١٥٠ ألف ريال مبيعات يومية بمهرجان العسل الثالث بأبها
الأسعار تبدأ من ٢٥٠ وتصل إلى ١٢٠٠ ريال
تنومة : كشف المشرف على مهرجان العسل الثالث بمدينة أبها نائب جمعية النحالين عايض المحيا أن المهرجان يسجل مبيعات يومية بقيمة لا تقل عن ١٥٠ ألف ريال من خلال ٢٧ محل لمشاركين من دول خليجية وعربية ومختلف مناطق المملكة ، مشيرا إلى الإقبال المتزيد على موقع المهرجان بجوار فندق قصر أبها على شراء هدايا العسل للأقارب من داخل وخارج منطقة عسير .
وقال المحيا إن مدة المعرض ستستمر خلال شهرين ، حيث سيقدم الباعة أشهر أنواع العسل ومنه السدر والضهيان والمجرة والصيدي والطلحة والكدادة والصيفي ، حيث تصل أنواعه إلى ١٥ نوعا ، مبينا أن الإقبال الأكبر على عسل السدر لأنه معروف بأنه علاج لأمراض المعدة والمسالك البولية والربو وغيرها من الأمراض .
وعن الأسعار ، أوضح أنها تبدأ من ٢٥٠ إلى ١٢٠٠ ريال تبعا لنوع العسل ، إذ يعتبر عسل المجرة من أغلى الأنواع .
وأشار المحيا إلى أن عسير تشتهر بمناحل العسل والتي تم دعمها من خلال جمعية النحالين بأبها وأخرى بمحايل عسير ، وأبان أن إنتاج العسل خلال العام يتم من خلال ٣ مواسم ، وأن من يمتلك مناحل في عسير قد تنتج من ١٠٠ إلى ٥٠٠ كيلو خلال العام حسب قوة الزهرة .
وحول جمعية النحالين بأبها ، أكد عايض على دورها الهام في دعم النحالين ، من خلال مساهمة أكثر من ٤٦ نحالا في عضويتها .
وتطرق إلى أن عسير تنتج سنويا كميات من العسل ملتوفر شجرة السدر التي تجعل الكثير من نحالي المملكة ينقلون مناحلهم إليها ، وذلك نظرا لكثرة الأودية بالمنطقة .
من جهته ، بين مدير عام إدارة الزراعة بالمنطقة المهندس فهد الفرطيش أن عسير تحتضن الآن أكبر مهرجان للعسل ، وأن إدارته بذلت جهدها لدعم النحالين من خلال جمعية النحالين في أبها ورجال ألمع ، مفصحا عن وجود ٤ آلاف نحال حرصوا على تراخيص وتم دعمهم ببرامج شاملة توعويه ومحاضرات وإرشاد وبرنامج سنوي ، يضم أحدث الطرق لتربية النحل ، إضافة إلى توجيه النحالين للاستفادة من قروض صندوق التنمية العقاري .
كما أبان أن عسير تنتج أكثر من ٥٧٠٠ كيلو جرام من العسل سنويا .
من جهته أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس محمد العمرة أن فرع الهيئة يحرص على تفعيل مشاركة الحرف والصناعات في المنطقة لكونها تعتبر من أهم عوامل الجذب السياحي ، ولما تحقق من عوائد اقتصادية لأصحاب هذه المهن ، مضيفا : " حرص فرع الهيئة من خلال البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية " بارع " على تقديم كافة السبل المساندة لإقامة هذا المهرجان من خلال عقد شراكات متعددة مع مختلف الجهات ذات العلاقة للحصول على عمل متكامل يحقق معادلة النجاح في هذا القطاع " .
رضا من البائعين
بدورهم يبدي البائعين رضا عن مشاركتهم ويقول البائع يحي سعيد البجادي إنه يشارك بمنتجه من العسل لثلاث مناحل ، مؤكدا على الجدوى الاقتصادية المميزة التي استفاد منها المشاركين في مهرجان العسل وقوة الإقبال على عسل السدر للاستشفاء من الأمراض الهضمية والمسالك البولية والقرح، مؤكدا على وجود مشاركين من دولة الإمارات ببيع أدوات المناحل وأنواع العسل ، وكذلك من دولة الأردن من مناحل سوار العسل .
وأضاف البائع علي الشهري أن جميع أنواع العسل مستهدفة من قبل الزوار ، وخصوصا عسل الطلحة والشمع الصيفي والمجرة ، مؤكدا أن عسل المجرة يعتبر من أغلى وأفضل أنواع العسل لكونه مقوى لمناعة الجسم من الأمراض .
