استشاري طب نفسي بجامعة الملك خالد: الغضب هو الأكثر شيوعاً في رمضان
تنومة : أكد استشاري الطب النفسي وعضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور موسى آل زعلة أن الغضب يعد من أكثر الانفعالات النفسية الشائعة في شهر رمضان موضحاً أن البعض يجعل من الصيام حجة لعدم سيطرته على سلوكياته وألفاظه مع الآخرين مما يسبب له الكثير من المتاعب.
وقال آل زعلة " أودع الله سبحانه وتعالى فينا الكثير من النعم لتسخيرها في مواجهة مختلف الظروف والتغيرات، ولكننا نملك القرار لتوظيفها بالوقت والظرف الصحيح، ومن هذه النعم نعمة الانفعالات بشكل عام مثل الغضب، والحزن، والحب، والفرح وغيرها " .
وأضاف " التحكم في الغضب مطلوب منا في كل الأوقات، والظروف في رمضان، وغيره، ولكن تزداد أهمية ذلك في رمضان لما لهذا الشهر من فضل و ثواب عند الله سبحانه وتعالى, كما أن رمضان يعد فرصة للسيطرة على الدوافع و الانفعالات النفسية ذات الطابع الديني مثل الكف عن القول البغيض والكلمات النابية وصيام الجوارح كلها، وقد تطول فترات الصيام، وتشتد درجات الحرارة، وزحمة الطرق، وكثرة المتطلبات المنزلية، والزيارات الاجتماعية، وغيرها من الأمور التي تجعل انفعال الغضب يتجلى واضحا في حياة بعضنا ".
وأكد أنه يجب أن نتعرف على الغضب ليسهل علينا مواجهته، وأردف" تفرز الغدتان الكظريتان هرمون الأدرينالين الذي يؤثر على الكبد، و يجعله يفرز كمية أكبر من السكر مما يؤدي إلى زيادة الطاقة في الجسم ويجعله أكثر قدرة على المجهود العضلي للدفاع عن النفس الذي بدوره يزيد استعداد الجسم للاعتداء اللفظي وغير اللفظي، ولذلك كان لزاماً علينا أن ندير هذا الانفعال لكي نتزن ونصل للتوافق النفسي والأسري والاجتماعي ".
كما كشف أنه ينبغي إدارة الانفعال للحصول على الاتزان والاتفاق النفسي، والأسري، والاجتماعي، وذلك لعدة أسباب، أولاً: أنه حينما يغضب الإنسان يتعطل تفكيره، ويفقد قدرته على إصدار الأحكام الصحيحة ولكن السيطرة على هذا الغضب تجعلنا أكثر قدرة على التفكير المنطقي وعدم التسرع في اتخاذ القرارات.
ثانياً: أن السيطرة على الغضب تعني الاتزان البدني إضافة إلى الفكري، وبذلك يحمينا من الأعمال العنيفة على الاخرين، بالإضافة لما للسيطرة على الغضب من فوائد نفسية، واجتماعية كثيرة تبث في نفس الخصم الهدوء ومراجعة النفس وكسب الود مما يزيد من الترابط والتوافق الاجتماعي.
وأكد الدكتور موسى أن هنالك العديد من الطرق التي تساعد على السيطرة على الغضب سواء كان في رمضان أو غيره من الشهور وهي كالتالي :1- التفكير في عواقب الأمور واستجماع حسنات الخصم ومواقفه الجيدة في الماضي وربما يساعد على ذلك تغيير المكان ووضعية الشخص أثناء الغضب.
2- التفكير قبل اتخاذ أي ردة فعل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) والامتناع عن الكلام أيضا حتى يعود الشخص لاتزانه والابتعاد عن كل ما يثير الغضب أو التفكير.
3- التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فهو الذي يوقد جمرة الغضب في القلب، يقول الله تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله }، وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجلين يستبّان ، فأحدهما أحمر وجهه، وانتفخت أوداجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعلم كلمة، لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجد).
4- النوم الكافي و الاسترخاء والتوازن الغذائي مهم جدا في الاتزان الانفعالي وخاصة الغضب.
وقال آل زعلة " أودع الله سبحانه وتعالى فينا الكثير من النعم لتسخيرها في مواجهة مختلف الظروف والتغيرات، ولكننا نملك القرار لتوظيفها بالوقت والظرف الصحيح، ومن هذه النعم نعمة الانفعالات بشكل عام مثل الغضب، والحزن، والحب، والفرح وغيرها " .
وأضاف " التحكم في الغضب مطلوب منا في كل الأوقات، والظروف في رمضان، وغيره، ولكن تزداد أهمية ذلك في رمضان لما لهذا الشهر من فضل و ثواب عند الله سبحانه وتعالى, كما أن رمضان يعد فرصة للسيطرة على الدوافع و الانفعالات النفسية ذات الطابع الديني مثل الكف عن القول البغيض والكلمات النابية وصيام الجوارح كلها، وقد تطول فترات الصيام، وتشتد درجات الحرارة، وزحمة الطرق، وكثرة المتطلبات المنزلية، والزيارات الاجتماعية، وغيرها من الأمور التي تجعل انفعال الغضب يتجلى واضحا في حياة بعضنا ".
وأكد أنه يجب أن نتعرف على الغضب ليسهل علينا مواجهته، وأردف" تفرز الغدتان الكظريتان هرمون الأدرينالين الذي يؤثر على الكبد، و يجعله يفرز كمية أكبر من السكر مما يؤدي إلى زيادة الطاقة في الجسم ويجعله أكثر قدرة على المجهود العضلي للدفاع عن النفس الذي بدوره يزيد استعداد الجسم للاعتداء اللفظي وغير اللفظي، ولذلك كان لزاماً علينا أن ندير هذا الانفعال لكي نتزن ونصل للتوافق النفسي والأسري والاجتماعي ".
كما كشف أنه ينبغي إدارة الانفعال للحصول على الاتزان والاتفاق النفسي، والأسري، والاجتماعي، وذلك لعدة أسباب، أولاً: أنه حينما يغضب الإنسان يتعطل تفكيره، ويفقد قدرته على إصدار الأحكام الصحيحة ولكن السيطرة على هذا الغضب تجعلنا أكثر قدرة على التفكير المنطقي وعدم التسرع في اتخاذ القرارات.
ثانياً: أن السيطرة على الغضب تعني الاتزان البدني إضافة إلى الفكري، وبذلك يحمينا من الأعمال العنيفة على الاخرين، بالإضافة لما للسيطرة على الغضب من فوائد نفسية، واجتماعية كثيرة تبث في نفس الخصم الهدوء ومراجعة النفس وكسب الود مما يزيد من الترابط والتوافق الاجتماعي.
وأكد الدكتور موسى أن هنالك العديد من الطرق التي تساعد على السيطرة على الغضب سواء كان في رمضان أو غيره من الشهور وهي كالتالي :1- التفكير في عواقب الأمور واستجماع حسنات الخصم ومواقفه الجيدة في الماضي وربما يساعد على ذلك تغيير المكان ووضعية الشخص أثناء الغضب.
2- التفكير قبل اتخاذ أي ردة فعل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) والامتناع عن الكلام أيضا حتى يعود الشخص لاتزانه والابتعاد عن كل ما يثير الغضب أو التفكير.
3- التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فهو الذي يوقد جمرة الغضب في القلب، يقول الله تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله }، وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجلين يستبّان ، فأحدهما أحمر وجهه، وانتفخت أوداجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعلم كلمة، لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجد).
4- النوم الكافي و الاسترخاء والتوازن الغذائي مهم جدا في الاتزان الانفعالي وخاصة الغضب.