السناني : مهرجان أبها " تاريخ وثقافة وهوية وطن " وإعادته لحضور "المفتاحة" ابهجني
استعاد ذكريات مشاركته في افتتاح المسرح
تنومة : أكد الفنان عبدالإله السناني أن مهرجان أبها يجمعنا " تاريخ وثقافة وهوية وطن " ، وأنه ابتهج بإعادته لفاعلية مسرح المفتاحة الذي سيحتضن مهرجان الكوميديا الدولي الذي سينطلق الخميس المقبل ، بحضور ومشاركة كبار نجوم الفن على مستوى الوطن العربي .
وقال إن مسرح المفتاحة يعتبر منارة على مستوى الوطن العربي طالما وقف عليه عملاقة الفن ، مسترجعا ذكرياته في حفل افتتاحه مع الفنانين ناصر القصبي وعبدالله السدحان وطارق العلي ويوسف الجراح ومحمد العيسى وراشد الشمراني ، ملقيا أبيات وضعت بعدها شارة للمهرجان .
وأضاف أن تكريمه في حفل افتتاح مهرجان الكوميديا الخميس المقبل مفرح ومميز بالنسبة له .
وشدد على أنه مهتم بالعمل الثقافي في كافة مناطق المملكة ، وأن أبها جزء لا يتجزأ من هذا الوطن ، مبديا استعداده المستمر لأي مشاركة من قريب أو بعيد ، متمنيا من زملاء الفنانين الحضور وتعزيز التواصل بينهم وبين الجمهور ، ومضيفا في الوقت نفسه : " إننا نؤمن أن وطننا كبير ويجمع الكل ، والفنانين جزء منه " .
وعن دور الفن والفنانين مستقبلا لاسيما مع رؤية المملكة 2030 ، قال : " الرؤية مهمة ، وقد أوجدت هيئتين مهمتين ومستقلتين تنصب على العمل الثقافي ، وهما هيئة الثقافة وهيئة الترفيه ، كأكبر اعتراف شمولي بالعمل الثقافي ، ونقطة مهمة كنا نحاول فيها وتجاوزنها الآن ، ومن المتوقع أن يكون هناك هيئات تعنى بالمسرح والسينما على غرار هيئة الإذاعة والتلفزيون ، وكلها تساعد على خلق جو ومناخ صحي للعمل الدرامي " .
واستدرك السناني قائلا : " لكن وجود الهيئتين لا يعني أن نرى عملا من الغد ، باعتبار أنهما يحتاجان لوقت طويل " .
واستبشر بإنشاء إكاديمية والمسرح الملكي ، ما ينصب في ازدهار الفن السعودي ويغذي المهرجانات الداخلية والخارجية ، ويبرز الدارما السعودية ، مناديا في الوقت ذاته بالاتجاه نحو التخصص في العمل الفني ، والابتعاد عن استقطاب الأشخاص الغير متخصصين تحت ذريعة " الموهبة وقوم ضحكني " أو أصحاب تخصص " علم اجتماع " و " علم التاريخ " ، لاسيما مع وجود شباب وشابات سعوديين لديهم مؤهلات في ذات التخصص الدرامي والفني من أقوى الجامعات الأمريكية والبريطانية وغيرها .
وحول موسم سلفي الأخير ، قال : " أكررها أننا وصلنا لمرحلة لا أحد ينافسنا فيها ، إذ اكتسحنا ، ونجحنا في طرح قضايا لا يجرأ أحد عليها على مستوى الوطن العربي كالطائفية والإرهاب بشكله الآخر واللاجئين ، وصار أكثر وصولا وردود فعل ، وحتى المقالات الصحفية التي كتبت عنه لم يكتب عن مثلها ، ووصلت قيمة الإعلانات أثناء بثه لأرقام عالية ، وبالتالي قدمنا فنا سعوديا تصدر المشهد العربي " .
وقال إن مسرح المفتاحة يعتبر منارة على مستوى الوطن العربي طالما وقف عليه عملاقة الفن ، مسترجعا ذكرياته في حفل افتتاحه مع الفنانين ناصر القصبي وعبدالله السدحان وطارق العلي ويوسف الجراح ومحمد العيسى وراشد الشمراني ، ملقيا أبيات وضعت بعدها شارة للمهرجان .
وأضاف أن تكريمه في حفل افتتاح مهرجان الكوميديا الخميس المقبل مفرح ومميز بالنسبة له .
وشدد على أنه مهتم بالعمل الثقافي في كافة مناطق المملكة ، وأن أبها جزء لا يتجزأ من هذا الوطن ، مبديا استعداده المستمر لأي مشاركة من قريب أو بعيد ، متمنيا من زملاء الفنانين الحضور وتعزيز التواصل بينهم وبين الجمهور ، ومضيفا في الوقت نفسه : " إننا نؤمن أن وطننا كبير ويجمع الكل ، والفنانين جزء منه " .
وعن دور الفن والفنانين مستقبلا لاسيما مع رؤية المملكة 2030 ، قال : " الرؤية مهمة ، وقد أوجدت هيئتين مهمتين ومستقلتين تنصب على العمل الثقافي ، وهما هيئة الثقافة وهيئة الترفيه ، كأكبر اعتراف شمولي بالعمل الثقافي ، ونقطة مهمة كنا نحاول فيها وتجاوزنها الآن ، ومن المتوقع أن يكون هناك هيئات تعنى بالمسرح والسينما على غرار هيئة الإذاعة والتلفزيون ، وكلها تساعد على خلق جو ومناخ صحي للعمل الدرامي " .
واستدرك السناني قائلا : " لكن وجود الهيئتين لا يعني أن نرى عملا من الغد ، باعتبار أنهما يحتاجان لوقت طويل " .
واستبشر بإنشاء إكاديمية والمسرح الملكي ، ما ينصب في ازدهار الفن السعودي ويغذي المهرجانات الداخلية والخارجية ، ويبرز الدارما السعودية ، مناديا في الوقت ذاته بالاتجاه نحو التخصص في العمل الفني ، والابتعاد عن استقطاب الأشخاص الغير متخصصين تحت ذريعة " الموهبة وقوم ضحكني " أو أصحاب تخصص " علم اجتماع " و " علم التاريخ " ، لاسيما مع وجود شباب وشابات سعوديين لديهم مؤهلات في ذات التخصص الدرامي والفني من أقوى الجامعات الأمريكية والبريطانية وغيرها .
وحول موسم سلفي الأخير ، قال : " أكررها أننا وصلنا لمرحلة لا أحد ينافسنا فيها ، إذ اكتسحنا ، ونجحنا في طرح قضايا لا يجرأ أحد عليها على مستوى الوطن العربي كالطائفية والإرهاب بشكله الآخر واللاجئين ، وصار أكثر وصولا وردود فعل ، وحتى المقالات الصحفية التي كتبت عنه لم يكتب عن مثلها ، ووصلت قيمة الإعلانات أثناء بثه لأرقام عالية ، وبالتالي قدمنا فنا سعوديا تصدر المشهد العربي " .