وعن الأمور التي تؤثر على المناحل ، أشار إلى العديد من الأمور منها المبيدات الحشرية ووجود المحميات في المزارع واستخدام الرش ومهاجمة الطيور للمناحل .
وقال المحيا إن مدة المعرض ستستمر خلال شهرين ، حيث سيقدم الباعة أشهر أنواع العسل ومنه السدر والضهيان والمجرة والصيدي والطلحة والكدادة والصيفي ، حيث تصل أنواعه إلى ١٥ نوعا ، مبينا أن الإقبال الأكبر على عسل السدر لأنه معروف بأنه علاج لأمراض المعدة والمسالك البولية والربو وغيرها من الأمراض .
وعن الأسعار ، أوضح أنها تبدأ من ٢٥٠ إلى ١٢٠٠ ريال تبعا لنوع العسل ، إذ يعتبر عسل المجرة من أغلى الأنواع .
وأشار المحيا إلى أن عسير تشتهر بمناحل العسل والتي تم دعمها من خلال جمعية النحالين بأبها وأخرى بمحايل عسير ، وأبان أن إنتاج العسل خلال العام يتم من خلال ٣ مواسم ، وأن من يمتلك مناحل في عسير قد تنتج من ١٠٠ إلى ٥٠٠ كيلو خلال العام حسب قوة الزهرة .
وحول جمعية النحالين بأبها ، أكد عايض على دورها الهام في دعم النحالين ، من خلال مساهمة أكثر من ٤٦ نحالا في عضويتها .
وتطرق إلى أن عسير تنتج سنويا كميات من العسل ملتوفر شجرة السدر التي تجعل الكثير من نحالي المملكة ينقلون مناحلهم إليها ، وذلك نظرا لكثرة الأودية بالمنطقة .
من جهته ، بين مدير عام إدارة الزراعة بالمنطقة المهندس فهد الفرطيش أن عسير تحتضن الآن أكبر مهرجان للعسل ، وأن إدارته بذلت جهدها لدعم النحالين من خلال جمعية النحالين في أبها ورجال ألمع ، مفصحا عن وجود ٤ آلاف نحال حرصوا على تراخيص وتم دعمهم ببرامج شاملة توعويه ومحاضرات وإرشاد وبرنامج سنوي ، يضم أحدث الطرق لتربية النحل ، إضافة إلى توجيه النحالين للاستفادة من قروض صندوق التنمية العقاري .
كما أبان أن عسير تنتج أكثر من ٥٧٠٠ كيلو جرام من العسل سنويا .
من جهته أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس محمد العمرة أن فرع الهيئة يحرص على تفعيل مشاركة الحرف والصناعات في المنطقة لكونها تعتبر من أهم عوامل الجذب السياحي ، ولما تحقق من عوائد اقتصادية لأصحاب هذه المهن ، مضيفا : " حرص فرع الهيئة من خلال البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية " بارع " على تقديم كافة السبل المساندة لإقامة هذا المهرجان من خلال عقد شراكات متعددة مع مختلف الجهات ذات العلاقة للحصول على عمل متكامل يحقق معادلة النجاح في هذا القطاع " .
رضا من البائعين
بدورهم يبدي البائعين رضا عن مشاركتهم ويقول البائع يحي سعيد البجادي إنه يشارك بمنتجه من العسل لثلاث مناحل ، مؤكدا على الجدوى الاقتصادية المميزة التي استفاد منها المشاركين في مهرجان العسل وقوة الإقبال على عسل السدر للاستشفاء من الأمراض الهضمية والمسالك البولية والقرح، مؤكدا على وجود مشاركين من دولة الإمارات ببيع أدوات المناحل وأنواع العسل ، وكذلك من دولة الأردن من مناحل سوار العسل .
وأضاف البائع علي الشهري أن جميع أنواع العسل مستهدفة من قبل الزوار ، وخصوصا عسل الطلحة والشمع الصيفي والمجرة ، مؤكدا أن عسل المجرة يعتبر من أغلى وأفضل أنواع العسل لكونه مقوى لمناعة الجسم من الأمراض .
وعن الأمور التي تؤثر على المناحل ، أشار إلى العديد من الأمور منها المبيدات الحشرية ووجود المحميات في المزارع واستخدام الرش ومهاجمة الطيور للمناحل .