البن في عسير : موطن قديم وتجربة ناجحة تبحث عن مستثمرين!!
لا تخلو منه قصائد الشعراء ولا غنى للناس عنه وأشتهر به جبل هادا
لصحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري
في الجزيرة العربية تنمو شجرة البن وتحديداً في اليمن كموطن أصلي لها وفق بعض المعلومات التي تؤكد أن بلدة موكا اليمنية هي موطنها الأصلي , وقد أخذت هذه الثمرة بعداً آخر وتربعت على قمة المشروبات الساخنة المفضلة وأصبحت مادة أساسية في قصائد الشعراء بمختلف ذائقاتهم ومشاربهم الشعرية , ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد من الإرتباط الوثيق الذي خلد التاريخ ذكره ورسخ مفاهيمه , بل أصبحت رمزاً للكرم حتى أصبحت القهوة العربية وهي التوليفة الأولى السيطة لهذا المنتج هي المقياس الحقيقي لما يمكن أن يقدم للضيف من إكرام , فتكون هي أول مايقدم له مع التمر قبل أي شيء آخر , فأقترن كل منهما بالأخر حتى أضحيا العلامة البارزة في حياة الشعب السعودي ولا ننسى الدلال الصفراء والفناجين الخاصة بها التي تقدم فيها مما جعلها تنمو في القلوب أيضاً وتتحكم في المزاج إلى درجة الإدمان عند البعض,
هذه النبتة رغم ندرة إنتاجها في المملكة العربية السعودية إلا أن بعض المواقع في سفوح جبال منطقة عسير وجازان لا تخلو منها , ويعتبر جبل هادا في تهامة باللسمر بمنطقة عسير من الأماكن المعروفة بإنتاج البن المسمى ( بن هادا) كما أشارت بعض الروايات في الوقت الحاضر إلى وجود شجرة بن مثمرة على قمة جبل ساقين في محافظة تنومة , وهذا مؤشر إيجابي على إمكانية إستزراعه في المملكة بكميات تجارية بعد هذه التجربة الناجحة التي تحتاج فقط إلى إيفاد فريق زراعي متخصص لدراسة خصائصه والأجواء المناسبة له وطرق حصاده وتنقيته حتى يصبح جاهزاً للإستخدام , خاصة وأننا بحاجة إلى الإستفادة من كل المقومات التي تساعد في تنويع ثرواتنا ومحاصيلنا الزراعية بحكم التنوع البيئي للمملكة العربية السعودية .
هذه النبتة رغم ندرة إنتاجها في المملكة العربية السعودية إلا أن بعض المواقع في سفوح جبال منطقة عسير وجازان لا تخلو منها , ويعتبر جبل هادا في تهامة باللسمر بمنطقة عسير من الأماكن المعروفة بإنتاج البن المسمى ( بن هادا) كما أشارت بعض الروايات في الوقت الحاضر إلى وجود شجرة بن مثمرة على قمة جبل ساقين في محافظة تنومة , وهذا مؤشر إيجابي على إمكانية إستزراعه في المملكة بكميات تجارية بعد هذه التجربة الناجحة التي تحتاج فقط إلى إيفاد فريق زراعي متخصص لدراسة خصائصه والأجواء المناسبة له وطرق حصاده وتنقيته حتى يصبح جاهزاً للإستخدام , خاصة وأننا بحاجة إلى الإستفادة من كل المقومات التي تساعد في تنويع ثرواتنا ومحاصيلنا الزراعية بحكم التنوع البيئي للمملكة العربية السعودية .