ثم سكنها آخرون، في وقتٍ كان الناس يتعاونون فيما بينهم ويرتحلون من مكان إلى آخر بأغنامهم وماشيتهم بحثاً عن المرعى.
لقد كانت بداية الجولة الإطلالة على البئر الواقع في الطرف العلوي للمزرعة الكبيرة شبه الممتلئ بالمياه والتي تغطيها بعض أوراق الأشجار إضافة إلى ما يعرف بـ "الطحالب المائية"، وقد كانت قديماً تستخدم في الشرب والطبخ وغيرها من حاجات البيت، أما الآن فطالها الإهمال وأصبحت بهذا الشكل.
ثم انتقلنا إلى البيوت القديمة والتي ما زالت أحجارها المبنيه بها وأبوابها الخشبية باقية تحاكي سنواتٍ طوال وترسم صورة معبرة لذلك الماضي الجميل بكل تفاصيله، وتعكس صورة مشرقة لتاريخٍ عريق سطره الآباء والأجداد على مر السنين.
بعد ذلك صعدنا إلى البئر العلوية التي تقع فوق البيوت من الجهة الغربية للجبل المطل على تهامة ووجدناه الآخر شبه ممتلئ بالماء تغطي سطحها بعض الأوراق والطحالب. ثم عدنا نزولاً باتجاه المزرعة الكبيرة والتي تقع تحت جدارها من الأسفل ما يعرف شعبياً بـ "امشوكه"، وهو تجمع مائي تجتمع حوله بعض الشجيرات الصغيرة، ومنها "الحبق" البلدي، حيث كان ختام رحلتنا السريعة والبسيطة اقتطاف مجموعة صغيرة من "الحبق" لاستخدامه مع الشاي أو بمفرده، وكانت رائحته تلف المكان.
ورغم مرور السنوات الطويلة على بيوت "سد المرمس" إلا أنها ما زالت قائمة وبناؤه التقليدي شاهدٌ على أعوامٍ طويلة تعاقب عليها أهلها الأصليون، ثم سكنها آخرون، في وقتٍ كان الناس يتعاونون فيما بينهم ويرتحلون من مكان إلى آخر بأغنامهم وماشيتهم بحثاً عن المرعى.
لقد كانت بداية الجولة الإطلالة على البئر الواقع في الطرف العلوي للمزرعة الكبيرة شبه الممتلئ بالمياه والتي تغطيها بعض أوراق الأشجار إضافة إلى ما يعرف بـ "الطحالب المائية"، وقد كانت قديماً تستخدم في الشرب والطبخ وغيرها من حاجات البيت، أما الآن فطالها الإهمال وأصبحت بهذا الشكل.
ثم انتقلنا إلى البيوت القديمة والتي ما زالت أحجارها المبنيه بها وأبوابها الخشبية باقية تحاكي سنواتٍ طوال وترسم صورة معبرة لذلك الماضي الجميل بكل تفاصيله، وتعكس صورة مشرقة لتاريخٍ عريق سطره الآباء والأجداد على مر السنين.
بعد ذلك صعدنا إلى البئر العلوية التي تقع فوق البيوت من الجهة الغربية للجبل المطل على تهامة ووجدناه الآخر شبه ممتلئ بالماء تغطي سطحها بعض الأوراق والطحالب. ثم عدنا نزولاً باتجاه المزرعة الكبيرة والتي تقع تحت جدارها من الأسفل ما يعرف شعبياً بـ "امشوكه"، وهو تجمع مائي تجتمع حوله بعض الشجيرات الصغيرة، ومنها "الحبق" البلدي، حيث كان ختام رحلتنا السريعة والبسيطة اقتطاف مجموعة صغيرة من "الحبق" لاستخدامه مع الشاي أو بمفرده، وكانت رائحته تلف المكان.