"بسطة القابل"في #أبها تعيد حياة الأباء والأجداد
تنومة : إيمان أبناء منطقة عسير بأن "السياحة صناعة" وأن الأفكار الناجحة هي وقود أصحابها نحو الإبداع، هو ما أشعل جذوة الحماس لدى الشاب "أنس بن منصور بشاشه" لاستدعاء التراث بصورته الحقيقية ليعيد للمكان حراكه المندثر، مستفيداً من ألوان "القط" وراوئح "الريحان" و "البرك" و "السداب" و "البعيثران"، بعد أن زيّن المشهد بمفارش "السدو" و "الفرائق" الملونة، و "اللحاف" العتيق، و "الفوانيس" و "الأتاريك" وعرض بعض الملبوسات القديمة كـ"الثوب العسيري" و "الشيلة المهدّبة" و "المنديل" الأصفر، وجلب بعض المقتنيات التراثية التي كانت تتوكأ جدران "البسطة" منذ خمسة عقود مضت لتستحضر الزمان، وتكون اليوم شاهداً على المكان.
في "بسطة القابل" وسط مدينة أبها يعيد "أنس بشاشه" حياة الآباء والأجداد للمكان بعد أن اندثرت منذ عدة عقود ليجتمع العشرات من كبار السن في إحدى زوايا بسطتهم العتيقة والتي اعتادوا في الماضي على الاجتماع فيها يتناقلون الأخبار وأحاديث السوق والبيع والشراء، ويتناقلون قصص وروايات النازلين لـ"الثلاثاء" الأسبوعي على بعد أمتار منه، ويتسامرون ويتبادلون قصص يومهم.
استحضر صاحب الفكرة ذلك المشهد، بعد أن تعلق لسنوات في "التراث" و "الموروث" فحاول بجهودٍ ذاتية من الصفر أن يعيد الحياة للمكان في غير الزمان، ويجمع إرث الماضي بحضارة اليوم، مع المحافظة على الجوهر، فقام باستئجار أحد بيوت البسطة" الذي اندثر وبدأ الدمار ينهش أطرافه، حيث استهل مرحلة جديدة من التأهيل وإعادة البناء، دون أن يُفقد المكان روحه وطبيعته، وحافظ على محتويات الحصن العسيري الشامخ بتقسيماته وزواياه وألوانه الزاهية، ليمكّن جيل اليوم من العيش ولو للحظات في بيوت الأجداد كما كانوا يعيشون، في بيئة تجلب الدفء والجمال والأناقة والهدوء..
اليوم بعد العصر مباشرة سيكون افتتاح "حصن أبها التراثي"، في "البسطة" وسط مدينة أبها، بعد أن أصبح الحصن مقهى شعبياً وليس متحفاً تراثياً، ليرتاده كبار السن والشباب على حدٍّ سواء، يتبادلون الأحاديث والقصص والروايا والأشعار، لتمتزج الموروث الجميل بطموح الشباب واستحضارهم للماضي الذي لازالت أطرافه متشبثة بروح وذاكرة أهالي المنطقة.
يذكر أن الافتتاح لن يتخلله أي طابعٍ رسمي، وسيكون الزوار من محبي تراث عسير هم من سيشرف انطلاق "حصن أبها التراثي" في أبها ـ حي القابل ـ البسطة القديمة ـ شمال فندق قصر السلام.
في "بسطة القابل" وسط مدينة أبها يعيد "أنس بشاشه" حياة الآباء والأجداد للمكان بعد أن اندثرت منذ عدة عقود ليجتمع العشرات من كبار السن في إحدى زوايا بسطتهم العتيقة والتي اعتادوا في الماضي على الاجتماع فيها يتناقلون الأخبار وأحاديث السوق والبيع والشراء، ويتناقلون قصص وروايات النازلين لـ"الثلاثاء" الأسبوعي على بعد أمتار منه، ويتسامرون ويتبادلون قصص يومهم.
استحضر صاحب الفكرة ذلك المشهد، بعد أن تعلق لسنوات في "التراث" و "الموروث" فحاول بجهودٍ ذاتية من الصفر أن يعيد الحياة للمكان في غير الزمان، ويجمع إرث الماضي بحضارة اليوم، مع المحافظة على الجوهر، فقام باستئجار أحد بيوت البسطة" الذي اندثر وبدأ الدمار ينهش أطرافه، حيث استهل مرحلة جديدة من التأهيل وإعادة البناء، دون أن يُفقد المكان روحه وطبيعته، وحافظ على محتويات الحصن العسيري الشامخ بتقسيماته وزواياه وألوانه الزاهية، ليمكّن جيل اليوم من العيش ولو للحظات في بيوت الأجداد كما كانوا يعيشون، في بيئة تجلب الدفء والجمال والأناقة والهدوء..
اليوم بعد العصر مباشرة سيكون افتتاح "حصن أبها التراثي"، في "البسطة" وسط مدينة أبها، بعد أن أصبح الحصن مقهى شعبياً وليس متحفاً تراثياً، ليرتاده كبار السن والشباب على حدٍّ سواء، يتبادلون الأحاديث والقصص والروايا والأشعار، لتمتزج الموروث الجميل بطموح الشباب واستحضارهم للماضي الذي لازالت أطرافه متشبثة بروح وذاكرة أهالي المنطقة.
يذكر أن الافتتاح لن يتخلله أي طابعٍ رسمي، وسيكون الزوار من محبي تراث عسير هم من سيشرف انطلاق "حصن أبها التراثي" في أبها ـ حي القابل ـ البسطة القديمة ـ شمال فندق قصر السلام.