آل عاطف وآل غرمان يمثلان تعليم النماص في اللقاء الخامس لمساعدي ومساعدات الشؤون التعليمية بتبوك
النماص - نورة الشهري : اختتم اللقاء الخامس لمساعدي ومساعدات ومديري ومديرات الشؤون التعليمية بمنطقة تبوك أعماله يوم الخميس ٦/٢٢ والذي كان افتتاحه برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى , وافتتحه وكيل وزارة التعليم للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك صباح يوم الاربعاء ٦/٢١ والذي استضافته إدارة تعليم تبوك ، و بحضور مدير عام الاشراف التربوي بنين في وزارة التعليم ناصر بن عبدالله اليمني ومدير عام الاشراف التربوي بنات نهلة بنت عبدالله الخنين والذي يعقد تحت عنوان (قيادة التعليم والتعلم ..الفاعلية والأثر)، واستمرت فعالياته على مدى يومين ، وقد بلغ عددهم حوالي ١٠٠ مساعدا ومساعدة .
وأوضح البراك في افتتاح اللقاء أن المتابعة الحثيثة للعمل في الميدان، واستخدام الأساليب التربوية الفاعلة في التوجيه والإشراف، والانطلاق من رؤية واضحة المعالم سيساهم بلا شك في الرقي بالعملية التعليمية في كافة الميادين، وقال مخاطباً المساعدين والمساعدات: “المسؤولية التي تضطلعون بها تجاه وطنكم ومجتمعكم تستحق منكم التطلع دائماً للأفضل، والسعي المستمر لإحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية، واستخدام الأساليب الإشرافية بما يتناسب ومتطلبات المرحلة القادمة، في عصر يشهد قفزات معرفية سريعة في أنحاء العالم تعتبر هي المعيار لقياس مستوى تقدم الأمم.
وأشار البراك الى أن الظروف التي تمر بها بلادنا بشكل خاص، والمنطقة بشكل عام تتطلب منا أن نكون جميعاً على قدر من الوعي، وأن نوجه أبناءنا الطلاب وبناتنا الطالبات إلى ما ينبغي عمله في مثل هذه المواقف لتحقيق اللحمة الوطنية، والوقوف صفاً واحداً ضد من يحاول المساس بأمن بلادنا، موضحاً أهمية دور المساعدين للشئون التعليمية وأثره في تجويد عمليات التعلم، والتأكيد على محور السلوك وتطبيق قواعد السلوك والتعريف بها في المدارس، ودور المساعدين بالنهوض بدور المعلم داخل الصف، وذلك من خلال العناية الخاصة بالمشرفين وإسناد الخطط الزمنية لهم والتي تحتوي بوضوح على ( عناية المشرف بالمعلم من خلال الاجتماع به وزيارته وتقديم ورش عمل مستمرة له تحتوي على كيف يقدم المادة ويدرسها وكيف يتعامل مع الطلاب ) والعناية بدور المعلم في غرفة الصف، وتفعيل مراكز التدريب للاستفادة في هذا الموضوع لتدريب المعلمين، إضافة إلى دورهم في تفعيل المرشدين الطلابيين ( لقيادة السلوك في المدرسة ) وأهمية مطالبتهم بالإنتاج.
وأكد البراك إلى أهمية اختيار القادرين على الإنتاج في ( الأنشطة ، الموهوبين ، التوعية ، الإرشاد والإشراف أيضاً )، لافتاً إلى زيادة اهتمام مساعدي التعليم بمديري المدارس ووضع اجتماعات دورية لهم ولقاءات وورش عمل مع التأكيد عليهم بأهمية العمل وفق ( منهج تربوي ) يحقق أهداف واستراتيجيات التعليم وأوضح البراك بأن كل طالب وطالبة وأسرهم هم البناء الداخلي لهذا المجتمع ولهذه الدولة فمتى ما قوي إحساسهم بالمسئولية من خلال عمليات التعليم والتعلم والعمليات التربوية فإن الوطن يكون في أمان ويزداد قوة ونحن كذلك.
