طلاب وطالبات تعليم النماص يشاركون في مسابقة تحدي القراءة العربي
النماص - نورة الشهري : شاركت إدارة تعليم النماص في مسابقة تحدي القراءة العربي والذي اختتمت فعاليات التحكيم فيها يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بالوزارة ، وقد أجرت لجان التحكيم على مستوى إدارة تعليم النماص اجتماعاتها وتحكيم المتأهلين والمتأهلات على مستوى الإدارة وهم على النحو التالي :
البنين
زياد زاهر الأسمري ( عبدالرحمن الداخل )
نايف علي الشهري ( الإمام أبو حنيفة )
وليد أحمد الأسمري ( عبدالرحمن الداخل )
#تحدي_القراءة
البنات
قمر حمد الشهري
ابتدائية مليح
جنى حمود الشهري
ابتدائية الخاضرة
سارة محمد الشهري
متوسطة تحفيظ سبت تنومة
وقد عبر المنسق للمشروع بتعليم النماص الأستاذ عبدالغني علي الشهري بعد مرافقته للطلاب في فعاليات التحكيم بالرياض عن إعجابه بالمشروع وأنه مشروع قيّم يربط الطالب بالكتاب وأعاد له مكانته وأهميته،ويبعث في نفس المتسابق حب القراءة والاستطلاع وحب المنافسة وزيادة في الثقافة العامة والثقة بالنفس ، فبهذا الجيل تبنى الأوطان وترتقي العقول.، وأضاف الشهري : ومن هنا نشكر صاحب فكرة المشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والقائمين على المشروع بالوزارة الأستاذة القديرة فاطمة المقبل منسق المشروع وما قامت به من جهود لإنجاح هذا المشروع .
أما المنسقة للمشروع بتعليم النماص الأستاذة ريما غرامة العمري فعبرت بعد نهاية التحكيم بأن مشروع تحدي القراءة العربي مشروع رائع جدا لأنه ينمي المدارك العقلية و الحسية لدى الطالبة ويعزز القيم و الأخلاق و يساعد القارئة على استخدام اللغة العربية الفصحى و يجعل الطالبة واسعة المعرفة ذات ثقافة عالية ، وأضافت العمري : لقد سعدتُ كثيراً عندما رأيت طالباتنا بجمال عباراتهن و روعة فكرهن و ابداعهن وفقهن الله وأنمنى من الله العلي القدير أن تكون بطلة التحدي من منطقتنا وإذا لم تكن فحبذا ( سعودية ) ليرتفع اسم وطننا إلى الثريا و يرفرف علم بلدنا في سماء دبي بإذن الله كعادته على منصات التتويج .
هذا وقد اختتمت تصفيات مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة ( المرحلة الثالثة ) التي خاضها طلاب وطالبات التعليم العام ، ممن تأهلوا للدخول في التصفيات ما قبل النهائية على مستوى المملكة والبالغ عددهم (240) طالبا وطالبة وذلك على مدار يومين، وحكموا من قبل لجنتين للبنين والبنات .
ويضم تحدي القراءة العربي نظاماً متكاملاً للحوافز والمكافآت المالية والتشجيعية حيث سيتم منح 150 ألف دولار مكافأة للطالب الفائز بتحدي القراءة العربي يخصص 100 ألف منها كمنحة لدراسته الجامعية والباقي لأسرته مكافأة لهم على توفير الجو التحفيزي المناسب له. كما تم تخصيص جائزة بقيمة مليون دولار لأكثر المدارس مشاركة على مستوى الوطن العربي .
وتحدثت بعض التقارير والدراسات عن خلل كبير في معدلات القراءة في العالم العربي ، مشيرة أن معدل قراءة الطفل العربي 6 دقائق في العام مقارنة بـ 12 الف دقيقة في الغرب حسب تقرير التنمية الثقافية الذي تصدره مؤسسة الفكر العربي ، وهو مابني عليه أحد أهداف المشروع المعلنة بالسعي نحو تغيير وتحسين التصنيفات العالمية للطلبة العرب في مجال تنمية حب القراءة لدى الطلاب في العالم العربى، وجعل القراءة عادة متأصلة في حياتهم وتعزيز ملكة الفضول وحب المعرفة وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الثقافي لديهم .
