الكلية التقنية بأبها تكرم منسوبيها المتقاعدين
تنومة : بحضور عميد الكلية التقنية بأبها الأستاذ الحسين بن سالم آل عثمان ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام التعليمية والإدارية كرمت الكلية التقنية منسوبيها المتقاعدين ممن خدموها خلال سنوات طويلة , ساهموا فيها بشكل فعّال في تقديم كل ما بوسعهم من تحصيل علمي للمتدربين والعاملين بمختلف التخصصات ، وقد أقيم حفل التكريم في إحدى قاعات للإحتفالات بمدينة أبها .
حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى عميد الكلية كلمة قال فيها: وفاءً وعرفاناً على تكريم زملاء أمضوا سنوات طويلة في خدمة هذه الكلية ممن ساهموا معنا في إنجاز تدريب أبنائنا الأعزاء من طلاب هذه الكلية العريقة نقول لهم شكراً على ما قمتم به من جهد وجهودكم سوف تظهر لخدمة هذه الكلية ، وأضاف بأن هذا التكريم فرصة طيبة لتذكيرنا جميعاً أن هناك الكثير ممن يساهمون من أعضاء هيئة التدريس وعاملين في خدمة هذا الصرح ؛ وعن التكريم استطرد قائلاً: أنه أصبحت الوظيفة مملة ولاتطاق لما لها من نهايات تبعد الزملاء عن بعضهم عند مرحلة التقاعد .
كما ألقى المهندس فائع بن يعقوب آل عثمان كلمة المكرمين المتقاعدين أوضح فيها بأن المكرمين يشعرون بالفخر والاعتزاز في خدمة دينهم ووطنهم كونهم أمضوا تلك الفترة الطويلة في هذا الصرح العلمي وفضلوا البقاء فيها والكثير منهم حققوا الأهداف والطموحات التي كانوا ينشدونها سواء على مستوى العمل أو خارج العمل.
وأكمل قائلاً : بينما انا اقلب صفحات الذاكرة واطوي الزمان شهراً تلو شهر ، وسنة إثر سنة ، واستعيد المواقف والأحداث أتأمل رحلة هذه الحياة ، اذ توقفت الكلمات عن الوصف وانطلق الخيال وتعثر الحرف ، ومر أمامي شريط الذكريات ، خصوصاً تلك السنوات الزاهيات التي قضيناها بين أروقة هذه المؤسسة التي ما عرفنا فيها إلا حبيباً كريماً أو محباً عزيزاً؛ فلقد جاش في صدري مالا استطيع وصفه من الثناء العاطر وانطوت بين الضلوع في صفحة الذكريات أجمل المناظر ومالا يمكن أن ننساه مهما ناءت الديار وشط بنا المزار ، حيث أجد الصمت أبلغ من الكلام ، والإشارة أفصح من العبارة خصوصاً في موقف الرحيل .
فالوداع موقف مهاب يرتاع فيه الفؤاد وتحار فيه الألباب وتغظي فيه الكلمات من هيبة الأحباب .
ان الفترة التي قضينها معكم اكتسبنا خلالها فوائد أعجز عن حصرها ، وهي مستقرة في مكنون الضمير ، ولعل أثمنها معرفة الرجال أمثالكم .
إلى ذلك سلم عميد الكلية الدروع وشهادات الشكر للمكرمين ومقدمي الحفل ، وبعدها قام الجميع لتناول وجبة العشاء المقامة لهذه المناسبة.
حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى عميد الكلية كلمة قال فيها: وفاءً وعرفاناً على تكريم زملاء أمضوا سنوات طويلة في خدمة هذه الكلية ممن ساهموا معنا في إنجاز تدريب أبنائنا الأعزاء من طلاب هذه الكلية العريقة نقول لهم شكراً على ما قمتم به من جهد وجهودكم سوف تظهر لخدمة هذه الكلية ، وأضاف بأن هذا التكريم فرصة طيبة لتذكيرنا جميعاً أن هناك الكثير ممن يساهمون من أعضاء هيئة التدريس وعاملين في خدمة هذا الصرح ؛ وعن التكريم استطرد قائلاً: أنه أصبحت الوظيفة مملة ولاتطاق لما لها من نهايات تبعد الزملاء عن بعضهم عند مرحلة التقاعد .
كما ألقى المهندس فائع بن يعقوب آل عثمان كلمة المكرمين المتقاعدين أوضح فيها بأن المكرمين يشعرون بالفخر والاعتزاز في خدمة دينهم ووطنهم كونهم أمضوا تلك الفترة الطويلة في هذا الصرح العلمي وفضلوا البقاء فيها والكثير منهم حققوا الأهداف والطموحات التي كانوا ينشدونها سواء على مستوى العمل أو خارج العمل.
وأكمل قائلاً : بينما انا اقلب صفحات الذاكرة واطوي الزمان شهراً تلو شهر ، وسنة إثر سنة ، واستعيد المواقف والأحداث أتأمل رحلة هذه الحياة ، اذ توقفت الكلمات عن الوصف وانطلق الخيال وتعثر الحرف ، ومر أمامي شريط الذكريات ، خصوصاً تلك السنوات الزاهيات التي قضيناها بين أروقة هذه المؤسسة التي ما عرفنا فيها إلا حبيباً كريماً أو محباً عزيزاً؛ فلقد جاش في صدري مالا استطيع وصفه من الثناء العاطر وانطوت بين الضلوع في صفحة الذكريات أجمل المناظر ومالا يمكن أن ننساه مهما ناءت الديار وشط بنا المزار ، حيث أجد الصمت أبلغ من الكلام ، والإشارة أفصح من العبارة خصوصاً في موقف الرحيل .
فالوداع موقف مهاب يرتاع فيه الفؤاد وتحار فيه الألباب وتغظي فيه الكلمات من هيبة الأحباب .
ان الفترة التي قضينها معكم اكتسبنا خلالها فوائد أعجز عن حصرها ، وهي مستقرة في مكنون الضمير ، ولعل أثمنها معرفة الرجال أمثالكم .
إلى ذلك سلم عميد الكلية الدروع وشهادات الشكر للمكرمين ومقدمي الحفل ، وبعدها قام الجميع لتناول وجبة العشاء المقامة لهذه المناسبة.