«كبار العلماء»: «جريمة الحمراء» تستدعي الالتفات إلى خطورة المنهج التكفيري
تنومة : قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إن الجريمة المروِّعة التي حدثت بحي الحمراء بمدينة الرياض، بقيام شابين بقتل والدتهما وإصابة والدهما وأخيهما تستدعي من الجميع الالتفات إلى خطورة المنهج التكفيري الخبيث ، الذي تتصدر مشهده عصابة داعش الإرهابية، والذي يراد منه : إصابة الأمة في شبابها ، والدفع بهم إلى أتون العنف والموت والقتل والإرهاب ، وقد لُبِّس عليهم فلا يسمعون إلى نصح ناصح ، ولا يقبلون توجيه عالم، بل إنهم ليسفهون عالم، بل إنهم ليسفهون العلماء ويشككون في الناصحين.
وأكدت في بيان لها صدر اليوم أن المنهج التكفيري ناتج عن الغلو والتنطع الشديد ؛ الذي أساسه الجهل بأحكام الشريعة ومقاصدها، مما جعلهم لا يقدرون حرمة ولا يحتاطون لذمة ، ولا يبالون بالعواقب ومآلات الأفعال، فانحرفوا عن الفهم الصحيح للإسلام القائم على العلم والعدل، ونتج عن ذلك إساءة الظن بولاة الأمور، والاستخفاف بالولاية، والافتيات عليهم، والوقوع في أهل العلم، وإساءة الظن بهم، وعدم الأخذ عنهم.
وأوصت الجميع من طلاب علم ومفكرين وكتاب وخطباء وسائر المسلمين ؛ بالوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الفكر التكفيري الذي لا يمت إلى ديننا بصلة ، ودراسة الأسباب الحقيقية التي تجعل الشاب عرضة لتأثيره ، دون تجاذبات فكرية لا تخدم الحقيقة ، ولا جمع الكلمة ، والحرص على غرس المحبة والألفة ، ونشر المودة بين أفراد المجتمع، والابتعاد عن الأسباب التي تثير الأحقاد والضغائن ، والحذر الشديد من الطعن في المسلمين وعيبهم، وهمزهم ولمزهم وتتبع عثراتهم وإساءة الظن بهم ، أو اتهامهم ببدعة أو كفر أو فسوق أو نفاق، فينبغي الحذر من ذلك كله سائلة الله تعالى أن يحمي شبابنا وجميع المسلمين من كل فكر منحرف، وأن يهدينا وإياهم إلى صراطه المستقيم.
وأكدت في بيان لها صدر اليوم أن المنهج التكفيري ناتج عن الغلو والتنطع الشديد ؛ الذي أساسه الجهل بأحكام الشريعة ومقاصدها، مما جعلهم لا يقدرون حرمة ولا يحتاطون لذمة ، ولا يبالون بالعواقب ومآلات الأفعال، فانحرفوا عن الفهم الصحيح للإسلام القائم على العلم والعدل، ونتج عن ذلك إساءة الظن بولاة الأمور، والاستخفاف بالولاية، والافتيات عليهم، والوقوع في أهل العلم، وإساءة الظن بهم، وعدم الأخذ عنهم.
وأوصت الجميع من طلاب علم ومفكرين وكتاب وخطباء وسائر المسلمين ؛ بالوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الفكر التكفيري الذي لا يمت إلى ديننا بصلة ، ودراسة الأسباب الحقيقية التي تجعل الشاب عرضة لتأثيره ، دون تجاذبات فكرية لا تخدم الحقيقة ، ولا جمع الكلمة ، والحرص على غرس المحبة والألفة ، ونشر المودة بين أفراد المجتمع، والابتعاد عن الأسباب التي تثير الأحقاد والضغائن ، والحذر الشديد من الطعن في المسلمين وعيبهم، وهمزهم ولمزهم وتتبع عثراتهم وإساءة الظن بهم ، أو اتهامهم ببدعة أو كفر أو فسوق أو نفاق، فينبغي الحذر من ذلك كله سائلة الله تعالى أن يحمي شبابنا وجميع المسلمين من كل فكر منحرف، وأن يهدينا وإياهم إلى صراطه المستقيم.