ثقافية تنومة : تنويع ثقافي من خلال أمسيتها القصصية
أبو ملحة ومضواح يتألقان في سماء القصة القصيرة
تنومة - بدر الطنيني أقامت لجنة نادي أبها الأدبي الثقافية في محافظة تنومة أمسيتها القصصية على مسرح كلية العلوم والآداب مساء يوم الأثنين الموافق 1437/11/5هـ وقد استضافت اللجنة في هذه الفعالية الأستاذ الدكتور محمد يحيى أبو ملحة أستاذ الأدب الحديث بجامعة الملك خالد ونائب رئيس أدبي أبها والأستاذ الروائي إبراهيم مضواح الألمعي وقد قدم الاستاذ محمد سعد مسفر للضيوف الكرام وسرد سيرة مختصرة عن كل شخصية ثقافية في بداية الأمسية
وبعد ذلك ترك الميكروفون للقاص والروائي المبدع إبراهيم مضواح والذي شكر اللجنة الثقافية في تنومة على استضافته وشكر للحاضرين وجودهم ثم بدأ بقراءة لمختارات أعدها من قصص قصيرة على مسامع الحضور فبدأ بقصة ( ذات المنديل الأصفر ) والتي تعود أحادثها لعام 1997م يروي فيها قصة شخص ذهب لقرية حالمة لم تتلون وتتأثر بالتطورات الباهتة بل لازالت على طبيعتها ويعود به الزمن بعد أن رأى منديلاً أصفر إلى منظر قريته القديمة حينما كان يلهو وهو صغير ويلاحظ تلك المناديل الصفر التي يتوشحنها صغيرات القرية وهن ذاهبات آيبات في شغلهن .. حتى نهاية القصة .
ثم استمر الروائي في سرده حيث قرأ قصة ( البيت القديم ) ثم ( تغريدة ) وهي من النصوص الحديثة الكتابة وبعدها نص ( مازالوا ظرفاء ) ثم ( زاوية نظر ) وتلتها قصة ( بعد نظر ) وسط تفاعل من الحضور .
وبعد ذلك كان الدور للناقد وأستاذ الأدب الحديث الدكتور محمد أبو ملحة الذي أثنى على لجنة تنومة بفعالياتها و حضور مثقفي المحافظة المميز كما وصف في بداية حديثه أهل تنومة بأنهم متميزون بروح الثقافة في دواخلهم ودعمهم للثقافة والآداب وهذا قد لا يوجد في كثير من المدن الآخرى .
ثم بدأ حديثه عن حالة التجلي التي يمر بها المبدع سواء كان شاعراً أو كاتباً أو قاصاً وأن هذه الحالة تعطي للناقد مجالاً لتلمس جماليات النصوص ومواطن القوة في النصوص ثم تحدث عن القصة القصيرة جداً والتي انتشرت مؤخراً والتي تحتاج إلى كثافة لغوية ورمزية لغوية عالية لأنها قصيرة جداً قد لا تتعدى سطر واحد أو سطرين .
وقد تحدث أيضاً عن بعض تقنيات كتّاب القصة القصيرة جداً ، ثم اتجه بالحديث عن قصص إبراهيم مضواح حيث انها تخلو من الدراما وذكر توصيف لبعض سمات نصوص مضواح حيث ذكر قلة الحوار وأضاف أن هذه ليست عيوب في النص بقدر ماهي توصيف فقط لما يكتبه المبدع إبراهيم مضواح وذكر في المقابل تميز مضواح في توظيف اللغة وتوظيف التأمل في بعث الرسائل عن طريق نصوصه ثم تحدث عن قصة ( زاوية نظر ) وكيف أن الشخصيات في القصة ترى الموقف الواحد من وجهة نظر شخصية فتكون هنا التعددية في وجهات النظر وتختلف زواياه
وذكر أبو ملحة أن من مميزات القاص أنه لا يتكلم عن شخصيات معّرفة بل يتجه للتنكير حيث يذكر في كثير من القصص الشخصيات دون أسماء كما ذكر توظيف مضواح للمفارقات في كثير من القصص القصيرة واستشهد بما ذُكر في قصة ( بعد نظر ) التي سبق وألقاها مضواح على الحضور كما أثنى أبو ملحة على توظيف القاص للطبيعة وتصوير جمالياتها غالباً ثم تحدث عن قصة ( ذات المنديل الأصفر ) والتمركز حول القرية التي تعتبر ملهمة لكل كاتب أو قاص ومبدع واستشهد بقصة آخرى اسمها ( العيد لا يعرف أرصفة المدينة )
بدأت بعد ذلك الأسئلة وكانت مع مقدم الأمسية الاستاذ محمد سعد مسفر والذي سأل الضيوف عدة أسئلة أجابوا عنها بالتفصيل ثم انتقل الميكروفون إلى المشاركات ومداخلات الحضور كانت بدايتها مع الدكتور ظافر بن حماد الشهري ثم الدكتور عبدالله بن منصور بعد ذلك كانت مداخلة من الأستاذ فايز سعد الشهري ثم المهندس عاطف بن عبدالعزيز ثم العقيد المتقاعد محمد بن فراج الشهري ثم الدكتور محمد بن سليمان الشهري ثم كانت نهاية المداخلات والتساؤلات مع المهندس ماجد بن محمد الشهري ، وقد تم الرد على جميع التساؤلات من قبل الضيوف الكرام الذين شكروا الحضور وإثرائهم للأمسية بمداخلاتهم
بعد ذلك قدم أمين اللجنة الثقافية بمحافظة تنومة الدكتور علي بن فايز أبو هاشم دروع تذكارية للضيوف وشكرهم على الحضور .
