وزير النقل يسلّم شركة سكاي برايم رخصة التشغيل الجوي محلياً
واس : سلّم وزير النقل رئيس الهيئة العمة للطيران المدني المكلّف سليمان الحمدان، اليوم، رخصة (مشغل جوي وطني للرحلات العارضة)، للرئيس التنفيذي لشركة سكاي برايم سالم المزيني, خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في فندق الفورسيزنز بالرياض.
وأكد وزير النقل في تصريحٍ صحفي عقب حفل تسليم رخصة التشغيل الجوي لشركة سكاي برايم، أن عام 2017 سيكون منعطفاً مهماً في صناعة النقل الجوي في المملكة, لاسيما بعد أن يبدأ التشغيل فعلياً عبر الشركات الحاصلة على رخص التشغيل، المتمثلة في شركة السعودية الخليجية، وشركة نسما، بجانب سكاي برايم، خلال الربع الأخير من هذا العام 2016م، باستثناء شركة أديل - إحدى الشركات الوطنية المرخصة - حيث من المتوقع بدء تشغيلها في الربع الأخير من العام 2017م.
ولفت الحمدان النظر إلى أن الرخص التشغيلية لتلك الشركات ستعالج بشكلٍ جذري شح العرض في المقاعد الذي عانت منه مختلف مناطق ومحافظات المملكة لسنوات طويلة, مؤكداً أن ذلك سيحقق توازناً طبيعياً في سوق النقل الجوي بالمملكة, بما يسهم في التأثير الإيجابي على مستوى الأسعار والخدمات المقدمة للمسافرين.
ونوه الحمدان بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الطيران المدني في هذا الصدد، مشيراً إلى خطط المتابعة الدورية التي تعتزم تطبيقها للوقوف على أداء الشركات المشغلة وتقيمها باستمرار، بهدف الوصول لأفضل النتائج المنشودة من هذه الخطوات، التي تأتي في إطار إتاحة الفرصة للقطاع الخاص، بالمشاركة في تقديم الخدمات والاستثمار فيها.
من جانبه شدّد مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والأمن والنقل الجوي الكابتن عبدالحكيم بن محمد البدر، على أن الرحلات الجوية العارضة تشكل أهمية كبيرة لسوق النقل الجوي في المملكة, خصوصا خلال المواسم التي اعتاد أن يشهد فيها سوق النقل المحلي ضغطاً كبيراً, مثل موسم الحج ومواسم العمرة، ومواسم الإجازات, اذ لا يمكن للناقلات الجوية المشغلة للرحلات المنتظمة تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية في تلك المواسم.
ولفت البدر الانتباه إلى أن الطلب على السفر جواً يزيد عن العرض الذي توفره الناقلات الجوية العاملة في المملكة, حتى في غير المواسم المذكورة، عادّاً ذلك أحد المؤشرات التي تؤكد على أن سوق النقل الجوي في المملكة واعدة , وتستوعب المزيد من الناقلات الجوية, وتتيح لها فرصة استثمارية مميزة.
وأبان أن الهيئة العامة للطيران المدني عملت على منح المزيد من التراخيص للناقلات الجوية الوطنية، وإدخال أنماط تشغيلية جديدة، للمشاركة الفعالة في خدمة النقل الجوي بالمملكة, وتوفير المزيد من خيارات السفر للمواطنين والمقيمين والزائرين, وجعل القطاع أكثر جاذبية, وأكثر تحفيزاً.
وأكد أن الهيئة تبذل كل مامن شأنه تسهيبل وتذليل الإجراءات اللازمة للحصول على الرخص اللازمة,وتساعد الشركات المتقدمة حتى تتمكن من استيفاء المتطلبات الإقتصادية والتنظيمية كافة، وشروط الهيئة المتعلقة بمعايير السلامة الجوية الصادرة عن الهيئة ضمن أنظمتها.
من جهته كشف الرئيس التنفيذي لشركة سكاي برايم، أن الشركة ستتخذ من مطاري الملك خالد الدولي بالرياض والملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة مركزين رئيسيين لعملياتها التشغيلية, مؤكداً أن تدشن انطلاق رحلاتها الأولى سيكون قبل نهاية العام الجاري 2016م بعون الله.
