انطلاق فعاليات ملتقى " رجال " وتكريم المتميزين من أبناء القرية في الخدمة الوطنية
بحضور نائب رئيس السياحة والتراث الوطني
تنومة : دشنت فعاليات ملتقى قرية رجال المع التراثية فعالياتها التي تقام ضمن فعاليات ملتقى رجال السنوي أمس الخميس .
وحملت أولى فعاليات الملتقى محاضره عن "تطوير سياحة المناطق في المملكة" ، قدمها نائب الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لشؤون المناطق وليد كساب الحميدي .
وإضافة لذلك ؛ ضمت الفعاليات ركنين لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير و" تراثنا رسالة لأجيالنا " بالتعاون مع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ومعرض لصحيفة الوطن " 15 عام " .
بينما قدم الحفل الثقافي لوحات ترحيبية من تراث قرية رجال الخاص بالأفراح باستخدام المشاعل والأهازيج وكلمات الترحيب ، واختتم الحفل بتكريم المتميزين من أبناء ومن خارجها القرية في الخدمة الوطنية ومجموعه من أبناء وبنات القرية من الخريجين للمراحل المختلفة وبأوبريت "ملحمة وطن "للشاعر علي السالمي وأداء فرقة رجال ألمع مع سمرة ألمعية مفتوحة للشعراء .
من جهته ، أوضح مدير الملتقى وشرف تشغيل القرية إبراهيم مسفر أن الملتقى الذي ستستمر معارضه لمدة 3 أيام ، بهدف إيقاظ الحس التراثي والسياحي والوطني لمثل هذه المواقع ، وإيجاد عوامل الجذب لزيارة قرية رجال لما تتمتع به هذه القرية من مواقع تراثية وأثرية مميزة .
وتابع مسفر أن هناك تلاقي كبير بين فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير مع تطلعات قرية رجال التي تزخر بكافة معطيات التراث والثقافة ، مؤكدا أن هذا الملتقى يعتبر موسم ثقافي مميز للمثقفين والمبدعين في منطقة عسير ومساحة للعودة للتراث والاحتفاء به .
من جانبه ، بين مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد العمرة أن فرع الهيئة يعتبر نفسه داعم لإقامة الفعاليات التراثية والثقافية التي تقام في المنطقة لأهمية هذه الملتقيات في دعم السياحة وإخراجها من قالب الموسمية إلى حيز الديمومة والاستمرار ، إضافة إلى الآثار الإيجابية التي تنتج عنها مثل هذه اللقاءات من إقامة المعارض وتقديم فعاليات جاذبة للمثقفين ومختلف الشرائح .
وبين العمرة أن تنظيم مثل هذه الفعاليات في مواعيد مناسبة في مختلف محافظات عسير يخلق نوع من التنافسية في إيجاد مواسم تراثية وثقافية وخلق أسباب جديدة لتطوير السياحة في منطقة عسير والمحافظة على هذه المواقع وإثراءها بالفعاليات والانشطة الجاذبة .
وختم تصريحه أن الهيئة تعتبر نفسها شريك وداعم لمثل هذه الملتقيات لما لها من آثار ونتائج إيجابية على السياحة والحفاظ على التراث بكل مقوماته في المنطقة .
وحملت أولى فعاليات الملتقى محاضره عن "تطوير سياحة المناطق في المملكة" ، قدمها نائب الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لشؤون المناطق وليد كساب الحميدي .
وإضافة لذلك ؛ ضمت الفعاليات ركنين لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير و" تراثنا رسالة لأجيالنا " بالتعاون مع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ومعرض لصحيفة الوطن " 15 عام " .
بينما قدم الحفل الثقافي لوحات ترحيبية من تراث قرية رجال الخاص بالأفراح باستخدام المشاعل والأهازيج وكلمات الترحيب ، واختتم الحفل بتكريم المتميزين من أبناء ومن خارجها القرية في الخدمة الوطنية ومجموعه من أبناء وبنات القرية من الخريجين للمراحل المختلفة وبأوبريت "ملحمة وطن "للشاعر علي السالمي وأداء فرقة رجال ألمع مع سمرة ألمعية مفتوحة للشعراء .
من جهته ، أوضح مدير الملتقى وشرف تشغيل القرية إبراهيم مسفر أن الملتقى الذي ستستمر معارضه لمدة 3 أيام ، بهدف إيقاظ الحس التراثي والسياحي والوطني لمثل هذه المواقع ، وإيجاد عوامل الجذب لزيارة قرية رجال لما تتمتع به هذه القرية من مواقع تراثية وأثرية مميزة .
وتابع مسفر أن هناك تلاقي كبير بين فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير مع تطلعات قرية رجال التي تزخر بكافة معطيات التراث والثقافة ، مؤكدا أن هذا الملتقى يعتبر موسم ثقافي مميز للمثقفين والمبدعين في منطقة عسير ومساحة للعودة للتراث والاحتفاء به .
من جانبه ، بين مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد العمرة أن فرع الهيئة يعتبر نفسه داعم لإقامة الفعاليات التراثية والثقافية التي تقام في المنطقة لأهمية هذه الملتقيات في دعم السياحة وإخراجها من قالب الموسمية إلى حيز الديمومة والاستمرار ، إضافة إلى الآثار الإيجابية التي تنتج عنها مثل هذه اللقاءات من إقامة المعارض وتقديم فعاليات جاذبة للمثقفين ومختلف الشرائح .
وبين العمرة أن تنظيم مثل هذه الفعاليات في مواعيد مناسبة في مختلف محافظات عسير يخلق نوع من التنافسية في إيجاد مواسم تراثية وثقافية وخلق أسباب جديدة لتطوير السياحة في منطقة عسير والمحافظة على هذه المواقع وإثراءها بالفعاليات والانشطة الجاذبة .
وختم تصريحه أن الهيئة تعتبر نفسها شريك وداعم لمثل هذه الملتقيات لما لها من آثار ونتائج إيجابية على السياحة والحفاظ على التراث بكل مقوماته في المنطقة .