"أكسفورد جروب" خصخصة ٢٧ مطار بالسعودية تستوعب ١٢ مليون مسافر بحلول عام 2020م
تنومة - محمد السيد ( ترجمة): من المتوقع ان تدخل ٢٧ مطار في السعودية برنامج الخصخصة بحلول عام 2020م، والتي لديها القدرة على التعامل مع 12 مليون راكب سنويا.
هذا ما اكده تقرير كتبه موقع "مجموعة أكسفورد للأعمال " بنسخته الأنجليزية تقريراً عن خطط المملكة العربية السعودية من خصخصة المطارات ، حيث قالت أكسفورد جروب في تقريرها أن المملكة تعتزم لخصخصة المطارات وخدمات الطيران تتقدم مع الدولة التي تهدف تحويلها الى القطاع الخاص بحلول عام 2020،أي بعد أربعة سنوات .
ووصفت أكسفورد جروب عن أن تشكل هذه الخطوة جزءا من جهود الحكومة لزيادة الإنتاجية والكفاءة في صناعة الطيران، وبشكل أعم، تنويع مصادر الدخل في حين خفض الانفاق الحكومي ، إلى حد كبير، فإن المخطط أيضا يسعى الى تسهيل فصل المشغل لتنظيم الصناعة والمطارات.
وأكملت أكسفورد عن مخطط نجاح المملكة في طريقها الى موازنة السوق السعودي بين الشركات الحكومية المملوكة للدولة والشركات الخاصة المملوكة لرجال الأعمال ، ففي منتصف شهر نوفمبر قامت وكالة تنظيمية للقطاع، والهيئة العامة للطيران المدني ، بإنجاز خطط لخصخصة لـ 27 من مطارات المملكة تحت السيطرة التشغيلية خلال عام 2020 ، وبجانب خدمات الطيران الأخرى مثل الملاحة ووكان من المقرر أيضا أن تكون تحويلها إلى القطاع الخاص.
وكانت خطط المملكة العربية السعودية التحويل الى عالم صناعة الطيران لديها عالية على جدول أعمال منتدى جدة الاقتصادي 2016، التي وقعت على مدى فترة ثلاثة ايام في بداية مارس.
وقامت الرياض باستكشاف منتدى الفرص والتحديات التي تواجه المملكة العربية السعودية في خططها لنقل الكيانات التي تديرها الدولة إلى الجهات المعنية خاصة في إطار مشروع التحول الوطني.
وسلطت أكسفورد جروب على كلام السيد فيصل بن حمد آل الصقير، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للطيران المدني القابضة ومستشار هيئة الطيران المدني والذيك ان من بين المشاركين في المنتدى انه يتوقع من الخصخصة للحصول على وتيرة في عام 2016.
ووفقا لهيئة الطيران المدني، فإن (مطار الملك خالد الدولي) في الرياض، وقطاع الملاحة الجوية وقطاع تكنولوجيا المعلومات كان من المقرر خصخصة الجميع بحلول نهاية العام.
وقال يوسف العبدان، المدير العام السابق لمطار الملك خالد الدولي لـ"أكسفورد بزنس جروب" أنه بالإضافة إلى إنتاج قدر أكبر من الكفاءة وتحسين الخدمة، فأن الخصخصة من شأنها أن تقلل من العبء على ميزانية الحكومة.
وأضاف أن "هذه العملية تساعد أيضا في تحقيق صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع المعايير الدولية، عن طريق الفصل بين المنظم والمشغل".
أخذت هذه العملية خطوة مهمة إلى الأمام في أواخر فبراير، مع الأخبار أن هيئة مطار دبلن (DAA) الدولية، وهي وحدة تابعة لتشغيل المطارات المملوكة للدولة الايرلندية، قد فازت بمناقصة لإدارة وتشغيل محطة جديدة في مطار الملك خالد الدولي ، وبموجب الاتفاق، سوف تفوم شركة دبلن جروب الأيرلندية الدولية بتشغيل المرفق لفترة أولية مدتها خمس سنوات.
والمحطة المحلية تسع مساحتها 106500-مربع-متر، والذي من المقرر افتتاحه في الأشهر المقبلة، وفقا لتقارير وسائل الاعلام المحلية، فإن لديها القدرة على التعامل مع الركاب 12 مليون راكب سنويا. وهذا من شأنه استيعاب حركة المسافرين المتزايدة، الذي ارتفع بنسبة 7.4٪ في عام 2015 إلى 11.7m.
وكان من المقرر بقية عمليات مطار الملك خالد الدولي أيضا للخصخصة، مع إدارة المطار ليتم تشكيلها كهيكل للشركة بنهاية الربع الأول من عام 2016، وفقا لهيئة الطيران المدني.
ومن المقرر خصخصة مطارين جدة والدمام والانتهاء منه بحلول نهاية عام 2017، مع محاور الهواء المتبقية، والتي هي إلى حد كبير المحلية ومرافق الخدمات على نطاق أصغر، على أن يتم تحويلها بين 2018 و 2020.
