أحمد الشهري معاناة يختصرها كرسي والدته المتحرك!!
من سكان مركز ثلوث المنظر ويحمل شهادة جامعية تخصص لغة عربية ولم يجد وظيفة
الرياض: عبدالله محمد الشهري ليس من السهل أن تقف أمام طوفان الفقر والحاجة بمفردك , فكيف بك وأنت تجد نفسك وبصحبتك أغلى ما في حياتك, وهي أمك التي شاركتك الهم والحزن وتراك رأي العين وليس في وسعها أن تقدم لك سوى دمعة حرى تسقطها لك من مآقيها المثقلة بهموم أكبر من همومك وأنت جزء من همومها وهي تتكئ على كرسيها المتحرك , فإنك حينها تشعر بأنك قد وقفت على أعتاب الألم وأعتصرك الحزن كله ونبضات قلبك المجروح تفيض على أطلال جسدك المنهك لتقول ( الحمد لله على كل حال ).
أحمد الشهري من مركز ثلوث المنظر التابع لمحافظة بارق شاب تناقلت معاناته وسائل التواصل الإجتماعي وهو يقف بجوار والدته المريضة التي تعاني من جلطة تعرضت لها منذ خمس سنوات على حد قوله عبر مقطع الفيديو المرفق ويعول معها أيضاً شقيقتيه وقد أعياه التعب في البحث عن وظيفة تغنيه ذل السؤال وليبقى قريباً من والدته وشقيقاته , كيف لا وهو الرجل الوحيد الذي تبنى عليه بعد الله آمال كبيرة في تحمل مسؤوليتهن فهم لايملكون من الأمر شيئاً , وليقيننا بأن المسؤولين لن يدخرون وسعاً في سبيل توفير وظيفة له تعينه على تحمل مسؤوليات الحياة وكذلك أهل الخير والموسرين من أبناء هذا الوطن الغالي فقد وجدنا أن من واجبنا في الصحيفة أن ننشر معاناته لعل الله يرزقه ويفرج همه في بلد عرف بحب الخير لكل محتاج خاصة وأن شهر الخير والرحمات قد إقترب وحانت ساعة قضاء حاجات الناس فطوبى لمن سعى في مسح هموم هذه الأسرة التي وقفت عاجزة أمام متطلبات الحياة وقسوتها.
أحمد الشهري من مركز ثلوث المنظر التابع لمحافظة بارق شاب تناقلت معاناته وسائل التواصل الإجتماعي وهو يقف بجوار والدته المريضة التي تعاني من جلطة تعرضت لها منذ خمس سنوات على حد قوله عبر مقطع الفيديو المرفق ويعول معها أيضاً شقيقتيه وقد أعياه التعب في البحث عن وظيفة تغنيه ذل السؤال وليبقى قريباً من والدته وشقيقاته , كيف لا وهو الرجل الوحيد الذي تبنى عليه بعد الله آمال كبيرة في تحمل مسؤوليتهن فهم لايملكون من الأمر شيئاً , وليقيننا بأن المسؤولين لن يدخرون وسعاً في سبيل توفير وظيفة له تعينه على تحمل مسؤوليات الحياة وكذلك أهل الخير والموسرين من أبناء هذا الوطن الغالي فقد وجدنا أن من واجبنا في الصحيفة أن ننشر معاناته لعل الله يرزقه ويفرج همه في بلد عرف بحب الخير لكل محتاج خاصة وأن شهر الخير والرحمات قد إقترب وحانت ساعة قضاء حاجات الناس فطوبى لمن سعى في مسح هموم هذه الأسرة التي وقفت عاجزة أمام متطلبات الحياة وقسوتها.