450 مستشفى تحتوي على 70 ألف سرير و67 ألف طبيب و130 ألف ممرض وممرضة بالسعودية
خلال جلسات اليوم الاول لمؤتمر الانظمة الصحية بجامعة الملك خالد
تنومة : في الوقت الذي تمتلك فيه السعودية 450 مستشفى موزعة على جميع مناطق المملكة تتوفر فيها 70 ألف سرير ويعمل بها 67 ألف طبيب و10 ألف صيدلي، و130 ألف ممرض وممرضة، وأكثر من 70 ألف في الخدمات المساندة، وبلغت نسبة التوطين في هذه المجالات 21% في الطب، والتمريض 31% ، و70% نسبة التوطين في الخدمات المساندة، بالإضافة إلى 20 مدينة طبية ومستشفى جامعي، وافتتح اليوم الأول لمؤتمر الأنظمة الصحية : المفهوم والرسالة الذي تنظمه جامعة الملك خالد، والمنعقد بفندق قصر أبها خلال الفترة من 21-22 من الشهر الجاري بـ4 جلسات قدمها ٩ متحدثين من داخل المملكة وخارجها.
وتضمنت الجلسة الأولى الحديث عن التخطيط الاستراتيجي للمستشفيات الجامعية، ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور خالد ال جلبان، وشارك البروفيسور خالد العبدالرحمن استاذ طب الاسرة والتعليم الطبي بجامعة الامام محمد بن سعود بمحاضرة عن التخطيط الاستراتيجي للمستشفيات الجامعية واهميته في المملكة.
كما شارك استشاري الطب من وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن النعيم بمقترحات حول إمكانية تحويل نظم الخدمات الصحية من رعاية للمرضى ورعاية للأصحاء لمنع حدوث المرض مستشهدًا بذلك على مرض السكري الذي يشكل نسبة ٢٢٪ بينما سمنة الاصحاء والتي تعتبر أحد أسباب السكري تجاوزت نسبة الـ٥٠٪ ، مشيرًا إلى أنه من الأولى الانتباه للأصحاء قبل المرضى.
فيما اشتملت الجلسة الثانية على محاضرتين بدأها الدكتور إرك دي رودنبك من فرنسا الذي تحدث عن النظم المختلفة للمستشفيات الجامعية التابعة للحكومات، وخطة مفصلة لاتخاذ القرارات كما عرض أنواع من النظم الصحية المعتمدة في بعض المستشفيات العالمية، وكيفية أخذ القرارات في هذه النظم.
بدوره قدم الأستاذ ايميلو ويليمس مدير جودة البرامج في كلية طب شيكاقو بأمريكا آلية التخطيط الاستراتيجي، وكيفية إدارة المراكز الصحية الاكاديمية في المستقبل بالإضافة لكيفية تقديم الرعاية الصحية للمجتمعات والمرضى مع التركيز على القطاعات ذات الاحتياجات الخاصة والتي تتمثل في (المرآة الطفلة والمسنين ).
وفي آخر جلسات اليوم الأول التي ناقشت جودة الخدمات الصحية والبحث العلمي بمستشفيات الجامعة ، تحدث الدكتور كيفن كوك من جامعة بوستن بامريكا عن التطور ودور المراكز الصحية الأكاديميه في حركة التطور والانتقال به من الكم إلى الكيف، كما ناقش مكونات مركز التعليم الطبي في جامعة ميسيسبي في أمريكا و دورها المتعارف عليه، وكيفية تغيير اقتصادها لتغيير دورها في الرعاية الصحية واستراتيجياتها بالإضافة لدور التكنولوجيا في هذه النقلة النوعية للنظم الصحية.
بدوره أكد مدير جودة البرامج في كلية طب شيكاقو بأمريكا الدكتور ويليمز على أهمية رعاية المرضى، وأهمية التعليم والبحث العلمي، والتأثير على المجتمع والوطن والعالم من خلال هذه النظم الصحية.
من جهته أكد الدكتور المشارك في طب الاجنة والخلايا الجذعية عبدالله ال دهمش من جامعة الملك سعود على أهمية البحث العلمي الطبي داخل الجامعات العالمية، مطالب بتكثيف البحث العلمي داخل الجامعات لأهميته في رفع مستوى الرعاية والخدمة الصحية للمرضى بالمستشقىيات الوطنية بالمملكة.
وتضمنت الجلسة الأولى الحديث عن التخطيط الاستراتيجي للمستشفيات الجامعية، ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور خالد ال جلبان، وشارك البروفيسور خالد العبدالرحمن استاذ طب الاسرة والتعليم الطبي بجامعة الامام محمد بن سعود بمحاضرة عن التخطيط الاستراتيجي للمستشفيات الجامعية واهميته في المملكة.
كما شارك استشاري الطب من وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن النعيم بمقترحات حول إمكانية تحويل نظم الخدمات الصحية من رعاية للمرضى ورعاية للأصحاء لمنع حدوث المرض مستشهدًا بذلك على مرض السكري الذي يشكل نسبة ٢٢٪ بينما سمنة الاصحاء والتي تعتبر أحد أسباب السكري تجاوزت نسبة الـ٥٠٪ ، مشيرًا إلى أنه من الأولى الانتباه للأصحاء قبل المرضى.
فيما اشتملت الجلسة الثانية على محاضرتين بدأها الدكتور إرك دي رودنبك من فرنسا الذي تحدث عن النظم المختلفة للمستشفيات الجامعية التابعة للحكومات، وخطة مفصلة لاتخاذ القرارات كما عرض أنواع من النظم الصحية المعتمدة في بعض المستشفيات العالمية، وكيفية أخذ القرارات في هذه النظم.
بدوره قدم الأستاذ ايميلو ويليمس مدير جودة البرامج في كلية طب شيكاقو بأمريكا آلية التخطيط الاستراتيجي، وكيفية إدارة المراكز الصحية الاكاديمية في المستقبل بالإضافة لكيفية تقديم الرعاية الصحية للمجتمعات والمرضى مع التركيز على القطاعات ذات الاحتياجات الخاصة والتي تتمثل في (المرآة الطفلة والمسنين ).
وفي آخر جلسات اليوم الأول التي ناقشت جودة الخدمات الصحية والبحث العلمي بمستشفيات الجامعة ، تحدث الدكتور كيفن كوك من جامعة بوستن بامريكا عن التطور ودور المراكز الصحية الأكاديميه في حركة التطور والانتقال به من الكم إلى الكيف، كما ناقش مكونات مركز التعليم الطبي في جامعة ميسيسبي في أمريكا و دورها المتعارف عليه، وكيفية تغيير اقتصادها لتغيير دورها في الرعاية الصحية واستراتيجياتها بالإضافة لدور التكنولوجيا في هذه النقلة النوعية للنظم الصحية.
بدوره أكد مدير جودة البرامج في كلية طب شيكاقو بأمريكا الدكتور ويليمز على أهمية رعاية المرضى، وأهمية التعليم والبحث العلمي، والتأثير على المجتمع والوطن والعالم من خلال هذه النظم الصحية.
من جهته أكد الدكتور المشارك في طب الاجنة والخلايا الجذعية عبدالله ال دهمش من جامعة الملك سعود على أهمية البحث العلمي الطبي داخل الجامعات العالمية، مطالب بتكثيف البحث العلمي داخل الجامعات لأهميته في رفع مستوى الرعاية والخدمة الصحية للمرضى بالمستشقىيات الوطنية بالمملكة.