وبدأت أطروحات اللقاء وأوراق العمل عن التحصيل الدراسي وتضمنت قراءات محلية ودولية ودور المساعدين في تفعيل أدواته وتحليل النتائج وتجويد الاختبارات وتنوعت الجلسات ومنها واقع تطبيق منظومة الأداء الإشرافي. وعدد من الموضوعات تم التطرق إليها ،
و في ختام فعاليات اللقاء امس الخميس أوصى بتعزيز التوجهات المستقبلية لخدمة التعليم، بما يحقق الاعتزاز بالدين والولاء للمليك والانتماء للوطن، وإحداث التغيير والتطوير في العمل التعليمي، بتنويع الأساليب الإشرافية والتعليمية والاهتمام بالتحصيل الدراسي للطلاب والطالبات بما يتناسب ومتطلبات العصر الحديث الذي يشهد قفزات معرفية سريعة في أنحاء العالم، و أكد اللقاء على أهمية تحصين الطلاب والطالبات فكرياً ضد الأفكار الهدامة عبر حزمة من البرامج في المدارس لتعزيز الأمن الفكري، وتطهير المجتمع من مظاهر التشدد والتطرف، إضافة إلى تصميم برامج نوعية لاستثمار وقت الطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية المقبلة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وشهدت فعاليات اليوم الختامي للقاء الذي رعاه وكيل وزارة التعليم للتعليم د. عبدالرحمن بن محمد البراك بحضور مديرعام التعليم في تبوك د. عمر الشريف الكثير من المحاور وأوراق العمل، واستعرض المزيد من الأفكار التي أثرت اللقاء.حيث تناولت الجلسة الثالثة من اللقاء تعزيز التنافسية في الشراكة المجتمعية الرائدة والتوسع فيها نوعاً وكماً، وتأكيد دور المساعدين في تحفيز البرامج المجتمعية للطلاب والمعلمين، وتضمنت الجلسة الختامية لقاء مفتوحا لوكيل وزارة التعليم مع المساعدين والمساعدات، أعقبه تكريم المشاركين .
وقد شارك في هذا اللقاء من تعليم النماص المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ محمد بن عاطف آل ذياب ، والمساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة عزيزة بنت غرمان بن سعيد ، وقد آشادا بهذا اللقاء وماتضمنه من موضوعات رائعة وحلول ناجعة ، واستشراف للمستقبل ووضع الخطط بمايتناسب والمرحلة التي تمر بها البلاد والعالم ، كما قدما الشكر والتقدير لإدارة تعليم منطقة تبوك لمابذلوه من جهود وحسن استقبال وإبداع في التنظيم وتوفير جميع الإمكانات لانجاح هذا اللقاء
وسألا الله العلي العظيم أن يحقق لمملكتنا ماتصبو إليه من أمن وأمان ورخاء ونهضة تعليمية كبيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، وفي ظل وزارة التعليم والقائمين عليها ، واهتمام من إدارات التعليم في مناطق ومحافظات الوطن الغالي .
وأوضح البراك في افتتاح اللقاء أن المتابعة الحثيثة للعمل في الميدان، واستخدام الأساليب التربوية الفاعلة في التوجيه والإشراف، والانطلاق من رؤية واضحة المعالم سيساهم بلا شك في الرقي بالعملية التعليمية في كافة الميادين، وقال مخاطباً المساعدين والمساعدات: “المسؤولية التي تضطلعون بها تجاه وطنكم ومجتمعكم تستحق منكم التطلع دائماً للأفضل، والسعي المستمر لإحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية، واستخدام الأساليب الإشرافية بما يتناسب ومتطلبات المرحلة القادمة، في عصر يشهد قفزات معرفية سريعة في أنحاء العالم تعتبر هي المعيار لقياس مستوى تقدم الأمم.
وأشار البراك الى أن الظروف التي تمر بها بلادنا بشكل خاص، والمنطقة بشكل عام تتطلب منا أن نكون جميعاً على قدر من الوعي، وأن نوجه أبناءنا الطلاب وبناتنا الطالبات إلى ما ينبغي عمله في مثل هذه المواقف لتحقيق اللحمة الوطنية، والوقوف صفاً واحداً ضد من يحاول المساس بأمن بلادنا، موضحاً أهمية دور المساعدين للشئون التعليمية وأثره في تجويد عمليات التعلم، والتأكيد على محور السلوك وتطبيق قواعد السلوك والتعريف بها في المدارس، ودور المساعدين بالنهوض بدور المعلم داخل الصف، وذلك من خلال العناية الخاصة بالمشرفين وإسناد الخطط الزمنية لهم والتي تحتوي بوضوح على ( عناية المشرف بالمعلم من خلال الاجتماع به وزيارته وتقديم ورش عمل مستمرة له تحتوي على كيف يقدم المادة ويدرسها وكيف يتعامل مع الطلاب ) والعناية بدور المعلم في غرفة الصف، وتفعيل مراكز التدريب للاستفادة في هذا الموضوع لتدريب المعلمين، إضافة إلى دورهم في تفعيل المرشدين الطلابيين ( لقيادة السلوك في المدرسة ) وأهمية مطالبتهم بالإنتاج.
