برنامج اعداد القادة (مؤسسة مسك – جامعة هارفارد )
تنومة - عبدالله بن سعد الشهري: تنفذ مؤسسة مسك برنامج إعداد القادة والذي يلتحق به 92 طالب وطالبة سعوديين من طلبة الثانوية العامة من بين 800 طالب وطالبة على مستوى العالم بالتعاون مع أعرق الجامعات العالمية ( جامعة هارفارد ) في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية ، وقد تم اختيار هؤلاء الطلاب والطالبات من خلال برنامج ترشيح للموهوبين والمتميزين على مستوى المملكة العربية السعودية ، ومن خلال رؤيتي للبرنامج لمشاركة ابنتي في هذا البرنامج ، والجوانب التي يرتكز عليها كخطوة في بناء القدرة التنافسية العلمية للمملكة عالميا من خلال هذه المجموعة من القياديين والقياديات من الشباب ، ارى بأنه يركز على اربعة محاور رئيسية تتمثل في :
أولاً: المحور العلمي الأكاديمي الذي يلحق هذه المجموعة بدراسة عدد من التخصصات لإكسابهم المعرفة التخصصية في صرح تعليمي رائد يطبق أفضل الطرائق العلمية ببرامج أكاديمية وبحثية مكثفة ومتميزة ، مع توفير كل مصادر التعلم من المكتبات والمعامل والخبرات العالمية ، كما تم تنسيق عدد من الزيارات لأرقى بيوت الخبرة العالمية في الاستشارات للاطلاع على ممارسات تطبيقية في أرض الواقع.
ثانياً: محور المهارات الحياتية والقيادية والذي لا يقل أهمية عن المحور الأكاديمي من خلال تنمية قدرة الطالب على اتخاذ القرار المناسب و الاختيار وتحمل المسؤولية والعمل ضمن فريق عمل مميز والقدرة على تخطيط وادارة الوقت لتحقيق أهدافه ، بالإضافة الى وضعه في مواقف للتعود على حل المشكلات التي قد تواجهه في ظل وجود فريق دعم ومساندة مميز عند الحاجة، كما أن البرنامج يسعى الى الاهتمام بتطوير مهارات التواصل مع الآخرين من شتى البلدان والثقافات حتى يتم تهيئتهم لمنافسة أقرانهم مستقبلا من جميع بلدان العالم لتحقيق التنافسية العالمية .
ثالثاً: محور المشاركة المجتمعية بانخراط الطالب ضمن برامج تطوعية حتى يشعر الطالب أنه جزء من المجتمع المحيط به وإحساسه بالانتماء وحب العطاء لمحيطه ووطنه.
رابعاً: محور الأخلاق والقيم والاعتزاز بهويته الدينية والوطنية في أي مكان لتمثيل الوطن في أي محفل عالمي ، بالإضافة الى التركيز على قيم الاحترام للوقت والعمل وتقبل واحترام الآخرين والصدق والصراحة والالتزام بمسؤولياته.
إن التركيز على هذه المحاور الاربعة حري به ان يحقق الهدف من إلحاق هذه المجموعة من الطلبة والطالبات بهذا البرنامج لبناء مهارات قيادية عالية ، والذي سيكون خطوة في بداية الطريق لتهيئتهم للدراسة الجامعية وصقل مواهبهم حتى يكونوا فعلا قادة لتحقيق طموح قيادة هذا الوطن الغالي ، كما أن هذا البرنامج يجب أن يكون منطلقاً لعدد من البرامج الوطنية لتحقيق الريادة في المجالات العلمية والمهنية في شتى المجالات .
أولاً: المحور العلمي الأكاديمي الذي يلحق هذه المجموعة بدراسة عدد من التخصصات لإكسابهم المعرفة التخصصية في صرح تعليمي رائد يطبق أفضل الطرائق العلمية ببرامج أكاديمية وبحثية مكثفة ومتميزة ، مع توفير كل مصادر التعلم من المكتبات والمعامل والخبرات العالمية ، كما تم تنسيق عدد من الزيارات لأرقى بيوت الخبرة العالمية في الاستشارات للاطلاع على ممارسات تطبيقية في أرض الواقع.
ثانياً: محور المهارات الحياتية والقيادية والذي لا يقل أهمية عن المحور الأكاديمي من خلال تنمية قدرة الطالب على اتخاذ القرار المناسب و الاختيار وتحمل المسؤولية والعمل ضمن فريق عمل مميز والقدرة على تخطيط وادارة الوقت لتحقيق أهدافه ، بالإضافة الى وضعه في مواقف للتعود على حل المشكلات التي قد تواجهه في ظل وجود فريق دعم ومساندة مميز عند الحاجة، كما أن البرنامج يسعى الى الاهتمام بتطوير مهارات التواصل مع الآخرين من شتى البلدان والثقافات حتى يتم تهيئتهم لمنافسة أقرانهم مستقبلا من جميع بلدان العالم لتحقيق التنافسية العالمية .
ثالثاً: محور المشاركة المجتمعية بانخراط الطالب ضمن برامج تطوعية حتى يشعر الطالب أنه جزء من المجتمع المحيط به وإحساسه بالانتماء وحب العطاء لمحيطه ووطنه.
رابعاً: محور الأخلاق والقيم والاعتزاز بهويته الدينية والوطنية في أي مكان لتمثيل الوطن في أي محفل عالمي ، بالإضافة الى التركيز على قيم الاحترام للوقت والعمل وتقبل واحترام الآخرين والصدق والصراحة والالتزام بمسؤولياته.
إن التركيز على هذه المحاور الاربعة حري به ان يحقق الهدف من إلحاق هذه المجموعة من الطلبة والطالبات بهذا البرنامج لبناء مهارات قيادية عالية ، والذي سيكون خطوة في بداية الطريق لتهيئتهم للدراسة الجامعية وصقل مواهبهم حتى يكونوا فعلا قادة لتحقيق طموح قيادة هذا الوطن الغالي ، كما أن هذا البرنامج يجب أن يكون منطلقاً لعدد من البرامج الوطنية لتحقيق الريادة في المجالات العلمية والمهنية في شتى المجالات .