ثقافية تنومة تقيم فعاليتها الصيفية الثانية
بمحاضرة لرئيس اللجان الثقافية في نادي أبها الأدبي
تنومة - بدر الطنيني في ليلةٍ تنومة ثقافية ماتعة، وأجواءٍ ربيعية رائعة، عانق الضباب فيها أنفاس الحضور من المثقفين والمعنيين بالشأن الثقافي التُنومي، أقامت اللجنة الثقافية بمحافظة تنومة والتابعة لنادي أبها الأدبي منشطها الصيفي الثاني الذي احتضنته الطبيعة الخلاّبة لشعف ( آل سودة ) شمال المحافظة في منزل الاستاذ محمد بن حنش الشهري المُدير العام للبريد الممتاز بالقطاع الجنوبي من المملكة، و مستشار البريد السعودي، الذي استضاف اللجنة والحضور مساء يوم الجمعة 17شوال 1437هـ؛ حيث بدأ اللقاء بتقديمٍ موجز للمحاضرة قام به نائب أمين اللجنة المهندس/ ماجد بن محمد الشهري (عضو اللجنة) رحب فيه بالحضور وشكر صاحب الدار ثم دعا المحاضر الأستاذ الدكتور/ صالح بن علي أبو عرّاد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، وعضو مجلس إدارة نادي أبها الأدبي، والمشرف على اللجان الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي في المنطقة لإلقاء محاضرته التي كانت بعنوان:
(وقفات مع إهداء الـمكتبات الخاصة لـمُحبي الثقافة في تُنومة) والتي أشار فيها إلى أهمية الكتاب والمكتبة، والمكانة الرفيعة التي تحظى بها المكتبات في المجتمعات الواعية والمُتحضرة، مؤكداً أن الـمكتبة تُعد مركزاً للحياة الفكرية والثقافية في الـمجتـمع، وأداةً من أدواته التثقيفية من خلال توفير ما هو مُمكنٌ وملائمٌ من مصادر الـمعلومات الـمختلفة التي يُمكن من خلالها تحقيق التنمية الثقافية لأبناء الـمجتمع. وتطرق لأنواع المكتبات ومنها المكتبات الخاصة التي كانت يقوم كثيرٌ من مُلاكها بالتبرع بها وإهدائها مُشيراً لأن ذلك يُعد ظاهرةٌ إيجابيةٌ لا يُقدِّم عليها إلاّ العُظماء من الرجال، وأصحاب الـمزايا والصفات النادرة منهم، والتي قلّ أن توجد في زمننا الحاضر لاسيما أنها تأتي من منطلق الرغبةً في الحفاظ على محتوياتها من خلال التبرع بها إلى من يُحافظ عليها ويستفيد منها بصورةٍ أكبر.
انتقل المحاضر بعد ذلك للحديث عن التبرعات التي وصلت لمحافظة تنومة من أصحاب المكتبات الخاصة مستعرضاً المراحل التي كانت قد بدأت عام 1433هـ بتبرع الشيخ المؤرخ الدكتور/ عمر بن غرامة العمروي، فتبرع الأستاذ/ عبد الله بن عامر بن عبد الله آل يسعد الشهري خلال شهر شعبان عام 1434هـ ، وهو أحد أبناء قبيلة بلحُصين، ثم تبرع العميد الركن المتقاعد/ علي بن شايخ بن محمد البكري الشهري يوم الأربعاء 27 شوال 1436هـ، وأخيراً التبرع الجديد الذي سيتم خلال هذا اللقاء من الأستاذ / محمد حنش آل شاهر الشهري الذي يُعد التبرع الأول الصادر عن أبناء تُنومة الزهراء في هذا الشأن، مُشيراً إلى أن الأستاذ/ محمد يُعد أحد المعنيين والمهتمين بدعم وتشجيع المناشط الثقافية والاجتماعية والوطنية في تُنومة والتي تستهدف خدمة المجتمع، وتسهم في تثقيف أبناءه والاسهام الايجابي في تطويره وحفاظه على هويته وما استضافته للّجنة في هذه المناسبة إلاّ دليلٌ على ذلك.