التوسع الذي يقوده القطاع الخاص:
لقد لعبت لاعبين من شركات القطاع الخاص بالفعل دورا في توسيع العمل في مطار محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، والتي بدأت خدمة رحلاتها في العام الماضي ، وتم تطوير المطار 157000-مربع متر كمشروع لمدة 25 عاما يشمل البناء والتشغيل ونقل الملكية من قبل اتحاد طيبة، وهي مشروع مشترك يضم الشركات المحلية منها الراجحي القابضة وسعودي أوجيه، وكذلك مطارات تاف التركية.
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام، وكان هذا أول عقد مع اتحاد طيبة مثل هذا أن يتم التوقيع في المملكة في إطار مشروع التوسعالذي كلف $ 1.2مليار دولار، والقدرة على نقل الركاب مناولة لديها اكثر من الضعف لتصل إلى 8 مليون.
ويبني لاحقا ويتم التوسعات بالمطار على مدى عمر العقد 25 عاما حيث يهدف إلى رفع مستوى القدرة على 18مليون ثم 40مليون تحسبا لكميات أكبر من المسافرين، حيث نمت حركة الركاب بنسبة ما يقرب من 20٪ سنويا منذ عام 2011.
الباب مفتوح للاستثمار:
وقد وضعت عملية الخصخصة بهدف تعظيم مشاركة من المستثمرين الدوليين ، حيث قال آل الصقيرلأكسفورد في أوائل يناير كانون الثاني لن تكون هناك قيود على المشغلين الدوليين الذين يستوفون الشروط للدخول في عملية تقديم العطاءات، ولن تكون هناك حاجة أن لديها شريك سعودي.
"جميع شركات ومشغلي الدولية، المؤهلين، يمكن أن تشارك،" وقال لوسائل الإعلام في أوائل يناير كانون الثاني. "لا يوجد أي شرط عن وجود شريك محلي، وهذا متروك للشركات".
واشار الى GACA وقد توج الاستثمار المحلي في بعض المطارات بنسبة 25٪ لضمان المشغلين الأجانب وجود حصة أغلبية في عقود التشغيل.
وقد اجتمع المحاولات السابقة في خصخصة الطيران مع حماسة المستثمرين: تم إدراج شركة الخطوط السعودية خدمات التغذية والشركة السعودية للأراضي لخدمات السوق المالية السعودية في عام 2012 و 2015، على التوالي.
وكانت الاكتتابات العامة الأولية جزءا من عملية خصخصة تدريجية من وحدات فردية من الخطوط الجوية السعودية، وهي العملية التي بدأت في عام 2006.
هذا ما اكده تقرير كتبه موقع "مجموعة أكسفورد للأعمال " بنسخته الأنجليزية تقريراً عن خطط المملكة العربية السعودية من خصخصة المطارات ، حيث قالت أكسفورد جروب في تقريرها أن المملكة تعتزم لخصخصة المطارات وخدمات الطيران تتقدم مع الدولة التي تهدف تحويلها الى القطاع الخاص بحلول عام 2020،أي بعد أربعة سنوات .
ووصفت أكسفورد جروب عن أن تشكل هذه الخطوة جزءا من جهود الحكومة لزيادة الإنتاجية والكفاءة في صناعة الطيران، وبشكل أعم، تنويع مصادر الدخل في حين خفض الانفاق الحكومي ، إلى حد كبير، فإن المخطط أيضا يسعى الى تسهيل فصل المشغل لتنظيم الصناعة والمطارات.
وأكملت أكسفورد عن مخطط نجاح المملكة في طريقها الى موازنة السوق السعودي بين الشركات الحكومية المملوكة للدولة والشركات الخاصة المملوكة لرجال الأعمال ، ففي منتصف شهر نوفمبر قامت وكالة تنظيمية للقطاع، والهيئة العامة للطيران المدني ، بإنجاز خطط لخصخصة لـ 27 من مطارات المملكة تحت السيطرة التشغيلية خلال عام 2020 ، وبجانب خدمات الطيران الأخرى مثل الملاحة ووكان من المقرر أيضا أن تكون تحويلها إلى القطاع الخاص.
وكانت خطط المملكة العربية السعودية التحويل الى عالم صناعة الطيران لديها عالية على جدول أعمال منتدى جدة الاقتصادي 2016، التي وقعت على مدى فترة ثلاثة ايام في بداية مارس.
وقامت الرياض باستكشاف منتدى الفرص والتحديات التي تواجه المملكة العربية السعودية في خططها لنقل الكيانات التي تديرها الدولة إلى الجهات المعنية خاصة في إطار مشروع التحول الوطني.
وسلطت أكسفورد جروب على كلام السيد فيصل بن حمد آل الصقير، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للطيران المدني القابضة ومستشار هيئة الطيران المدني والذيك ان من بين المشاركين في المنتدى انه يتوقع من الخصخصة للحصول على وتيرة في عام 2016.