وبعد ذلك ترك الميكروفون للقاص والروائي المبدع إبراهيم مضواح والذي شكر اللجنة الثقافية في تنومة على استضافته وشكر للحاضرين وجودهم ثم بدأ بقراءة لمختارات أعدها من قصص قصيرة على مسامع الحضور فبدأ بقصة ( ذات المنديل الأصفر ) والتي تعود أحادثها لعام 1997م يروي فيها قصة شخص ذهب لقرية حالمة لم تتلون وتتأثر بالتطورات الباهتة بل لازالت على طبيعتها ويعود به الزمن بعد أن رأى منديلاً أصفر إلى منظر قريته القديمة حينما كان يلهو وهو صغير ويلاحظ تلك المناديل الصفر التي يتوشحنها صغيرات القرية وهن ذاهبات آيبات في شغلهن .. حتى نهاية القصة .
ثم استمر الروائي في سرده حيث قرأ قصة ( البيت القديم ) ثم ( تغريدة ) وهي من النصوص الحديثة الكتابة وبعدها نص ( مازالوا ظرفاء ) ثم ( زاوية نظر ) وتلتها قصة ( بعد نظر ) وسط تفاعل من الحضور .
وبعد ذلك كان الدور للناقد وأستاذ الأدب الحديث الدكتور محمد أبو ملحة الذي أثنى على لجنة تنومة بفعالياتها و حضور مثقفي المحافظة المميز كما وصف في بداية حديثه أهل تنومة بأنهم متميزون بروح الثقافة في دواخلهم ودعمهم للثقافة والآداب وهذا قد لا يوجد في كثير من المدن الآخرى .
ثم بدأ حديثه عن حالة التجلي التي يمر بها المبدع سواء كان شاعراً أو كاتباً أو قاصاً وأن هذه الحالة تعطي للناقد مجالاً لتلمس جماليات النصوص ومواطن القوة في النصوص ثم تحدث عن القصة القصيرة جداً والتي انتشرت مؤخراً والتي تحتاج إلى كثافة لغوية ورمزية لغوية عالية لأنها قصيرة جداً قد لا تتعدى سطر واحد أو سطرين .
وقد تحدث أيضاً عن بعض تقنيات كتّاب القصة القصيرة جداً ، ثم اتجه بالحديث عن قصص إبراهيم مضواح حيث انها تخلو من الدراما وذكر توصيف لبعض سمات نصوص مضواح حيث ذكر قلة الحوار وأضاف أن هذه ليست عيوب في النص بقدر ماهي توصيف فقط لما يكتبه المبدع إبراهيم مضواح وذكر في المقابل تميز مضواح في توظيف اللغة وتوظيف التأمل في بعث الرسائل عن طريق نصوصه ثم تحدث عن قصة ( زاوية نظر ) وكيف أن الشخصيات في القصة ترى الموقف الواحد من وجهة نظر شخصية فتكون هنا التعددية في وجهات النظر وتختلف زواياه
وذكر أبو ملحة أن من مميزات القاص أنه لا يتكلم عن شخصيات معّرفة بل يتجه للتنكير حيث يذكر في كثير من القصص الشخصيات دون أسماء كما ذكر توظيف مضواح للمفارقات في كثير من القصص القصيرة واستشهد بما ذُكر في قصة ( بعد نظر ) التي سبق وألقاها مضواح على الحضور كما أثنى أبو ملحة على توظيف القاص للطبيعة وتصوير جمالياتها غالباً ثم تحدث عن قصة ( ذات المنديل الأصفر ) والتمركز حول القرية التي تعتبر ملهمة لكل كاتب أو قاص ومبدع واستشهد بقصة آخرى اسمها ( العيد لا يعرف أرصفة المدينة )
بدأت بعد ذلك الأسئلة وكانت مع مقدم الأمسية الاستاذ محمد سعد مسفر والذي سأل الضيوف عدة أسئلة أجابوا عنها بالتفصيل ثم انتقل الميكروفون إلى المشاركات ومداخلات الحضور كانت بدايتها مع الدكتور ظافر بن حماد الشهري ثم الدكتور عبدالله بن منصور بعد ذلك كانت مداخلة من الأستاذ فايز سعد الشهري ثم المهندس عاطف بن عبدالعزيز ثم العقيد المتقاعد محمد بن فراج الشهري ثم الدكتور محمد بن سليمان الشهري ثم كانت نهاية المداخلات والتساؤلات مع المهندس ماجد بن محمد الشهري ، وقد تم الرد على جميع التساؤلات من قبل الضيوف الكرام الذين شكروا الحضور وإثرائهم للأمسية بمداخلاتهم
بعد ذلك قدم أمين اللجنة الثقافية بمحافظة تنومة الدكتور علي بن فايز أبو هاشم دروع تذكارية للضيوف وشكرهم على الحضور .
احيي مقدم الامسية محمد سعد واسال الله له التوفيق