شبان سعودين يكسرون ثقافة العيب بتأسيس مطعم وسط جبال السودة
استثمروا فراغهم بالعمل المفيد
تنومة : نجح ثلاثة شبان سعوديين في استثمار وقت فراغهم ، على طريقتهم الخاصة ، حيث شغلوا مشروعهم التجاري ( مطعم واستراحة الراحة ) بأنفسهم في منتزه السودة ، بكل حماس ، رافضين التقاعس ، ومتجاوزين النظرة الخاطئة لدى البعض والتي تنتقص العمل في هذه المهن.
كانت بداية فكرتهم إنشاء مشروع يجلب الرزق لهم بعد توفيق الله ، وروى مشرف الإستراحة يحيى مداوي بداية المشروع ، قائلا إنه بدأ مع أشقائه في إعداد دراسة جدوى للمشروع ، قبل الانطلاق في مشروعهم بإستثمار قطعة زراعية يملكونها في مركز السودة جوار سد المقضى العام الماضي لمدة شهر ، وتحقق لهم نجاح فاق تصورهم ، بل ان شهرتهم وصلت لأن تم اختيارهم للمشاركة في مهرجان الجنادرية الماضي ، ومهرجان التسوق لهذا العام .
ويقول مداوي إنهم أعادوا العمل هذا العام ، وهم من يقومون بإعداد وطهي الطعام بأنفسهم ، وتقديمه لزبائنهم في جلسات فاخرة ، تتوسطها ألعاب أطفال ، وأصبح الشبان طهاة ماهرين يجيدون عملهم بتميز .
يصف الشبان شعورهم بالفخر وهم يسمعون لتقييم زبائنهم ودعواتهم لهم بالتوفيق ، خصوصاً وأن هناك بعض السياح من دول الخليج يتصلون بهم ويحرصون على زيارتهم نظراً لما وجدوه لديهم من جودة في طهي الطعام والتزام بمعايير الصحة العامة وانتقائهم لأفضل أنواع اللحوم والخضار وغيرها من المكونات التي يستخدمونها في الطهي ، كما تعاونوا في توزيع المهام فيما بينهم ( الطبخ ، مقدم الطلبات ، المحاسب ) .
وبنبرة ملؤها الطموح قالوا إن الرسالة التي يريدون إيصالها إلى عموم الشباب أن العمل متاح وليس بعيب ، وأن الإرادة الصادقة والإصرار هي مفتاح النجاح وقابس الحماس نحو الإستفادة الفعلية ، مؤكدين أن الشباب السعودي قادر على كل عمل ، ولكنه فقط يحتاج إلى تجاوز الحواجز الوهمية التي تعرقل طموحات بعض الشباب .
جدير بالذكر أن مدير عام السياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة قد زارهم العام المنصرم ، وأبدى دعمه لهم واستعداد السياحة لمساعدتهم في التنسيق مع الجهات الحكومية ، ووصفهم بالنموذج المشرف للشباب السعودي الطموح ، وعبر الشباب عن أن التشجيع الذي وجدوه من هيئة السياحة وأمانة عسير ، شكل حافزاً معنوياً كبيراً لهم في مواصلة مشروعهم .
كانت بداية فكرتهم إنشاء مشروع يجلب الرزق لهم بعد توفيق الله ، وروى مشرف الإستراحة يحيى مداوي بداية المشروع ، قائلا إنه بدأ مع أشقائه في إعداد دراسة جدوى للمشروع ، قبل الانطلاق في مشروعهم بإستثمار قطعة زراعية يملكونها في مركز السودة جوار سد المقضى العام الماضي لمدة شهر ، وتحقق لهم نجاح فاق تصورهم ، بل ان شهرتهم وصلت لأن تم اختيارهم للمشاركة في مهرجان الجنادرية الماضي ، ومهرجان التسوق لهذا العام .
ويقول مداوي إنهم أعادوا العمل هذا العام ، وهم من يقومون بإعداد وطهي الطعام بأنفسهم ، وتقديمه لزبائنهم في جلسات فاخرة ، تتوسطها ألعاب أطفال ، وأصبح الشبان طهاة ماهرين يجيدون عملهم بتميز .
يصف الشبان شعورهم بالفخر وهم يسمعون لتقييم زبائنهم ودعواتهم لهم بالتوفيق ، خصوصاً وأن هناك بعض السياح من دول الخليج يتصلون بهم ويحرصون على زيارتهم نظراً لما وجدوه لديهم من جودة في طهي الطعام والتزام بمعايير الصحة العامة وانتقائهم لأفضل أنواع اللحوم والخضار وغيرها من المكونات التي يستخدمونها في الطهي ، كما تعاونوا في توزيع المهام فيما بينهم ( الطبخ ، مقدم الطلبات ، المحاسب ) .
وبنبرة ملؤها الطموح قالوا إن الرسالة التي يريدون إيصالها إلى عموم الشباب أن العمل متاح وليس بعيب ، وأن الإرادة الصادقة والإصرار هي مفتاح النجاح وقابس الحماس نحو الإستفادة الفعلية ، مؤكدين أن الشباب السعودي قادر على كل عمل ، ولكنه فقط يحتاج إلى تجاوز الحواجز الوهمية التي تعرقل طموحات بعض الشباب .
جدير بالذكر أن مدير عام السياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة قد زارهم العام المنصرم ، وأبدى دعمه لهم واستعداد السياحة لمساعدتهم في التنسيق مع الجهات الحكومية ، ووصفهم بالنموذج المشرف للشباب السعودي الطموح ، وعبر الشباب عن أن التشجيع الذي وجدوه من هيئة السياحة وأمانة عسير ، شكل حافزاً معنوياً كبيراً لهم في مواصلة مشروعهم .