مؤتمر الأنظمة الصحية بجامعة الملك خالد يختتم جلساته
تناولت العمل التكاملي لبناء المستشفيات الجامعية والتحديات
تنومة : اختتم اليوم (الخميس) جلسات مؤتمر الأنظمة الصحية الجامعية: المفهوم والرسالة الذي نظمته جامعة الملك خالد خلال الفترة 21 – 22 من الشهر الجاري بفندق قصر أبها.
وتناولت الجلسة الأولى لليوم الثاني التي ترأسها الدكتور إيريك كينت رودينبيك الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للمستشفيات IHF موضوع العمل التكاملي لبناء منظومة المستشفيات الجامعية، قدم الورقة وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الصحية الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل معمر، حيث تحدث فيها عن أهمية العمل الجماعي، والتكاملي الذي أثبت فعاليته في تقديم رعاية صحية مثلى للمريض وأيضاً في تقليل الأعباء المالية على المنظمة الصحية.
وبين آل معمر أن للعمل التكاملي بين منسوبي القطاعات الصحية أهمية تعزيز المهارات، والخبرات للعاملين الذي له الأثر الأكبر في تقديم الخدمة العلاجية للمريض.
بدوره تحدث الدكتور عبدالرحمن النعيم استشاري الغدد الصماء والسكري ورئيس المديرين التنفيذين للتشغيل بمستشفى الملك فيصل التخصصي سابقاً عن الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، والاحتياج إلى التغيير حيث بين الوضع الحالي للرعاية الصحية في السعودية والذي يعتبر نظام صحي معتمد فقط على تشخيص وعلاج المرضى والذي يعتبر نظام تقليدي ذو تكلفة عالية.
وأكد النعيم على ضرورة التحول إلى نظام صحي وقائي، ومبادر للتحديات التي يواجها المواطن السعودي مثل السمنة، وأمراض السكري، وأيضا الأمراض المزمنة الأخرى، والحاجة إلى التحول لنظام صحي وقائي ومبادر بهدف خفض العبء المالي على النظام الصحي وتعزيز الصحة العامة لكافة شرائح المجتمع.
وفي موضوع تكاليف المستشفى الجامعي، والتحديات، واستراتيجية النجاح تحدث الدكتور أحمد أبو عباءه المدير التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله الجامعي بجامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن عن قصة نجاح إنشاء مستشفى الملك عبدالله.
وبين أبو عباءه أن هناك 10 تحديات تواجه بناء أي مستشفى جامعي وهي بناء استراتيجيات المنظمة، والهيكل التنظيمي، والموارد البشرية، وتقنية المعلومات، وسياسات وإجراءات العمل، تعاقدات بناء المنظومة والأجهزة الطبية والتشغيل وتوقعات المستفيدين سواء كانوا إدارة عليا، أو مرضى، أو منسوبين المنظمة الصحية.
وفي الجلسة الثانية تحدث البروفيسور جمال الدين رئيس قسم أبحاث النانو بجامعة مكماستر بكندا عن التصوير، والتشخيص الطبي ذو التكلفة الاقل للرعاية الصحية، وأهمية تطوير أجهزة تشخيصية ذات تكلفة أقل، لها فعالية عالية وجودة مطابقة لما هو مستخدم حاليًا في القطاع الصحي.
حيث بين أنه يتمثل ذلك في جعل هذا التطبيقان متاحة لأفراد المجتمع لتكون وسيلة مساعدة للمرضى في تشخيص المرض منذ البداية، حيث يساعد على سرعة تلقي الخدمة الطبية اللازمة.
وطالب بتوفير تطبيقات وأجهزة تشخيصية محمولة ومتوفرة على نطاق واسع لأفراد المجتمع تساعد المرضى، والأطباء للتدخل السريع قبل حصول أي مضاعفات، أو مشاكل صحية كما هو حاصل الان في النظام الطبي التقليدي .
من جهته بين الدكتور زكي الدين احمد رئيس جمعية الصحة الالكترونية بباكستان حول مستقبل تقنية المعلومات في الانظمة الصحية الجامعية عن التحديات التي تواجه القطاع الصحي، التي تتمثل في ارتفاع نسبة الامراض المزمنة في المجتمع، كما تطرق للتطور الهائل في تقنية المعلومات وكيفية الاستفادة منها في تغيير أسلوب حياة الفرد .
وطالب زكي بضرورة توفير وتطور التطبيقات الالكترونية التي تساعد بشكل كبير في التحول من الأسلوب التقليدي إلى مشاركة المرضى في متابعة سجلاتهم الطبية عن طريق البوابات الالكترونية للمستشفيات، كما طالب بضرورة توفير وسيلة فعالة وذو كفاءة ليتواصل المريض بشكل مباشر مع فريقه الطبي.