وأكد البراك إلى أهمية اختيار القادرين على الإنتاج في ( الأنشطة ، الموهوبين ، التوعية ، الإرشاد والإشراف أيضاً )، لافتاً إلى زيادة اهتمام مساعدي التعليم بمديري المدارس ووضع اجتماعات دورية لهم ولقاءات وورش عمل مع التأكيد عليهم بأهمية العمل وفق ( منهج تربوي ) يحقق أهداف واستراتيجيات التعليم وأوضح البراك بأن كل طالب وطالبة وأسرهم هم البناء الداخلي لهذا المجتمع ولهذه الدولة فمتى ما قوي إحساسهم بالمسئولية من خلال عمليات التعليم والتعلم والعمليات التربوية فإن الوطن يكون في أمان ويزداد قوة ونحن كذلك.
وبدأت أطروحات اللقاء وأوراق العمل عن التحصيل الدراسي وتضمنت قراءات محلية ودولية ودور المساعدين في تفعيل أدواته وتحليل النتائج وتجويد الاختبارات وتنوعت الجلسات ومنها واقع تطبيق منظومة الأداء الإشرافي. وعدد من الموضوعات تم التطرق إليها ،
و في ختام فعاليات اللقاء امس الخميس أوصى بتعزيز التوجهات المستقبلية لخدمة التعليم، بما يحقق الاعتزاز بالدين والولاء للمليك والانتماء للوطن، وإحداث التغيير والتطوير في العمل التعليمي، بتنويع الأساليب الإشرافية والتعليمية والاهتمام بالتحصيل الدراسي للطلاب والطالبات بما يتناسب ومتطلبات العصر الحديث الذي يشهد قفزات معرفية سريعة في أنحاء العالم، و أكد اللقاء على أهمية تحصين الطلاب والطالبات فكرياً ضد الأفكار الهدامة عبر حزمة من البرامج في المدارس لتعزيز الأمن الفكري، وتطهير المجتمع من مظاهر التشدد والتطرف، إضافة إلى تصميم برامج نوعية لاستثمار وقت الطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية المقبلة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وشهدت فعاليات اليوم الختامي للقاء الذي رعاه وكيل وزارة التعليم للتعليم د. عبدالرحمن بن محمد البراك بحضور مديرعام التعليم في تبوك د. عمر الشريف الكثير من المحاور وأوراق العمل، واستعرض المزيد من الأفكار التي أثرت اللقاء.حيث تناولت الجلسة الثالثة من اللقاء تعزيز التنافسية في الشراكة المجتمعية الرائدة والتوسع فيها نوعاً وكماً، وتأكيد دور المساعدين في تحفيز البرامج المجتمعية للطلاب والمعلمين، وتضمنت الجلسة الختامية لقاء مفتوحا لوكيل وزارة التعليم مع المساعدين والمساعدات، أعقبه تكريم المشاركين .
وقد شارك في هذا اللقاء من تعليم النماص المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ محمد بن عاطف آل ذياب ، والمساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة عزيزة بنت غرمان بن سعيد ، وقد آشادا بهذا اللقاء وماتضمنه من موضوعات رائعة وحلول ناجعة ، واستشراف للمستقبل ووضع الخطط بمايتناسب والمرحلة التي تمر بها البلاد والعالم ، كما قدما الشكر والتقدير لإدارة تعليم منطقة تبوك لمابذلوه من جهود وحسن استقبال وإبداع في التنظيم وتوفير جميع الإمكانات لانجاح هذا اللقاء
وسألا الله العلي العظيم أن يحقق لمملكتنا ماتصبو إليه من أمن وأمان ورخاء ونهضة تعليمية كبيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، وفي ظل وزارة التعليم والقائمين عليها ، واهتمام من إدارات التعليم في مناطق ومحافظات الوطن الغالي .
