العيد في القرية عراقة توارثتها الأجيال ولكن !!
لصحيفة تنومة ـــ عبدالله محمد الشهري
الساعات الأولى من فجر يوم العيد عادة ما تكون مفعمة بالحركة , حيث يتجه الناس نحو مصليات العيد وقد لبسوا الجديد ويعود الثوب السعودي والشماغ أو الغترة إلى الواجهة مما يضفي على العيد بهجة , وفي المقابل تختفي الملابس العصرية التي لم تكن معهودة لدى الشعب من قبل مثل البنطال والفانيلة والسراويل والملابس الرياضية والقبعات الملونة التي سلبت من المجتمع هوية المظهر المتعارف عليه , ويكون الحضور في القرى لافتاً لرغبة الكثير من سكان المدن في مشاركة أهاليهم وأقاربهم فرحة العيد , إلا أن الملاحظ مع الأسف مغادرة الكثير من الشباب وحتى متوسطي السن المشهد الذي تقام فيه الصلاة بعد أداء ركعتي صلاة العيد وترك الخطبة التي أعد فيها الإمام حديثاً في الغالب عن فضل رمضان وبركته والعيد وفرحته في خطبتين منفصلتين .
هذا الأمر يدعو إلى الإستغراب لما لهاتين الخطبتين من فضل عظيم بعد صيام وقيام شهر الله الفضيل وهذا يستوجب تنبيه الخطباء للناس قبل الصلاة ليستشعروا أن حضور صلاة العيد فيها أجر عظيم من الساعات الأولى حتى إنصراف الناس من المشهد .
إن مغادرة المشهد قبل إتمام الخطبة لم تكن موجودة في سنوات مضت , بل من العيب أن يتحرك الحاضرون من أماكنهم كباراً أو صغاراً قبل أن ينهي الإمام خطبتيه , ثم يعقبها تبادل السلام في نفس المصلى بين الجميع , بعدها يبدأ العيد في القرى بزيارة المنازل حتى الإنتهاء منها وتناول شيئاً يسيراً من الأطعمة المعدة صبيحة يوم العيد في كل بيت حسب رؤية وإختيار أهل البيت لما سيقدمونه من طعام.
هذه العادة الجميلة تبقى من العادات الأصيلة في المجتمع وبخاصة في معظم بلاد بني شهر تقريباً , ولكن مع مرور الزمن وتزايد أعداد السكان وكثرة حضورهم في الإجازات وتباعد البيوت عن بعضها بعد إتساع رقعة البنيان في القرية الواحدة , فقد أصبح الأمر في غاية الصعوبة كونها مستمرة في بعض القرى حتى اليوم , وقد لاحظت أن البيوت تستقبل أبناء القرية على عدة دفعات وهو مايشكل عبئاً على صاحب البيت بما يفوق قدرة المكان على الإستيعاب وتلبية الإحتياج من الطعام والمشروبات والبخور وغيرها من متطلبات مظاهر العيد.
وفي المقابل يكون هناك بدائل يمكن من خلالها التغلب على هذه المعاناة بأن يقام مخيم كبير في وسط القرية أو مكان يختار بعناية ليتم تجهيزه قبل العيد بوقت كاف ويتم إحضار بعض الأطعمة والمشروبات بعد الفراغ من صلاة العيد ولو بالقليل من كل بيت ويستمر طيلة أيام العيد ليجتمع فيه اهل القرية لقضاء أيام العيد في فرح وسرور وبهجة وأما الخيار الثاني وهو قريباً من نفس الفكرة بأن يتم إستئجار إستراحة واسعة يجتمع فيها كل أبناء القرية بأسرهم لتبادل التهاني وفرحة العيد وهاتان الطريقتان فيهما تيسير على الناس والتخفيف من معاناة التنقل في القرية من منزل إلى آخر في ظل تغير نمط الحياة وتوفر الخيارات البديلة ولله الحمد .
هذا الأمر يدعو إلى الإستغراب لما لهاتين الخطبتين من فضل عظيم بعد صيام وقيام شهر الله الفضيل وهذا يستوجب تنبيه الخطباء للناس قبل الصلاة ليستشعروا أن حضور صلاة العيد فيها أجر عظيم من الساعات الأولى حتى إنصراف الناس من المشهد .
إن مغادرة المشهد قبل إتمام الخطبة لم تكن موجودة في سنوات مضت , بل من العيب أن يتحرك الحاضرون من أماكنهم كباراً أو صغاراً قبل أن ينهي الإمام خطبتيه , ثم يعقبها تبادل السلام في نفس المصلى بين الجميع , بعدها يبدأ العيد في القرى بزيارة المنازل حتى الإنتهاء منها وتناول شيئاً يسيراً من الأطعمة المعدة صبيحة يوم العيد في كل بيت حسب رؤية وإختيار أهل البيت لما سيقدمونه من طعام.
هذه العادة الجميلة تبقى من العادات الأصيلة في المجتمع وبخاصة في معظم بلاد بني شهر تقريباً , ولكن مع مرور الزمن وتزايد أعداد السكان وكثرة حضورهم في الإجازات وتباعد البيوت عن بعضها بعد إتساع رقعة البنيان في القرية الواحدة , فقد أصبح الأمر في غاية الصعوبة كونها مستمرة في بعض القرى حتى اليوم , وقد لاحظت أن البيوت تستقبل أبناء القرية على عدة دفعات وهو مايشكل عبئاً على صاحب البيت بما يفوق قدرة المكان على الإستيعاب وتلبية الإحتياج من الطعام والمشروبات والبخور وغيرها من متطلبات مظاهر العيد.
وفي المقابل يكون هناك بدائل يمكن من خلالها التغلب على هذه المعاناة بأن يقام مخيم كبير في وسط القرية أو مكان يختار بعناية ليتم تجهيزه قبل العيد بوقت كاف ويتم إحضار بعض الأطعمة والمشروبات بعد الفراغ من صلاة العيد ولو بالقليل من كل بيت ويستمر طيلة أيام العيد ليجتمع فيه اهل القرية لقضاء أيام العيد في فرح وسرور وبهجة وأما الخيار الثاني وهو قريباً من نفس الفكرة بأن يتم إستئجار إستراحة واسعة يجتمع فيها كل أبناء القرية بأسرهم لتبادل التهاني وفرحة العيد وهاتان الطريقتان فيهما تيسير على الناس والتخفيف من معاناة التنقل في القرية من منزل إلى آخر في ظل تغير نمط الحياة وتوفر الخيارات البديلة ولله الحمد .
الاسترحات
ماجات لنا غير بالمشاكل والعنصرية
بيت الواحد مترين في مترين ويبغي300 يدخلون فيه وسبق وان عرضنا هذه الفكره ولاكن كان هناك رفض ولأن حن الحين نرفض الصيوان ومعارضيه