وفي نهاية المحاضرة طرّح الدكتور/ أبو عرّاد عدداً من التساؤلات التي قال إنه يترك الإجابة عنها لأبناء تنومة بعامة وللمسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية بخاصة، وقد جاءت التساؤلات على النحو التالي:
= ألاّ يستحق السادة الكرام أصحاب هذا العطاء الغالي والنفيس أن يُحتفى بهم، وأن يتم تكريمهم على الـمستوى التُنومي خاصةً، وعلى مستوى الـمنطقة عامة؟
= ألاّ يستحق أصحاب هذا العطاء أن يُكرَّموا على مستوى الوطن في (مهرجان الجنادرية، أو في إحدى مناسبات وزارة الثقافة والإعلام كمعارض الكتاب وما في حُكمها)؟
= ألاّ يستحق أصحاب هذا العطاء أن يُكرَّموا على الـمستوى التُنومي في (احتفالات المحافظة، أو مهرجانات التنشيط السياحي، أو احتفالات اليوم الوطني، وغيرها من الـمناسبات)؟
= ألاّ يستحق من جاد بالغالي والنفيس أن يُعترف بفضلهم وأن يكونوا ممن يُشار إليهم بالبنان ولو في بعض وسائل الإعلام الرسمية وما في حُكمها من القنوات الرسمية؟
= ألاّ يُمكن أن يسعى أبناء تُنومة بجهودهم الفردية وبشكلٍ جماعيٍ لإيجاد مقرٍ مؤقت تُجمع فيه هذه الكُتب فتكون بين يدي القراء ولو بصورةٍ متواضعةٍ لكنها تُلبي الحاجة إلى وجود مكتبةٍ عامةٍ يعُم نفعها الجميع ؟؟
= ألاّ تستحق تُنومة الزهراء من الـمسؤولين فيها أن يُحققوا لأبنائها مثل هذا الـمطلب الحضاري التنموي الحيوي الـمهم؟؟
= ألاّ تستحق محافظة تُنومة أن تحظى بمبنى حكومي خاص لهذه الـمكتبة الزاخرة التي لا شك أنها ستكون نواةً لـمكتبةٍ كبيرةٍ تخدم القراء وطلاب العلم ومحبي الـمعرفة والثقافة في هذا الجزء الغالي من بلادنا ولاسيما أن هناك أرضًا مملوكةً لوزارة الثقافة ومخصصة للمكتبة وسبق أن رُفعت للوزارة منذ عدة سنوات؟؟
شارك بعد ذلك الأستاذ/ محمد بن حنش آل شاهر الشهري بكلمةٍ موجزةٍ رحب فيها بالضيوف جميعاً، وأعرب عن سعادته البالغة بهذا التجمع الثقافي مؤكداً أنه مُستبشرٌ بما تحظى به محافظة تُنومة من الرقي الحضاري والوعي الثقافي المنبثق من جهود النُخبة المثقفة من أبنائها البررة، وأعضاء اللجنة الثقافية، وعرّاب المناشط الثقافية والأدبية الأستاذ الدكتور/ صالح أبو عرّاد صاحب إثنينية تُنومة الثقافية. ثم أشار إلى تبرعه السخي المشتمل على ما يقرب من (ألفي) كتاب في شتى العلوم والفنون المعرفية والمراجع والرسائل العلمية المتخصصة، وقال: " إيمانا مني بأهمية الكتاب ودوره في غذاء الفكر السليم ومحاربة الأفكار المنحرفة؛ فقد تبرعت بجزءٍ من مكتبتي الخاصة، وليس هذا التبرع إلا شيئاً يسيراً مني لمحبي الثقافة وطلبة العلم من أبناء المحافظة، ورغبةً مني في خدمة البحث العلمي لديهم".
