وفقاً للحسابات الفلكية.. عيد الأضحى يوم الاثنين 12 سبتمبر
تنومة - سعيد معيض: أعلن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة أن معظم الدول الإسلامية ستتحرى رؤية هلال ذو الحجة يوم الخميس المقبل 01 سبتمبر الموافق 29 ذو القعدة، وهو نفسه يوم كسوف الشمس، وبسبب حدوث كسوف الشمس قبل الغروب بقليل فإن القمر في ذلك اليوم سيغيب بعد الشمس بفترة زمنية قصيرة لا تسمح برؤيته من جميع مناطق العالم الإسلامي، فاعتمادا على رؤية الهلال يفترض أن يبدأ شهر ذي الحجة يوم السبت 03 سبتمبر، وتكون الوقفة بعرفات يوم الأحد 11 سبتمبر ويكون يوم الإثنين 12 سبتمبر أول أيام عيد الأضحى.
وفي التفاصيل التي أوضحها البيان فإن رؤية هلال عيد الأضحى يوم الخميس 01 سبتمبر، تشير حسب الحسابات الفلكية إلى أن الاقتران المركزي (المحاق المركزي) سيحدث يوم الخميس 01 سبتمبر الساعة 11:03 صباحا بالتوقيت العالمي بمشيئة الله، ويتزامن ذلك مع كسوف حلقي تشهده بعض مناطق العالم، وفي ذلك اليوم لا يمكن رؤية الهلال من جميع الدول الإسلامية، إلا أنه سيغيب بعد غروب الشمس في تلك المناطق، ورؤية الهلال يوم الخميس مستحيلة من شمال وشرق آسيا وأستراليا وشمال أوروبا، وهي غير ممكنة فيما تبقى من قارة آسيا وهذا يشمل جميع الدول العربية.
وبالنسبة للدول التي لا تشترط رؤية الهلال وتكتفي بالحسابات الفلكية أو تكتفي بوجود القمر في السماء حتى وإن لم يُر الهلال، وحيث أن القمر سيغيب يوم الخميس بعد غروب الشمس بدقائق معدودة من مناطق العالم الإسلامي، فإن من المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر ذي الحجة يوم الجمعة 02 سبتمبر. أما الدول التي تشترط رؤية الهلال بما لا يتعارض مع معطيات العلم فإن من المتوقع أن تبدأ شهر ذي الحجة يوم السبت 03 سبتمبر، علما بأن هناك العديد من الدول الإسلامية التي تبدأ شهر ذي الحجة بناء على رؤيتها المحلية ولا تعتمد على رؤية غيرها، وبالتالي قد تختلف عما يعلن في المملكة وذلك مثل: أندونيسيا وماليزيا وبروناي والهند وباكستان وبنغلادش وإيران وتركيا والمملكة المغربية والسنغال وغانا وبعض الدول الإفريقية. بل إن تركيا أعلنت رسميا يوم أمس أن عيد الأضحى فيها سيكون يوم الإثنين 12 سبتمبر وذلك اعتمادا على الحسابات الفلكية التي تؤكد أن رؤية الهلال غير ممكنة يوم الخميس من جميع مناطق العالم تقريبا.
وخلاصة لما سبق، فإن أول أيام عيد الأضحى سيكون يوم الأحد 11 سبتمبر لمن يكتفي بالحسابات الفلكية التي لا تشترط الرؤية البصرية أو بالنسبة للدول التي لا تدقق كثيرا بشهادة الشهود، في حين أنه سيكون يوم الإثنين 12 سبتمبر بالنسبة للدول التي تتحقق من الشهود جيدا ولا تقبل إلا الرؤية بالعين أو بالتلسكوب، وهذه الدول قليلة. وسيغيب القمر يوم الخميس 01 سبتمبر بعد الشمس بخمس دقائق في الرياض، وبعد الشمس بست دقائق في مكة المكرمة والقاهرة. ورؤية الهلال في هذه المناطق غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب الفلكي. وتجدر الإشارة إلى أن أقلّ مكث للهلال في التاريخ أمكن معه رؤيته بالعين المجردة هو 29 دقيقة.
وفي التفاصيل التي أوضحها البيان فإن رؤية هلال عيد الأضحى يوم الخميس 01 سبتمبر، تشير حسب الحسابات الفلكية إلى أن الاقتران المركزي (المحاق المركزي) سيحدث يوم الخميس 01 سبتمبر الساعة 11:03 صباحا بالتوقيت العالمي بمشيئة الله، ويتزامن ذلك مع كسوف حلقي تشهده بعض مناطق العالم، وفي ذلك اليوم لا يمكن رؤية الهلال من جميع الدول الإسلامية، إلا أنه سيغيب بعد غروب الشمس في تلك المناطق، ورؤية الهلال يوم الخميس مستحيلة من شمال وشرق آسيا وأستراليا وشمال أوروبا، وهي غير ممكنة فيما تبقى من قارة آسيا وهذا يشمل جميع الدول العربية.
وبالنسبة للدول التي لا تشترط رؤية الهلال وتكتفي بالحسابات الفلكية أو تكتفي بوجود القمر في السماء حتى وإن لم يُر الهلال، وحيث أن القمر سيغيب يوم الخميس بعد غروب الشمس بدقائق معدودة من مناطق العالم الإسلامي، فإن من المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر ذي الحجة يوم الجمعة 02 سبتمبر. أما الدول التي تشترط رؤية الهلال بما لا يتعارض مع معطيات العلم فإن من المتوقع أن تبدأ شهر ذي الحجة يوم السبت 03 سبتمبر، علما بأن هناك العديد من الدول الإسلامية التي تبدأ شهر ذي الحجة بناء على رؤيتها المحلية ولا تعتمد على رؤية غيرها، وبالتالي قد تختلف عما يعلن في المملكة وذلك مثل: أندونيسيا وماليزيا وبروناي والهند وباكستان وبنغلادش وإيران وتركيا والمملكة المغربية والسنغال وغانا وبعض الدول الإفريقية. بل إن تركيا أعلنت رسميا يوم أمس أن عيد الأضحى فيها سيكون يوم الإثنين 12 سبتمبر وذلك اعتمادا على الحسابات الفلكية التي تؤكد أن رؤية الهلال غير ممكنة يوم الخميس من جميع مناطق العالم تقريبا.
وخلاصة لما سبق، فإن أول أيام عيد الأضحى سيكون يوم الأحد 11 سبتمبر لمن يكتفي بالحسابات الفلكية التي لا تشترط الرؤية البصرية أو بالنسبة للدول التي لا تدقق كثيرا بشهادة الشهود، في حين أنه سيكون يوم الإثنين 12 سبتمبر بالنسبة للدول التي تتحقق من الشهود جيدا ولا تقبل إلا الرؤية بالعين أو بالتلسكوب، وهذه الدول قليلة. وسيغيب القمر يوم الخميس 01 سبتمبر بعد الشمس بخمس دقائق في الرياض، وبعد الشمس بست دقائق في مكة المكرمة والقاهرة. ورؤية الهلال في هذه المناطق غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب الفلكي. وتجدر الإشارة إلى أن أقلّ مكث للهلال في التاريخ أمكن معه رؤيته بالعين المجردة هو 29 دقيقة.