«العقوم» وإصلاح المدرجات.. عنصران رئيسان للاستفادة من مياه الأمطار في المزارع
بعد هطولها بكميات كبيرة
تنومة - سعيد معيض تعد المملكة من البلدان التي تعاني من شح المياه بسبب قلة الأمطار عليها وعدم وجود أنهار أو أودية تجري بشكل مستمر، وتتفاوت كمية الأمطار السنوية من عام إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى في المملكة، مما يستدعي من الأجهزة الحكومية والمواطنين معا إلى وضع خطط واستراتيجيات مناسبة للاستفادة القصوى من مياه الأمطار في رفع منسوب المياه الجوفية، وبالنظر تحديدا إلى منطقة عسير فإننا نجد أنها تلقت خلال الايام والأسابيع الماضية، من هذا العام كميات ممتازة من الأمطار لكن الطبيعة الجبلية لها وعدم الاعتناء بالمزارع حد من الاستفادة القصوى من مياه الأمطار حيث تنحدر مياه الأمطار من المزارع في المدرجات وغيرها سريعا باتجاه الأودية دون أن يبقى كميات كبيرة في هذه المزارع لتتسرب إلى باطن الأرض وترفع معها منسوب المياه الجوفية.
وللاستفادة المثلى من مياه الأمطار يدعو المختصون المواطنين إلى العودة لطريقة الآباء والأجداد في الاستفادة من مياه الأمطار، وهذه الطريقة تتلخص في اهتمام المزارع قديما بمزرعته ووضع عقوم ترابية صغيرة حول حواف مزرعته والذي يسمى محليا باسم " الزبير" لكي تحتفظ بكميات مناسبة من مياه الأمطار عند هطولها، فالمزارع قديما يقوم في كل موسم بوضع العقوم وإصلاح ما تهدم من أطراف مزرعته وبالتالي تحتفظ المزرعة بالمياه وتتسرب كميات كبيرة من المياه إلى باطن الأرض فترفع منسوب المياه الجوفية ويرتفع مستوى الماء في الآبار بفعل هذه الأمطار، أما وضع المزارع حاليا في كثير من قرى المنطقة، ومنها محافظة تنومة، فلا يوجد حولها عقوم، أما مدرجات الكثير منها ( تسمى ثمالة وتجمع ثمايل) فهي مهدمة بسبب هجران أصحابها إما بسبب الانتقال إلى مدن أخرى أو بسبب انقطاع المياه وجفاف الآبار.
عمر آل عبدالله – رئيس المجلس البلدي بمحافظة تنومة – يقول :" إنه من المؤسف أن تذهب كميات الأمطار الهائلة التي هطلت مؤخرا على المنطقة خصوصا على محافظة تنومة سدى، فتذهب إما إلى البحر غربا أو تتلاشى في جوف الصحراء شرقا، مطالبا بالاهتمام بالمزارع بوضع عقوم صغيرة حولها من قبل المواطنين أصحاب المزارع، كما أننا نطالب الدولة ممثلة في وزارة المياه بالاكثار من انشاء السدود باعتباره مطلبا ملحا في كل قرية نظرا لأن بلادنا مواردها المائية شحيحة".
من جانبه يتذكر عبدالرحمن بن عبدالله الشهري، وهو أحد المهتمين بالزراعة في محافظة تنومة، مقترحا سبق أن عرضه على المهتمين مشيرا إلى أن الفكرة تتلخص في عمل عقوم إسمنتية في الأودية تكون بارتفاعات مناسبة حسب المكان وعلى مسافات متفاوتة ومتقاربة وفق ظروف المكان، وعلى سبيل المثال ففي القرى الواقعة شمال تنومة يكون هناك عقوم على الوادي الذي يمر بقرية آل مجادب وبني لام وغالبة حتى قرية آل حيي بحيث يكون فيه عقم مقابل قرية آل مجادب وعقم مقابل المركز الحضاري وعقم مقابل الاستراحة وثلاثة عقوم في المنطقة المقابلة لقرية آل جبران وهكذا، ويتراوح ارتفاع العقم بين متر إلى متر ونصف حتى لا يكون هناك خطر منه، أما سليمان آل عايض فيقول أنا أضم صوتي إلى صوت كل من ينادي بالاهتمام بالاستفادة من مياه الأمطار ونأمل من فرع وزاره المياه أن يتفاعل مع هذه الاقتراحات وأن يساعد الأهالي في ذلك وكذلك عمل ما يلزم في الأودية لحفظ مياه الأمطار اكبر مده ممكنه للاستفادة منها بطريقه صحيحة وممكنه.
