دراسة صادرة عن جامعة الملك خالد توصي بتحديد آلية اختيار "مديرة المدرسة "
تنومة : أوصت دراسة حديثة صادرة عن جامعة الملك خالد أجرتها الباحثة أماني علي أحمد الحياني، بضرورة تحديد آلية محكمة يتم في ضوئها اختيار مديرة المدرسة على أن تكون متخصصة في المجال الإداري وألا يقل مؤهلها العلمي عن الماجستير.
وتناولت الدراسة دور مديرة المدرسة كمشرفة تربوية مقيمة من وجهة نظر المشرفات التربويات ومعلمات المرحلة المتوسطة بمدينة أبها تجاه كلاً من: الطالبات، والمعلمات، والمنهج، وإدارة المدرسة، والإشراف التربوي.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واقتصرت حدود البحث المكانية على مكتب الإشراف التربوي، والمدارس المتوسطة للبنات بأبها، كما تكون مجتمع البحث من المشرفات التربويات، ومعلمات المرحلة المتوسطة بمدينة أبها، حيث بلغ حجم مجتمع الدراسة (1090) (957) منهم معلمات مرحلة متوسطة، و (133) مشرفة ، أما عينة الدراسة فقط بلغت (212) معلمة، و (39) مشرفة.
وأكدت الباحثة أن الإشراف التربوي يسهم في مساعدة المعلم على إدراك وصياغة الأهداف التربوية، وتطبيقها ثم تقويمها، وتشجيعه على الإبداع والابتكار في مجالات عمله، والإسهام في تقويم المناهج وتطويرها، والتدريب أثناء الخدمة، وتمكين المعلم من النمو الذاتي المستمر في العمل التربوي، وتطوير العلاقات الإنسانية في المجتمع الدراسي وتقويم نتائج التعليم.
واعتبرت الباحثة أن من أبرز الصعوبات والمشاكل التي تواجه مدير المدرسة تجاه قيامه بدوره كمشرف تربوي مقيم عدم تقبل بعض منسوبي المدرسة لدور مدير المدرسة الإشرافي واعتقادهم أن ذلك فقط من صلاحيات المشرف التربوي، إضافة إلى قلة التعاون بين منسوبي المدرسة والمدير، مما يسبب في إعاقة سير العملية الإشرافية بالمدرسة حيث يصعب على المدير القيام بجميع الأعمال الإشرافية في وقتها المحدد من دون تفويض، أو مشاركة بعض منسوبي المدرسة فيها، إضافة إلى وجود تعارض وخلط بين بعض المهام الإشرافية لدى المشرفين التربويين، والمهام الإشرافية الموكلة إلى مدير المدرسة، وعدم إدراك بعض مديري المدارس، أو المشرفين التربويين أو المعلمين بأهمية هذا الدور وضرورة تفعيله مما قد يؤدي إلى تقصير في الأداء المطلوب الذي يضمن نجاح العملية التعليمية والإشرافية في المدرسة.
وأوصت الدراسة بتحديد آلية محكمة يتم على ضوئها اختيار مديرة المدرسة على أن تكون متخصصة في المجال الإداري و ألا يقل مؤهلها العلمي عن الماجستير، وبناء برامج إرشادية تعين مديرات المدارس على ممارسة مهمة الإشراف على المعلمات والطالبات بنجاح، وتخفيف العبء التدريسي عن المشرفات التربويات ليتسنى لهن ممارسة الإشراف ومعاونة مديرة المدرسة.
كما أوصت بضرورة اسهام مديرة المدرسة في تحديد أهداف المنهج مع المعلمات والمشرفات التربويات، وأن تعمل المديرة على إشراك الهيئة الإدارية والتعليمية في حل المشكلات التربوية والإدارية التي تواجه المدرسة من خلال عقد اجتماع أسبوعي بشكل منظم معهم لحل تلك المشكلات، والمشاركة في عملية تقويم المنهج، والعمل على توفير التسهيلات اللازمة لتغيير المنهج، وتنمية روح العمل، والتشجيع والتعزيز لدى العاملين بالمدرسة للتغلب على المشكلات التي كانت تواجهها .