وتناول البروفيسور ريتشارد سكوت من جامعة كالقري بكندا دور المستشفيات الجامعية الإلكترونية في التعليم الطبي الالكتروني، وأشار إلى أهمية التعليم الالكتروني، والفرص، والتحديات التي تواجه هذا الاسلوب التعليمي، وقال" هذا الاسلوب التعليمي الحديث يسعى الى تطرير الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى على تقنية المعلومات".
وتناولت الجلسة الأولى لليوم الثاني التي ترأسها الدكتور إيريك كينت رودينبيك الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للمستشفيات IHF موضوع العمل التكاملي لبناء منظومة المستشفيات الجامعية، قدم الورقة وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الصحية الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل معمر، حيث تحدث فيها عن أهمية العمل الجماعي، والتكاملي الذي أثبت فعاليته في تقديم رعاية صحية مثلى للمريض وأيضاً في تقليل الأعباء المالية على المنظمة الصحية.
وبين آل معمر أن للعمل التكاملي بين منسوبي القطاعات الصحية أهمية تعزيز المهارات، والخبرات للعاملين الذي له الأثر الأكبر في تقديم الخدمة العلاجية للمريض.
بدوره تحدث الدكتور عبدالرحمن النعيم استشاري الغدد الصماء والسكري ورئيس المديرين التنفيذين للتشغيل بمستشفى الملك فيصل التخصصي سابقاً عن الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، والاحتياج إلى التغيير حيث بين الوضع الحالي للرعاية الصحية في السعودية والذي يعتبر نظام صحي معتمد فقط على تشخيص وعلاج المرضى والذي يعتبر نظام تقليدي ذو تكلفة عالية.
وأكد النعيم على ضرورة التحول إلى نظام صحي وقائي، ومبادر للتحديات التي يواجها المواطن السعودي مثل السمنة، وأمراض السكري، وأيضا الأمراض المزمنة الأخرى، والحاجة إلى التحول لنظام صحي وقائي ومبادر بهدف خفض العبء المالي على النظام الصحي وتعزيز الصحة العامة لكافة شرائح المجتمع.
وفي موضوع تكاليف المستشفى الجامعي، والتحديات، واستراتيجية النجاح تحدث الدكتور أحمد أبو عباءه المدير التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله الجامعي بجامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن عن قصة نجاح إنشاء مستشفى الملك عبدالله.
وبين أبو عباءه أن هناك 10 تحديات تواجه بناء أي مستشفى جامعي وهي بناء استراتيجيات المنظمة، والهيكل التنظيمي، والموارد البشرية، وتقنية المعلومات، وسياسات وإجراءات العمل، تعاقدات بناء المنظومة والأجهزة الطبية والتشغيل وتوقعات المستفيدين سواء كانوا إدارة عليا، أو مرضى، أو منسوبين المنظمة الصحية.
وفي الجلسة الثانية تحدث البروفيسور جمال الدين رئيس قسم أبحاث النانو بجامعة مكماستر بكندا عن التصوير، والتشخيص الطبي ذو التكلفة الاقل للرعاية الصحية، وأهمية تطوير أجهزة تشخيصية ذات تكلفة أقل، لها فعالية عالية وجودة مطابقة لما هو مستخدم حاليًا في القطاع الصحي.
حيث بين أنه يتمثل ذلك في جعل هذا التطبيقان متاحة لأفراد المجتمع لتكون وسيلة مساعدة للمرضى في تشخيص المرض منذ البداية، حيث يساعد على سرعة تلقي الخدمة الطبية اللازمة.
وطالب بتوفير تطبيقات وأجهزة تشخيصية محمولة ومتوفرة على نطاق واسع لأفراد المجتمع تساعد المرضى، والأطباء للتدخل السريع قبل حصول أي مضاعفات، أو مشاكل صحية كما هو حاصل الان في النظام الطبي التقليدي .
من جهته بين الدكتور زكي الدين احمد رئيس جمعية الصحة الالكترونية بباكستان حول مستقبل تقنية المعلومات في الانظمة الصحية الجامعية عن التحديات التي تواجه القطاع الصحي، التي تتمثل في ارتفاع نسبة الامراض المزمنة في المجتمع، كما تطرق للتطور الهائل في تقنية المعلومات وكيفية الاستفادة منها في تغيير أسلوب حياة الفرد .
وطالب زكي بضرورة توفير وتطور التطبيقات الالكترونية التي تساعد بشكل كبير في التحول من الأسلوب التقليدي إلى مشاركة المرضى في متابعة سجلاتهم الطبية عن طريق البوابات الالكترونية للمستشفيات، كما طالب بضرورة توفير وسيلة فعالة وذو كفاءة ليتواصل المريض بشكل مباشر مع فريقه الطبي.
وتناول البروفيسور ريتشارد سكوت من جامعة كالقري بكندا دور المستشفيات الجامعية الإلكترونية في التعليم الطبي الالكتروني، وأشار إلى أهمية التعليم الالكتروني، والفرص، والتحديات التي تواجه هذا الاسلوب التعليمي، وقال" هذا الاسلوب التعليمي الحديث يسعى الى تطرير الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى على تقنية المعلومات".