البنين
زياد زاهر الأسمري ( عبدالرحمن الداخل )
نايف علي الشهري ( الإمام أبو حنيفة )
وليد أحمد الأسمري ( عبدالرحمن الداخل )
#تحدي_القراءة
البنات
قمر حمد الشهري
ابتدائية مليح
جنى حمود الشهري
ابتدائية الخاضرة
سارة محمد الشهري
متوسطة تحفيظ سبت تنومة
وقد عبر المنسق للمشروع بتعليم النماص الأستاذ عبدالغني علي الشهري بعد مرافقته للطلاب في فعاليات التحكيم بالرياض عن إعجابه بالمشروع وأنه مشروع قيّم يربط الطالب بالكتاب وأعاد له مكانته وأهميته،ويبعث في نفس المتسابق حب القراءة والاستطلاع وحب المنافسة وزيادة في الثقافة العامة والثقة بالنفس ، فبهذا الجيل تبنى الأوطان وترتقي العقول.، وأضاف الشهري : ومن هنا نشكر صاحب فكرة المشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والقائمين على المشروع بالوزارة الأستاذة القديرة فاطمة المقبل منسق المشروع وما قامت به من جهود لإنجاح هذا المشروع .
أما المنسقة للمشروع بتعليم النماص الأستاذة ريما غرامة العمري فعبرت بعد نهاية التحكيم بأن مشروع تحدي القراءة العربي مشروع رائع جدا لأنه ينمي المدارك العقلية و الحسية لدى الطالبة ويعزز القيم و الأخلاق و يساعد القارئة على استخدام اللغة العربية الفصحى و يجعل الطالبة واسعة المعرفة ذات ثقافة عالية ، وأضافت العمري : لقد سعدتُ كثيراً عندما رأيت طالباتنا بجمال عباراتهن و روعة فكرهن و ابداعهن وفقهن الله وأنمنى من الله العلي القدير أن تكون بطلة التحدي من منطقتنا وإذا لم تكن فحبذا ( سعودية ) ليرتفع اسم وطننا إلى الثريا و يرفرف علم بلدنا في سماء دبي بإذن الله كعادته على منصات التتويج .
هذا وقد اختتمت تصفيات مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة ( المرحلة الثالثة ) التي خاضها طلاب وطالبات التعليم العام ، ممن تأهلوا للدخول في التصفيات ما قبل النهائية على مستوى المملكة والبالغ عددهم (240) طالبا وطالبة وذلك على مدار يومين، وحكموا من قبل لجنتين للبنين والبنات .
ويضم تحدي القراءة العربي نظاماً متكاملاً للحوافز والمكافآت المالية والتشجيعية حيث سيتم منح 150 ألف دولار مكافأة للطالب الفائز بتحدي القراءة العربي يخصص 100 ألف منها كمنحة لدراسته الجامعية والباقي لأسرته مكافأة لهم على توفير الجو التحفيزي المناسب له. كما تم تخصيص جائزة بقيمة مليون دولار لأكثر المدارس مشاركة على مستوى الوطن العربي .
وتحدثت بعض التقارير والدراسات عن خلل كبير في معدلات القراءة في العالم العربي ، مشيرة أن معدل قراءة الطفل العربي 6 دقائق في العام مقارنة بـ 12 الف دقيقة في الغرب حسب تقرير التنمية الثقافية الذي تصدره مؤسسة الفكر العربي ، وهو مابني عليه أحد أهداف المشروع المعلنة بالسعي نحو تغيير وتحسين التصنيفات العالمية للطلبة العرب في مجال تنمية حب القراءة لدى الطلاب في العالم العربى، وجعل القراءة عادة متأصلة في حياتهم وتعزيز ملكة الفضول وحب المعرفة وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الثقافي لديهم .