جاء بعد ذلك دور الشعر للمشاركة في هذه المناسبة حيث كان للأديب وشاعر الفصحى التُنومي المعروف الأستاذ سعيد بن علي آل عباس الشهري قصيدة أعدّها وألقاها بهذه المناسبة، وقد نالت استحسان الحضور وعلى رأسهم الأستاذ محمد حنش الذي أهدى بشته للشاعر إعجاباً وتقديراً.
عقب ذلك كانت هناك مشاركةٌ شعرية واعدة من أحد أبناء قبيلة آل سودة الطالب/ زياد بن خالد الشهري الذي قام بإلقاء قصيدةٍ وطنيةٍ نالت الإعجاب من الحضور. ثم أُتيحت فرص المداخلات للحضور فكانت البداية مع الإعلامي/ سعيد رافع الشهري، فالكاتب في جريدة عكاظ الأستاذ/ حسين حجاجي الذي قدِم من مكة المكرمة والذي أكّد سعادته الكبيرة بهذه المناسبة التنومية، وهذا المحفل الثقافي التنويري على حد تعبيره، وقد تفضل الأستاذ محمد بن حنش بإهداء (جنبية) للأستاذ حسين تقديراً منه لحضوره ومشاركته.
توالت بعد ذلك المشاركات والمداخلات والمبادرات التي بدأها الشيخ علي بن ظافر آل دهمان، فاللواء المتقاعد صالح بن حمدان، فالشيخ المؤرخ الدكتور عمر بن غرامة العمروي، فالدكتور عبد الله بن حسين المطيور.
وقبيل الختام كانت هناك كلمةٌ ختامية للقاء ألقاها أمين اللجنة الدكتور علي بن فايز أبو هاشم مُعرباً فيها عن سعادته بما تحظى به تُنومة من حراك ثقافي واهتمام ومتابعة من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي من أبنائها، مُقدمًا شكره للأستاذ محمد بن حنش آل شاهر على استضافته لهذا اللقاء وعلى وتبرعه بمكتبته الخاصة، كما شكر الأستاذ الأديب/ سعيد بن علي الطنيني الذي يرافق اللجنة في أغلب أنشطتها داعماً ومشجعاً لها.
وفي الختام قام سعادة أمين اللجنة بتكريم الدكتور صالح أبو عرَّاد وتقديم درع اللجنة له، وتكريم المستضيف والمتبرع الأستاذ محمد بن حنش، كما قام الدكتور أبو عرّاد بتقديم هدية المستضيف لابنه المهندس مهند بن محمد بن حنش لجهوده في التنظيم لهذا اللقاء، ثم قام الأستاذ محمد حنش بدعوة الضيوف وأعضاء اللجنة والحضور لتناول طعام العشاء المُعد بهذه المناسبة.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد حضر الفعالية عدد من رجال الفكر والتأليف والأعلام من داخل المحافظة وخارجها إلى جانب الحضور .
(وقفات مع إهداء الـمكتبات الخاصة لـمُحبي الثقافة في تُنومة) والتي أشار فيها إلى أهمية الكتاب والمكتبة، والمكانة الرفيعة التي تحظى بها المكتبات في المجتمعات الواعية والمُتحضرة، مؤكداً أن الـمكتبة تُعد مركزاً للحياة الفكرية والثقافية في الـمجتـمع، وأداةً من أدواته التثقيفية من خلال توفير ما هو مُمكنٌ وملائمٌ من مصادر الـمعلومات الـمختلفة التي يُمكن من خلالها تحقيق التنمية الثقافية لأبناء الـمجتمع. وتطرق لأنواع المكتبات ومنها المكتبات الخاصة التي كانت يقوم كثيرٌ من مُلاكها بالتبرع بها وإهدائها مُشيراً لأن ذلك يُعد ظاهرةٌ إيجابيةٌ لا يُقدِّم عليها إلاّ العُظماء من الرجال، وأصحاب الـمزايا والصفات النادرة منهم، والتي قلّ أن توجد في زمننا الحاضر لاسيما أنها تأتي من منطلق الرغبةً في الحفاظ على محتوياتها من خلال التبرع بها إلى من يُحافظ عليها ويستفيد منها بصورةٍ أكبر.
