الرِّجْلة.. تقي المدخنين من السرطان
تنومة : مع فشل البعض في الإقلاع عن التدخين؛ تبدو الحاجة ملحة إلى اتباع عادات غذائية تحد من آثار هذه الآفة الضارة.
لنبتة الرِّجْلَة (البقلة) فوائد صحية كثيرة؛ فهي تساعد على تعزيز قوة القلب والأوعية والدورة الدموية، وإنقاص الوزن، والوقاية من اضطرابات النمو لدى الأطفال، وعلاج الأمراض المعوية، ولا سيما الإسهال والنزيف المعوي والبواسير. كما تعد مطهرا للجلد، ومزيلا للندوب والبقع والتجاعيد. ويُنصح بها للمصابين بسرطان الرئة والفم. ومن فوائدها كذلك المحافظة على صحة العين والرؤية لسنوات طويلة، وتقوية العظام وسرعة شفائها.
وإذا كانت هذه الفوائد معروفة مسبقا للرجلة، فقد كشفت دراسة حديثة للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان أن تناول خلاصة هذه النبتة يساعد في تنظيف جسم المدخن من بعض المواد المسرطنة؛ مما يسهم في خفض خطر إصابته بمرض السرطان.
وأجريت الدراسة على 82 مدخنا، تناولت مجموعة منهم عشرة ملليغرامات من خلاصة الرجلة مع ملليغرام من زيت الزيتون أربع مرات يوميا على مدار أسبوع، وطلب من البقية تناول علاجات أخرى بنفس الجرعات خلال المدة ذاتها.
وبعد مرور الأسبوع، وجد الباحثون المشاركون في الدراسة أن أثر المادة المسرطنة في النيكوتين انخفض نحو 7.7 في المائة، كما تخلص متناولو الرجلة من 15.1 في المائة من مادة الأكرولين، و24.6 في المائة من مادة البنزين الموجودتين في السجائر.
ويجري الباحثون حاليا مرحلة ثالثة من الفحص؛ للتأكيد على إمكانية استخدام خلاصة الرجلة علاجا للمدخنين، ناصحين المصابين بحصى الكلى بعدم تناولها "دون غلي"؛ لاحتوائها على نسبة عالية من حمض الأكساليك الذي يمكن أن يؤدي إلى تكون أملاح الأوكزالات في الجسم.
لنبتة الرِّجْلَة (البقلة) فوائد صحية كثيرة؛ فهي تساعد على تعزيز قوة القلب والأوعية والدورة الدموية، وإنقاص الوزن، والوقاية من اضطرابات النمو لدى الأطفال، وعلاج الأمراض المعوية، ولا سيما الإسهال والنزيف المعوي والبواسير. كما تعد مطهرا للجلد، ومزيلا للندوب والبقع والتجاعيد. ويُنصح بها للمصابين بسرطان الرئة والفم. ومن فوائدها كذلك المحافظة على صحة العين والرؤية لسنوات طويلة، وتقوية العظام وسرعة شفائها.
وإذا كانت هذه الفوائد معروفة مسبقا للرجلة، فقد كشفت دراسة حديثة للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان أن تناول خلاصة هذه النبتة يساعد في تنظيف جسم المدخن من بعض المواد المسرطنة؛ مما يسهم في خفض خطر إصابته بمرض السرطان.
وأجريت الدراسة على 82 مدخنا، تناولت مجموعة منهم عشرة ملليغرامات من خلاصة الرجلة مع ملليغرام من زيت الزيتون أربع مرات يوميا على مدار أسبوع، وطلب من البقية تناول علاجات أخرى بنفس الجرعات خلال المدة ذاتها.
وبعد مرور الأسبوع، وجد الباحثون المشاركون في الدراسة أن أثر المادة المسرطنة في النيكوتين انخفض نحو 7.7 في المائة، كما تخلص متناولو الرجلة من 15.1 في المائة من مادة الأكرولين، و24.6 في المائة من مادة البنزين الموجودتين في السجائر.
ويجري الباحثون حاليا مرحلة ثالثة من الفحص؛ للتأكيد على إمكانية استخدام خلاصة الرجلة علاجا للمدخنين، ناصحين المصابين بحصى الكلى بعدم تناولها "دون غلي"؛ لاحتوائها على نسبة عالية من حمض الأكساليك الذي يمكن أن يؤدي إلى تكون أملاح الأوكزالات في الجسم.