وللاستفادة المثلى من مياه الأمطار يدعو المختصون المواطنين إلى العودة لطريقة الآباء والأجداد في الاستفادة من مياه الأمطار، وهذه الطريقة تتلخص في اهتمام المزارع قديما بمزرعته ووضع عقوم ترابية صغيرة حول حواف مزرعته والذي يسمى محليا باسم " الزبير" لكي تحتفظ بكميات مناسبة من مياه الأمطار عند هطولها، فالمزارع قديما يقوم في كل موسم بوضع العقوم وإصلاح ما تهدم من أطراف مزرعته وبالتالي تحتفظ المزرعة بالمياه وتتسرب كميات كبيرة من المياه إلى باطن الأرض فترفع منسوب المياه الجوفية ويرتفع مستوى الماء في الآبار بفعل هذه الأمطار، أما وضع المزارع حاليا في كثير من قرى المنطقة، ومنها محافظة تنومة، فلا يوجد حولها عقوم، أما مدرجات الكثير منها ( تسمى ثمالة وتجمع ثمايل) فهي مهدمة بسبب هجران أصحابها إما بسبب الانتقال إلى مدن أخرى أو بسبب انقطاع المياه وجفاف الآبار.
عمر آل عبدالله – رئيس المجلس البلدي بمحافظة تنومة – يقول :" إنه من المؤسف أن تذهب كميات الأمطار الهائلة التي هطلت مؤخرا على المنطقة خصوصا على محافظة تنومة سدى، فتذهب إما إلى البحر غربا أو تتلاشى في جوف الصحراء شرقا، مطالبا بالاهتمام بالمزارع بوضع عقوم صغيرة حولها من قبل المواطنين أصحاب المزارع، كما أننا نطالب الدولة ممثلة في وزارة المياه بالاكثار من انشاء السدود باعتباره مطلبا ملحا في كل قرية نظرا لأن بلادنا مواردها المائية شحيحة".
من جانبه يتذكر عبدالرحمن بن عبدالله الشهري، وهو أحد المهتمين بالزراعة في محافظة تنومة، مقترحا سبق أن عرضه على المهتمين مشيرا إلى أن الفكرة تتلخص في عمل عقوم إسمنتية في الأودية تكون بارتفاعات مناسبة حسب المكان وعلى مسافات متفاوتة ومتقاربة وفق ظروف المكان، وعلى سبيل المثال ففي القرى الواقعة شمال تنومة يكون هناك عقوم على الوادي الذي يمر بقرية آل مجادب وبني لام وغالبة حتى قرية آل حيي بحيث يكون فيه عقم مقابل قرية آل مجادب وعقم مقابل المركز الحضاري وعقم مقابل الاستراحة وثلاثة عقوم في المنطقة المقابلة لقرية آل جبران وهكذا، ويتراوح ارتفاع العقم بين متر إلى متر ونصف حتى لا يكون هناك خطر منه، أما سليمان آل عايض فيقول أنا أضم صوتي إلى صوت كل من ينادي بالاهتمام بالاستفادة من مياه الأمطار ونأمل من فرع وزاره المياه أن يتفاعل مع هذه الاقتراحات وأن يساعد الأهالي في ذلك وكذلك عمل ما يلزم في الأودية لحفظ مياه الأمطار اكبر مده ممكنه للاستفادة منها بطريقه صحيحة وممكنه.