انتقل المحاضر بعد ذلك للحديث عن التبرعات التي وصلت لمحافظة تنومة من أصحاب المكتبات الخاصة مستعرضاً المراحل التي كانت قد بدأت عام 1433هـ بتبرع الشيخ المؤرخ الدكتور/ عمر بن غرامة العمروي، فتبرع الأستاذ/ عبد الله بن عامر بن عبد الله آل يسعد الشهري خلال شهر شعبان عام 1434هـ ، وهو أحد أبناء قبيلة بلحُصين، ثم تبرع العميد الركن المتقاعد/ علي بن شايخ بن محمد البكري الشهري يوم الأربعاء 27 شوال 1436هـ، وأخيراً التبرع الجديد الذي سيتم خلال هذا اللقاء من الأستاذ / محمد حنش آل شاهر الشهري الذي يُعد التبرع الأول الصادر عن أبناء تُنومة الزهراء في هذا الشأن، مُشيراً إلى أن الأستاذ/ محمد يُعد أحد المعنيين والمهتمين بدعم وتشجيع المناشط الثقافية والاجتماعية والوطنية في تُنومة والتي تستهدف خدمة المجتمع، وتسهم في تثقيف أبناءه والاسهام الايجابي في تطويره وحفاظه على هويته وما استضافته للّجنة في هذه المناسبة إلاّ دليلٌ على ذلك.
وفي نهاية المحاضرة طرّح الدكتور/ أبو عرّاد عدداً من التساؤلات التي قال إنه يترك الإجابة عنها لأبناء تنومة بعامة وللمسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية بخاصة، وقد جاءت التساؤلات على النحو التالي:
= ألاّ يستحق السادة الكرام أصحاب هذا العطاء الغالي والنفيس أن يُحتفى بهم، وأن يتم تكريمهم على الـمستوى التُنومي خاصةً، وعلى مستوى الـمنطقة عامة؟
= ألاّ يستحق أصحاب هذا العطاء أن يُكرَّموا على مستوى الوطن في (مهرجان الجنادرية، أو في إحدى مناسبات وزارة الثقافة والإعلام كمعارض الكتاب وما في حُكمها)؟
= ألاّ يستحق أصحاب هذا العطاء أن يُكرَّموا على الـمستوى التُنومي في (احتفالات المحافظة، أو مهرجانات التنشيط السياحي، أو احتفالات اليوم الوطني، وغيرها من الـمناسبات)؟
= ألاّ يستحق من جاد بالغالي والنفيس أن يُعترف بفضلهم وأن يكونوا ممن يُشار إليهم بالبنان ولو في بعض وسائل الإعلام الرسمية وما في حُكمها من القنوات الرسمية؟
= ألاّ يُمكن أن يسعى أبناء تُنومة بجهودهم الفردية وبشكلٍ جماعيٍ لإيجاد مقرٍ مؤقت تُجمع فيه هذه الكُتب فتكون بين يدي القراء ولو بصورةٍ متواضعةٍ لكنها تُلبي الحاجة إلى وجود مكتبةٍ عامةٍ يعُم نفعها الجميع ؟؟
= ألاّ تستحق تُنومة الزهراء من الـمسؤولين فيها أن يُحققوا لأبنائها مثل هذا الـمطلب الحضاري التنموي الحيوي الـمهم؟؟
= ألاّ تستحق محافظة تُنومة أن تحظى بمبنى حكومي خاص لهذه الـمكتبة الزاخرة التي لا شك أنها ستكون نواةً لـمكتبةٍ كبيرةٍ تخدم القراء وطلاب العلم ومحبي الـمعرفة والثقافة في هذا الجزء الغالي من بلادنا ولاسيما أن هناك أرضًا مملوكةً لوزارة الثقافة ومخصصة للمكتبة وسبق أن رُفعت للوزارة منذ عدة سنوات؟؟
شارك بعد ذلك الأستاذ/ محمد بن حنش آل شاهر الشهري بكلمةٍ موجزةٍ رحب فيها بالضيوف جميعاً، وأعرب عن سعادته البالغة بهذا التجمع الثقافي مؤكداً أنه مُستبشرٌ بما تحظى به محافظة تُنومة من الرقي الحضاري والوعي الثقافي المنبثق من جهود النُخبة المثقفة من أبنائها البررة، وأعضاء اللجنة الثقافية، وعرّاب المناشط الثقافية والأدبية الأستاذ الدكتور/ صالح أبو عرّاد صاحب إثنينية تُنومة الثقافية. ثم أشار إلى تبرعه السخي المشتمل على ما يقرب من (ألفي) كتاب في شتى العلوم والفنون المعرفية والمراجع والرسائل العلمية المتخصصة، وقال: " إيمانا مني بأهمية الكتاب ودوره في غذاء الفكر السليم ومحاربة الأفكار المنحرفة؛ فقد تبرعت بجزءٍ من مكتبتي الخاصة، وليس هذا التبرع إلا شيئاً يسيراً مني لمحبي الثقافة وطلبة العلم من أبناء المحافظة، ورغبةً مني في خدمة البحث العلمي لديهم".