يذكر أن أسطول سكاي برايم يتضمن مجموعة من الطائرات من طراز ايرباص (340-600 ، 340-200 ، 300 ، 330 ، 320 ، 319) وطائرات من طراز غلف ستريم جي (450 ، 550)، وطائرات من طراز ليغاسي 500، وطائرات من طراز فينوم 300 .
وأكد وزير النقل في تصريحٍ صحفي عقب حفل تسليم رخصة التشغيل الجوي لشركة سكاي برايم، أن عام 2017 سيكون منعطفاً مهماً في صناعة النقل الجوي في المملكة, لاسيما بعد أن يبدأ التشغيل فعلياً عبر الشركات الحاصلة على رخص التشغيل، المتمثلة في شركة السعودية الخليجية، وشركة نسما، بجانب سكاي برايم، خلال الربع الأخير من هذا العام 2016م، باستثناء شركة أديل - إحدى الشركات الوطنية المرخصة - حيث من المتوقع بدء تشغيلها في الربع الأخير من العام 2017م.
ولفت الحمدان النظر إلى أن الرخص التشغيلية لتلك الشركات ستعالج بشكلٍ جذري شح العرض في المقاعد الذي عانت منه مختلف مناطق ومحافظات المملكة لسنوات طويلة, مؤكداً أن ذلك سيحقق توازناً طبيعياً في سوق النقل الجوي بالمملكة, بما يسهم في التأثير الإيجابي على مستوى الأسعار والخدمات المقدمة للمسافرين.
ونوه الحمدان بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الطيران المدني في هذا الصدد، مشيراً إلى خطط المتابعة الدورية التي تعتزم تطبيقها للوقوف على أداء الشركات المشغلة وتقيمها باستمرار، بهدف الوصول لأفضل النتائج المنشودة من هذه الخطوات، التي تأتي في إطار إتاحة الفرصة للقطاع الخاص، بالمشاركة في تقديم الخدمات والاستثمار فيها.
من جانبه شدّد مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والأمن والنقل الجوي الكابتن عبدالحكيم بن محمد البدر، على أن الرحلات الجوية العارضة تشكل أهمية كبيرة لسوق النقل الجوي في المملكة, خصوصا خلال المواسم التي اعتاد أن يشهد فيها سوق النقل المحلي ضغطاً كبيراً, مثل موسم الحج ومواسم العمرة، ومواسم الإجازات, اذ لا يمكن للناقلات الجوية المشغلة للرحلات المنتظمة تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الجوية في تلك المواسم.
ولفت البدر الانتباه إلى أن الطلب على السفر جواً يزيد عن العرض الذي توفره الناقلات الجوية العاملة في المملكة, حتى في غير المواسم المذكورة، عادّاً ذلك أحد المؤشرات التي تؤكد على أن سوق النقل الجوي في المملكة واعدة , وتستوعب المزيد من الناقلات الجوية, وتتيح لها فرصة استثمارية مميزة.
وأبان أن الهيئة العامة للطيران المدني عملت على منح المزيد من التراخيص للناقلات الجوية الوطنية، وإدخال أنماط تشغيلية جديدة، للمشاركة الفعالة في خدمة النقل الجوي بالمملكة, وتوفير المزيد من خيارات السفر للمواطنين والمقيمين والزائرين, وجعل القطاع أكثر جاذبية, وأكثر تحفيزاً.
وأكد أن الهيئة تبذل كل مامن شأنه تسهيبل وتذليل الإجراءات اللازمة للحصول على الرخص اللازمة,وتساعد الشركات المتقدمة حتى تتمكن من استيفاء المتطلبات الإقتصادية والتنظيمية كافة، وشروط الهيئة المتعلقة بمعايير السلامة الجوية الصادرة عن الهيئة ضمن أنظمتها.
من جهته كشف الرئيس التنفيذي لشركة سكاي برايم، أن الشركة ستتخذ من مطاري الملك خالد الدولي بالرياض والملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة مركزين رئيسيين لعملياتها التشغيلية, مؤكداً أن تدشن انطلاق رحلاتها الأولى سيكون قبل نهاية العام الجاري 2016م بعون الله.
يذكر أن أسطول سكاي برايم يتضمن مجموعة من الطائرات من طراز ايرباص (340-600 ، 340-200 ، 300 ، 330 ، 320 ، 319) وطائرات من طراز غلف ستريم جي (450 ، 550)، وطائرات من طراز ليغاسي 500، وطائرات من طراز فينوم 300 .
