ورش السيارات والحدادة في تنومة تشويه منظر ومصدر تلوث!!
حان الوقت لنقلها خارج المدينة لتبقى نظيفة وجميلة
تنومة ــ عبدالله محمد الشهري
تعتير الورش بمختلف أنواعها المصدر الأول للتلوث البيئي وتشويه المنظر , ولهذا تسعى أمانات المدن والبلديات إلى إخراجها خارج المدن حفاظاً عليها من التلوث وتشويه المنظر من خلال السيارات التي تبقى طويلاً وبشكل متهالك أمام تلك الورش.
في تنومة الأمر مختلف تماماً من خلال إنتشار الورش المتناثرة في أماكن مختلفة سواء فيما يتعلق بورش صيانة السيارات أو ورش الحدادة والألمنيوم والأخشاب ويضاف معها معارض السيارات ووكالات البيع وكل ماله علاقة بهذه الأنشطة , وهي ظاهرة غير صحية تماما لما تخلفه من تلوث بيئي وروائح كريهة وزحام أمام تلك الورش وخاصة في أوقات الإجازات الصيفية رغم إمكانية إبعادها عن المدينة ونقل كافة ما يتعلق بها من أماكن بيع قطع غيار السيارات وبيع الزيوت وخلافها خارج المدينة من خلال تخصيص موقع صناعي بتم تطويره وتحديثه ليستوعب الزيادة المتوقعة مستقبلا وتكون نواة لمدينة صناعية متكاملة كما هو الحال في معظم مناطق المملكة وإدارتها من قبل البلدية أو هيئة المدن الصناعية عن طريق الإنشاء والإستثمار وفق مانص عليه نظام الإستثمار .
هذه الورش ربما توفر وقتاً يسيراً على مرتاديها في حال بقائها داخل المدينة ولكنها بالمقابل ستساهم في تشويه المدينة وتكون مصدر للتلوث البيئي , وإخراجها لن يضر بمصالح أصحاب الورش ولا المؤجرين لها فالمسافة لن تكون بعيدة وأصحاب المحلات بإمكانهم تطويرها لتستوعب نشاطات أخرى تخدم الأسر من خلالها تأهيلها لتصبح أسواق أو مكاتب أو أي مشروع تجاري تحتاجه المدينة .
في تنومة الأمر مختلف تماماً من خلال إنتشار الورش المتناثرة في أماكن مختلفة سواء فيما يتعلق بورش صيانة السيارات أو ورش الحدادة والألمنيوم والأخشاب ويضاف معها معارض السيارات ووكالات البيع وكل ماله علاقة بهذه الأنشطة , وهي ظاهرة غير صحية تماما لما تخلفه من تلوث بيئي وروائح كريهة وزحام أمام تلك الورش وخاصة في أوقات الإجازات الصيفية رغم إمكانية إبعادها عن المدينة ونقل كافة ما يتعلق بها من أماكن بيع قطع غيار السيارات وبيع الزيوت وخلافها خارج المدينة من خلال تخصيص موقع صناعي بتم تطويره وتحديثه ليستوعب الزيادة المتوقعة مستقبلا وتكون نواة لمدينة صناعية متكاملة كما هو الحال في معظم مناطق المملكة وإدارتها من قبل البلدية أو هيئة المدن الصناعية عن طريق الإنشاء والإستثمار وفق مانص عليه نظام الإستثمار .
هذه الورش ربما توفر وقتاً يسيراً على مرتاديها في حال بقائها داخل المدينة ولكنها بالمقابل ستساهم في تشويه المدينة وتكون مصدر للتلوث البيئي , وإخراجها لن يضر بمصالح أصحاب الورش ولا المؤجرين لها فالمسافة لن تكون بعيدة وأصحاب المحلات بإمكانهم تطويرها لتستوعب نشاطات أخرى تخدم الأسر من خلالها تأهيلها لتصبح أسواق أو مكاتب أو أي مشروع تجاري تحتاجه المدينة .
أنا معك في كل ماتطرقت له ، تحياتي
حيث لا يوجد موقع للصناعيه وأرجو ان لا تقولون موجود في قسم التخطيط كذلك لا بوجود موقع لوقوف وايتات مياه التحليه وكذلك وايتات الصرف الصحي حيث منتشره على الشارع العام برائحتها وكذلك لا يوجد موقع للمعدات الثقيلة وماتسببه من خراب للشارع العام اثناء تحركها واشيا اخرى لعني لا يوجد في محافظة تنومه اي اهتمام. اتمنى من المجلس البلدي ان يأخذ هذا الموضوع باهتمام. وان نرى في اقرب وقت تصحيح لما ذكر وشكرا لمن كتب عن هذا الموضوع.