جاء بعد ذلك دور الشعر للمشاركة في هذه المناسبة حيث كان للأديب وشاعر الفصحى التُنومي المعروف الأستاذ سعيد بن علي آل عباس الشهري قصيدة أعدّها وألقاها بهذه المناسبة، وقد نالت استحسان الحضور وعلى رأسهم الأستاذ محمد حنش الذي أهدى بشته للشاعر إعجاباً وتقديراً.
عقب ذلك كانت هناك مشاركةٌ شعرية واعدة من أحد أبناء قبيلة آل سودة الطالب/ زياد بن خالد الشهري الذي قام بإلقاء قصيدةٍ وطنيةٍ نالت الإعجاب من الحضور. ثم أُتيحت فرص المداخلات للحضور فكانت البداية مع الإعلامي/ سعيد رافع الشهري، فالكاتب في جريدة عكاظ الأستاذ/ حسين حجاجي الذي قدِم من مكة المكرمة والذي أكّد سعادته الكبيرة بهذه المناسبة التنومية، وهذا المحفل الثقافي التنويري على حد تعبيره، وقد تفضل الأستاذ محمد بن حنش بإهداء (جنبية) للأستاذ حسين تقديراً منه لحضوره ومشاركته.
توالت بعد ذلك المشاركات والمداخلات والمبادرات التي بدأها الشيخ علي بن ظافر آل دهمان، فاللواء المتقاعد صالح بن حمدان، فالشيخ المؤرخ الدكتور عمر بن غرامة العمروي، فالدكتور عبد الله بن حسين المطيور.
وقبيل الختام كانت هناك كلمةٌ ختامية للقاء ألقاها أمين اللجنة الدكتور علي بن فايز أبو هاشم مُعرباً فيها عن سعادته بما تحظى به تُنومة من حراك ثقافي واهتمام ومتابعة من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي من أبنائها، مُقدمًا شكره للأستاذ محمد بن حنش آل شاهر على استضافته لهذا اللقاء وعلى وتبرعه بمكتبته الخاصة، كما شكر الأستاذ الأديب/ سعيد بن علي الطنيني الذي يرافق اللجنة في أغلب أنشطتها داعماً ومشجعاً لها.
وفي الختام قام سعادة أمين اللجنة بتكريم الدكتور صالح أبو عرَّاد وتقديم درع اللجنة له، وتكريم المستضيف والمتبرع الأستاذ محمد بن حنش، كما قام الدكتور أبو عرّاد بتقديم هدية المستضيف لابنه المهندس مهند بن محمد بن حنش لجهوده في التنظيم لهذا اللقاء، ثم قام الأستاذ محمد حنش بدعوة الضيوف وأعضاء اللجنة والحضور لتناول طعام العشاء المُعد بهذه المناسبة.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد حضر الفعالية عدد من رجال الفكر والتأليف والأعلام من داخل المحافظة وخارجها إلى جانب الحضور .