ووفقا لهيئة الطيران المدني، فإن (مطار الملك خالد الدولي) في الرياض، وقطاع الملاحة الجوية وقطاع تكنولوجيا المعلومات كان من المقرر خصخصة الجميع بحلول نهاية العام.
وقال يوسف العبدان، المدير العام السابق لمطار الملك خالد الدولي لـ"أكسفورد بزنس جروب" أنه بالإضافة إلى إنتاج قدر أكبر من الكفاءة وتحسين الخدمة، فأن الخصخصة من شأنها أن تقلل من العبء على ميزانية الحكومة.
وأضاف أن "هذه العملية تساعد أيضا في تحقيق صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع المعايير الدولية، عن طريق الفصل بين المنظم والمشغل".
أخذت هذه العملية خطوة مهمة إلى الأمام في أواخر فبراير، مع الأخبار أن هيئة مطار دبلن (DAA) الدولية، وهي وحدة تابعة لتشغيل المطارات المملوكة للدولة الايرلندية، قد فازت بمناقصة لإدارة وتشغيل محطة جديدة في مطار الملك خالد الدولي ، وبموجب الاتفاق، سوف تفوم شركة دبلن جروب الأيرلندية الدولية بتشغيل المرفق لفترة أولية مدتها خمس سنوات.
والمحطة المحلية تسع مساحتها 106500-مربع-متر، والذي من المقرر افتتاحه في الأشهر المقبلة، وفقا لتقارير وسائل الاعلام المحلية، فإن لديها القدرة على التعامل مع الركاب 12 مليون راكب سنويا. وهذا من شأنه استيعاب حركة المسافرين المتزايدة، الذي ارتفع بنسبة 7.4٪ في عام 2015 إلى 11.7m.
وكان من المقرر بقية عمليات مطار الملك خالد الدولي أيضا للخصخصة، مع إدارة المطار ليتم تشكيلها كهيكل للشركة بنهاية الربع الأول من عام 2016، وفقا لهيئة الطيران المدني.
ومن المقرر خصخصة مطارين جدة والدمام والانتهاء منه بحلول نهاية عام 2017، مع محاور الهواء المتبقية، والتي هي إلى حد كبير المحلية ومرافق الخدمات على نطاق أصغر، على أن يتم تحويلها بين 2018 و 2020.
التوسع الذي يقوده القطاع الخاص:
لقد لعبت لاعبين من شركات القطاع الخاص بالفعل دورا في توسيع العمل في مطار محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، والتي بدأت خدمة رحلاتها في العام الماضي ، وتم تطوير المطار 157000-مربع متر كمشروع لمدة 25 عاما يشمل البناء والتشغيل ونقل الملكية من قبل اتحاد طيبة، وهي مشروع مشترك يضم الشركات المحلية منها الراجحي القابضة وسعودي أوجيه، وكذلك مطارات تاف التركية.
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام، وكان هذا أول عقد مع اتحاد طيبة مثل هذا أن يتم التوقيع في المملكة في إطار مشروع التوسعالذي كلف $ 1.2مليار دولار، والقدرة على نقل الركاب مناولة لديها اكثر من الضعف لتصل إلى 8 مليون.
ويبني لاحقا ويتم التوسعات بالمطار على مدى عمر العقد 25 عاما حيث يهدف إلى رفع مستوى القدرة على 18مليون ثم 40مليون تحسبا لكميات أكبر من المسافرين، حيث نمت حركة الركاب بنسبة ما يقرب من 20٪ سنويا منذ عام 2011.
الباب مفتوح للاستثمار:
وقد وضعت عملية الخصخصة بهدف تعظيم مشاركة من المستثمرين الدوليين ، حيث قال آل الصقيرلأكسفورد في أوائل يناير كانون الثاني لن تكون هناك قيود على المشغلين الدوليين الذين يستوفون الشروط للدخول في عملية تقديم العطاءات، ولن تكون هناك حاجة أن لديها شريك سعودي.
"جميع شركات ومشغلي الدولية، المؤهلين، يمكن أن تشارك،" وقال لوسائل الإعلام في أوائل يناير كانون الثاني. "لا يوجد أي شرط عن وجود شريك محلي، وهذا متروك للشركات".
واشار الى GACA وقد توج الاستثمار المحلي في بعض المطارات بنسبة 25٪ لضمان المشغلين الأجانب وجود حصة أغلبية في عقود التشغيل.
وقد اجتمع المحاولات السابقة في خصخصة الطيران مع حماسة المستثمرين: تم إدراج شركة الخطوط السعودية خدمات التغذية والشركة السعودية للأراضي لخدمات السوق المالية السعودية في عام 2012 و 2015، على التوالي.
وكانت الاكتتابات العامة الأولية جزءا من عملية خصخصة تدريجية من وحدات فردية من الخطوط الجوية السعودية، وهي العملية التي بدأت في عام 2006.