واقترحت الباحثة إجراء دراسات مشابهة لتحديد الكفايات الإشرافية اللازمة لمديرات المرحلة المتوسطة بمنطقة عسير، وإجراء دراسات لتحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة لمديرات المتوسطة في مجال الإشراف بمنطقة عسير.
وتناولت الدراسة دور مديرة المدرسة كمشرفة تربوية مقيمة من وجهة نظر المشرفات التربويات ومعلمات المرحلة المتوسطة بمدينة أبها تجاه كلاً من: الطالبات، والمعلمات، والمنهج، وإدارة المدرسة، والإشراف التربوي.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واقتصرت حدود البحث المكانية على مكتب الإشراف التربوي، والمدارس المتوسطة للبنات بأبها، كما تكون مجتمع البحث من المشرفات التربويات، ومعلمات المرحلة المتوسطة بمدينة أبها، حيث بلغ حجم مجتمع الدراسة (1090) (957) منهم معلمات مرحلة متوسطة، و (133) مشرفة ، أما عينة الدراسة فقط بلغت (212) معلمة، و (39) مشرفة.
وأكدت الباحثة أن الإشراف التربوي يسهم في مساعدة المعلم على إدراك وصياغة الأهداف التربوية، وتطبيقها ثم تقويمها، وتشجيعه على الإبداع والابتكار في مجالات عمله، والإسهام في تقويم المناهج وتطويرها، والتدريب أثناء الخدمة، وتمكين المعلم من النمو الذاتي المستمر في العمل التربوي، وتطوير العلاقات الإنسانية في المجتمع الدراسي وتقويم نتائج التعليم.
واعتبرت الباحثة أن من أبرز الصعوبات والمشاكل التي تواجه مدير المدرسة تجاه قيامه بدوره كمشرف تربوي مقيم عدم تقبل بعض منسوبي المدرسة لدور مدير المدرسة الإشرافي واعتقادهم أن ذلك فقط من صلاحيات المشرف التربوي، إضافة إلى قلة التعاون بين منسوبي المدرسة والمدير، مما يسبب في إعاقة سير العملية الإشرافية بالمدرسة حيث يصعب على المدير القيام بجميع الأعمال الإشرافية في وقتها المحدد من دون تفويض، أو مشاركة بعض منسوبي المدرسة فيها، إضافة إلى وجود تعارض وخلط بين بعض المهام الإشرافية لدى المشرفين التربويين، والمهام الإشرافية الموكلة إلى مدير المدرسة، وعدم إدراك بعض مديري المدارس، أو المشرفين التربويين أو المعلمين بأهمية هذا الدور وضرورة تفعيله مما قد يؤدي إلى تقصير في الأداء المطلوب الذي يضمن نجاح العملية التعليمية والإشرافية في المدرسة.
وأوصت الدراسة بتحديد آلية محكمة يتم على ضوئها اختيار مديرة المدرسة على أن تكون متخصصة في المجال الإداري و ألا يقل مؤهلها العلمي عن الماجستير، وبناء برامج إرشادية تعين مديرات المدارس على ممارسة مهمة الإشراف على المعلمات والطالبات بنجاح، وتخفيف العبء التدريسي عن المشرفات التربويات ليتسنى لهن ممارسة الإشراف ومعاونة مديرة المدرسة.
كما أوصت بضرورة اسهام مديرة المدرسة في تحديد أهداف المنهج مع المعلمات والمشرفات التربويات، وأن تعمل المديرة على إشراك الهيئة الإدارية والتعليمية في حل المشكلات التربوية والإدارية التي تواجه المدرسة من خلال عقد اجتماع أسبوعي بشكل منظم معهم لحل تلك المشكلات، والمشاركة في عملية تقويم المنهج، والعمل على توفير التسهيلات اللازمة لتغيير المنهج، وتنمية روح العمل، والتشجيع والتعزيز لدى العاملين بالمدرسة للتغلب على المشكلات التي كانت تواجهها .
واقترحت الباحثة إجراء دراسات مشابهة لتحديد الكفايات الإشرافية اللازمة لمديرات المرحلة المتوسطة بمنطقة عسير، وإجراء دراسات لتحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة لمديرات المتوسطة في مجال الإشراف بمنطقة عسير.